
إحتفالات ديوان الزكاة…… هزيمة الجزر المعزولة
كتب محمدعثمان الرضي
اقام ديوان الزكاة بولاية البحر الاحمر اليوم نفرة المصارف الكبري الوثبه الثانيه والتي تشتمل علي العديد من المشروعات مخصصه لمصارف الزكاه من الفقراء والمساكين وغيرهم.
حاله من الإرتباك وعدم التنسيق سادت أثناء الإحتفال في الوقت الذي حضر رئيس الوزراء كامل إدريس لتدشين المشروعات تغيب وزير الشئون الإجتماعيه معتصم محمد صالح ووالي ولاية البحر الاحمر اللذان كانا يشاركان في برامج مماثله خارج مدينة بورتسودان.
عدم التنسيق بين مؤسسات الدوله يؤكد علي أنها(جزر معزوله)وكل يعمل لوحده من دون تنسيق مشترك ممارمي ذلك بظلال سالبه علي الإحتفال.
الأمين العام لديوان الزكاة احمد ابراهيم عبدالله شعر بحرج كبير لعدم إستقباله لرئيس الوزراء اثناء حضوره لمكان الإحتفال علما باأنه المعني بهذا الأمر ورئيس الوزراء(ضيف علي برنامجه) علما باأن رئيس الوزراء لأول مره يشرف منشط بهذا الحجم الكبير لديوان الزكاه.
لاول مره يظهر رئيس الوزراء وتتبعه(الشمسيه)التي تقيه من(زخات)المطر وحر الشمس وكان من المفترض أن يتفقد بعد نماذج المشروعات ويعود مباشرة إلا أنه واصل للنهايه.
إقتحمت مجموعه من المتضررين من وقف العمل بميناء سواكن(أصحاب الطبالي) موكب رئيس مجلس الوزراء ومنعوه من مواصلة زيارته لمكان الإحتفال وأجبروه(باالقوه)للإستماع لقضيتهم وأفلحوا تماما في(إقتياده) من مكان الإحتفال مباشرة إلي ميناء سواكن ماضاع حق خلفه مطالب.
محاصرة المتضررين من وقف العمل بميناء سواكن(أصحاب الطبالي) أجبرت رئيس الوزراء للإنصياع إليهم والنزول إلي رغبتهم ولم يمنحوه فرصة حتي الدفاع عن نفسه أو إختلاق المبررات(الحقوق تنتزع).
نتمني أن تصل هذه المساعدات والمشروعات التي شاهدناها اليوم في إحتفالات ديوان الزكاه الي (مستحقيها)الحقيقين وأن توزع بعداله وأن لايكون الغرض فقط(المظهر الإعلامي)أثناء العرض ثم تعود مره اخري الي المخازن.
دافع الزكاه يود أن يطمئن هل تصل زكاته فعلا لمستحقيها؟؟؟وإذا إطمئن سيدفعه ذلك الي المداومه في إخراج زكاته قبل أن يصله موظفوا ديوان الزكاه ليذكروه بذلك.
لأول مره أذهب مع صاحب حاجه مريض يرغب في تزاكر سفر للخارج وعندما إتصلت بمسئول كبير جدا وشرحت له الأمر فرد علي بطريقه(سخيفه جدا)إنحنا مشغولين جاينا رئيس الوزراء (زولك)دا خليهو يقابلنا بعد إسبوع فرددت عليه بقوله وهل(المريض) سيتحمل الإسبوع تصورو هذا تصرف مسئول كبير جدا معي فمابال المواطنين العاديين الذين يرابطون علي مدار اليوم امام ديوان الزكاه ويعودون مكسورين الخاطر وصفر اليدين.
العاملين عليها أحد مصارف الزكاة حتي الآن لاندري كيفية الصرف عليهم من أموال الزكاه علما باأن الفقراء والمساكين يتم تصويرهم باالكاميرات عندما يتم تسليمهم للمشروعات من دون مراعاه لمشاعرهم وإحراجهم امام الناس بينما الصرف علي(العاملين عليها)لايتم توثيقها وعكسها في(الإعلام)وهذا بيت القصيد و(مربط الفرس).
الأمين العام لديوان الزكاة الإتحادي احمدابراهيم عبدالله ينزعج جدا من مقابلتي ودائما مايوجه لي صوت اللوم بسبب(إنتقادي)له امام الرأي العام ولكنني أبشره باأنني ماض في عملي الصحفي ولست موظفا عنده حتي أتلقي منه التعليمات.