
الأبـيـض في أسـبوعـيـن أو أزيد ربطـاً للمحبين الغائبين عن الغرة العروس
وضّـاح الـسـعـيـد
… رسـالة من الأبيض عروس الرمال لشقيقتها الحبيبة ود مدني عروس النيل ومدينة الجمال .
وهي مدن حواضر وزواهر ونواضر – لها تشتاق الأنفس وتتوق الأرواح .
– الأبيض غرّد حبابا وروحي ليه مشتهية ود مدني …
– من مقام سيدنا الأستاذ الشيخ إسماعيل الولي في قبته ((الضاوية)) في قلب الأبيض لمقام شيخنا العلم محمد السني في قبته ((الهادية)) في مدخل مدينة ود مدني وكلهم عناوين لمدنهم ومريديهم .
قبة السني وبيوتا
عامرة حلقات الذكر
قولو لي مدني الجميلة
مدني يا أجمل خبر
تلهم الكاشف يغني
ويكتب المساح شعر
رسالة من مدرسة خورطقت الفيحاء
لمدرسة حنتوب الجميلة وهي مدارس علمت وخرجت قادة السودان وكانت وستظل منارات للمعرفة والتعليم والصقل والتدريب .
من جامعة كردفان لجامعة الجزيرة وهي قمم جامعية سامقة لها إسهاماتها في رفد السودان بالخريجين الأفذاذ
… رسائل حب وتقدير من أحياء القبة والشويحات والأرباع والرديف والسلام والاستقلال وحي الناظر وود الياس والبترول وأمير والشارقة والدرجة والقلعة وطيبة وكريمة لأحياء
مايو والمزاد ودردق والدباغة والحي السوداني والزمالك وجزيرة الفيل وبانت ودردق والأندلس والنشيشيبة .
رسائل من أندية الهلال والمريخ والموردة والأهلي والإتحاد في الأبيض لأندية الأهلي والإتحاد والنجوم والإصلاح وجزيرة الفيل في مدني
رسائل من عبد القادر سالم وجمعة جابر وصديق عباس وإبراهيم موسي أبا وعبد الرحمن عبد الله لإبراهيم الكاشف و محمد الأمين وأبو عركي البخيت والخير عثمان وثنائي الجزيرة …
مدني العظيمة الملهمة
الرايعة ساحرة وحالمة
الغيم دعاشو منادما
والنيل عبيرو مسالمة
سكن الجمال بيها احتمي
… حمد الله ألف علي السلامة – أنـّهد كـتـف المقصلة .
– تتواصل الحياة في مدينتنا الحبيبة الأبيض بفضل العناية الإلهية وتمسّك أهل الأبيض بها رغم الظروف الضاغطة .
كانت هدية المليشيا الغادرة لمواطن الأبيض سرب من المسيرات الغادرة التي داهمتنا في ليل بهيم ، والناس نيام .
كنا نغني في الزمن الجميل – الزهور صاحية وإنتا نايم ، داعبت شعرك النسايم ولكن تحولت الكلمات في هذه الحرب الضروس ل الإسود صاحية وإنتا نايم ، ينام مواطن الأبيض قرير العين في حضرة أسود الهجانة وهم الساهرين علي حماية الأهل والأرض والعرض .
كانت ليلة طويلة ومسهدة ، الجديد فيها سماع صوت المضادات الأرضية وكنا قد اعتدنا علي أصوات قذائف الهاون والكاتيوشا وطلقات رشاشات الدوشكا والقرنوف ليضاف لذواكرنا صوت الثنائي .
بحمد الله ولطفه وكرمه نجحت الدفاعات الباسلة في التصدي للمسيرات واحتسبنا ثلاثة شهداء منهم الشاب الفاضل الخلوق سليمان إبن حي كريمة الذي كانت شهادته ختام المسك لحياته الحبلي بالشجاعة والإقدام وحسن الخلق ولين الجانب وطيب المعشر .
وهو الموت النقاد الذي يختار ويصطفي الجياد .
– ما زالت شركات الاتصالات والمياه والأنترنت والكهرباء مقطوعة من الأبيض بفعل فاعل تعلمونه جيداً ، جلبَ للحواضر والأرياف السودانية الموت والخراب والنهب والتدمير .
ما زال يصر وبشدة علي الانتقام من مواطن الأبيض الصابر والصامد والمحتسب ومازال يصر علي حصار المدينة ومنع وصول الغذاء والكساء والدواء والمعينات الأخري .
ولكننا نثق في فرج الله القريب
وسنعيش رغم الداء والأعداء
كالنسر فوق القمة الشماء …
– كان شتاء هذا العام حانياً ورحيماً بأهل الأبيض ، تضامن مع ما يمرون به من ظروف فكان زائراً خفيفاً يأتيهم في آخر الليل كي ينامو في الغرف المغلقة ويغادر في الصباح الباكر مفسحاً المجال لأشعة الشمس لكي ينطلق أهل الأبيض للبحث عن لقمة العيش الحلال .
*صحياً* – تحسن كبير في مستوي الخدمة في مستشفي الأبيض التعليمي بمجهود مقدر جداً من إبن مدينة الأبيض الخبير د/مزمل الصافي ، العائد لمدينة الأبيض بعد طول غياب لينقل خبرته الكبيرة وتجربته الثرة في إدارة المرافق الطبية .
ولكن مستشفي الأبيض العريق يحتاج مزيداً من الاجتهاد والبذل لتحسين وضعه الحالي .
ويحمد لإدارة المستشفي إعادة تشغيل الجناح الخاص الذي أضاف للمدينة خياراً جديداً .
ولا بد من إشادة خاصة بأطباء العظام في المستشفي د/ مصطفي قدري ود/ أبو كشوة ود/سفيان إيدام ورفاقهم الأماجد في هذا التخصص المهم فهم يبذلون الكثير وبفضلهم تحسن العمل في قسم العظام وما زلنا ننتظر منهم بذل المزيد من الجهد وهم أهل له جزاهم الله خيراً عن مواطن الأبيض
كذلك عاد للتأمين الصحي الكثير من رونقه بعد عودة خبير التأمين د/ خطاب ولكنه محتاج للمزيد من التفعيل لأن معظم المستفيدين من خدمات التأمين الصحي يمرون بظروف مادية قاهرة .
– تعطل معظم ماكينات غسيل الكلي مما ينذر بخطر كبير علي مرضي الكلي بالولاية خاصة بعد تضاعف أعدادهم بعد توقف مركز غسيل الكلي بمدينة أم روابة ونزوح العديد من المرضي من الولايات المختلفة ورغم المجهود الكبير للعاملين في المركز والجهات الخيرية الداعمة لمرضي الكلي إلا أن الأمر محتاج لهبّة كبري من كل مكونات مدينة الأبيض الحكومية والشعبية وهي دعوة للطيور المهاجرة لاستجلاب ماكينات جديدة وقيام نفير لصيانة الماكينات الحالية .
مرضي غسيل الكلي في خطر داهم ويحتاجونكم بشدة .
– يغادرنا بعد أيام للمملكة العربية السعودية الأخ الحبيب والصديق الكريم حنفي إسماعيل كرار وسيفتقده مجتمع المدينة بشدة ومرضي الكلي بعد أن أسس بصحبة مجموعة من الأخوة جمعية تواصل لمرضي الكلي التي قدمت طوال سنوات جهداً عظيماً وعطاءً كبيراً للمرضي وقامت بأدوار عظيمة وتكامل دورها مع قروب الخير لأهل الخير الذي يقود دفته بإقتدار وتفاني الرائعين الأقمار الباشمهندس صلاح يسن الغبشاوي والطاهر إبراهيم والأخ الصديق ياسر عوض الله الذي يخوض رحلة علاجية بقاهرة المعز بعد إصابته الأخيرة في أحداث المدينة .
ود/ فتحي بلدو ود/ محمد أحمد عجب ورفاقهم الكرام . هذا القروب النشط الذي يضاهي أكبر التجمعات العاملة في العمل الخيري والتطوعي علي مستوي القطر بفضل داعميه الكرام وأعضائه المجتهدين والمتفاعلين وهي دعوة من للقلب للمساهمة في هذا القروب ودعمه .
تعجز الكلمات عن الوفاء في حق هولاء الرجال الخلّص لعظم الأدوار التي يقومون بها نسأل الله أن يسدد خطاهم ويحفظهم .
– مستشفي الضمان الدولي بقيادة أختنا الكريمة د/آمال خليل قدم الكثير لأهل الأبيض وكردفان والسودان في فترة الحرب وكانت مستوصفات هاي كير المملوك للأخ العزيز د/أحمد أمين والمستوصف البريطاني بقيادة د/صديق جماع وتبيان وخير العلاج وعلوية يسن بقيادة الأخ الحبيب د/وضاح شكري إضافات كبيرة للقطاع الصحي ورغم أنها مستشفيات خاصة إلا أن القائمين عليها يمدون أياديهم الحانية للمحتاجين والمعوزين وجرحي العمليات وما زلنا ننتظر منهم الكثير .
تحية خاصة ومحبة كبيرة للأخ العزيز د/وضاح شكري لموقف خاص إسمحو لي أن أكتبه في العام وهو المؤدب واللطيف وإبن الكرام الأعلام .
– تحية وتقدير لأطباء الباطنية والقلب د/خالد محمد عيسي الطالب ود/دسوقي علي مجهوداتهم الكبيرة وعملهم الدؤوب وتمسكهم بالبقاء في الأبيض ومساهمتهم في علاج مرضي القلب الذين تضاعفت آلامهم في هذه الظروف الحرجة .
– انتهت بسلام بفضل الله وتوفيقه وجهد الجميع امتحانات الشهادة السودانية وكان التصحيح الأول للجان التنظيم الرسمية والشعبية ولكل القوات النظامية .
كان النجاح باهراً لمواطن الأبيض الذي دعم الطلاب واقتسم معهم اللقمة وجرعة الماء وكان النجاح للمواطنين الذين فتحو بيوتهم للطلاب للمذاكرة والمراجعة خاصة الذين يمتلكون أنظمة الطاقة الشمسية .
كان النجاح والفلاح لإمرأة فاضلة أبكتنا وهي خارجة من منزلها تحمل مع أبنائها حافظة ماء وحافظة عصير والقليل من السندوتشات وهي تعتذر عن ضيق ذات اليد وبكت بحرقة عندما تدافع عليها الطلاب بعد انتهاء ما تحمله .
كيف لا نصمد ونعبر هذه الضائقة وفينا مثل هذه الأم الرؤوم ، رفضت وبشدة أن يضم وجهها الوقور صورة فوتغرافية ولكن وجهها الصبوح وأبتسامتها الشافية لن تبارح دواخلنا ما حيينا .
كان النجاح لأفراد شرطة المرور الذين عملو بجهد كبير في تنظيم حركة المركبات حتي حلول المساء ووصول آخر طالب لداخليته أو منزله .
كان النجاح كبيراً لأبناء مدينة أم روابة بالأبيض بقيادة الأحبة سهل أحمد أبكر والعقيد إبراهيم خاطر الذين قدمو الدعم والسند لطلاب محلية أم روابة .
كان النجاح كبيراً لإدارة النقل والمواصلات في محلية شيكان بقيادة الأخ الحبيب رامي محمد عامر وأركان حربه الأماجد ولغرفة النقل بإتحاد أصحاب العمل ولمبادرة جهاز الأمن الوطني وأسرة نادي الأعمال الحرة في نقل الطلاب والدور الأكبر كان لأصحاب الحافلات وسائقيها .
وكان النجاح الأكبر لأبنائنا الطلاب الذين جلسو للامتحانات في ظروف صعبة جداً وللمعلمين والمعلمات والمراقبين وغرف الكنترول .
غاب الكثير من الطلاب عن مقاعد الامتحانات لظروفهم الخاصة ولعدم تمكنهم من الوصول لمدينة الأبيض لظروف الشوارع المحتلّة ولكن فرصتهم قائمة بإذن الله في الشهور القادمة .
– تستمر مساجد الأبيض العامرة بالمصلين في الدعاء للمدينة وأهلها وجيشها بالنصر والثبات ويصدح في صلاة الفجر صوت الإمام محمدين بصوته الجهور ويجمّل المدينة ومساجدها الشيخ حامد القادم من الخرطوم وهو يقدم الخطب والدروس الدينية بطريقة شيقة وومتعة ويشنّف الآذان بقراءة القرآن بطريقة الشيخ الفاضل صديق أحمد حمدون لهم ولكل رفاقهم في الدعوة الحب والتقدير والعرفان .
*اجتماعيا*
شُـيّـع في مدينة القاهرة فقيد المدينة الكبير الحاج سليمان إبراهيم دقق وفقدت المدينة حكيمها وقلبها النابض
كان الحاج سليمان نجماً لامعاً يشار إليه بالبنان .
رغم أن النجومية في الملاعب الرياضية مثلاً تكون للاعبين ولكن أن تحافظ عليها حتي آخر العمر فهو الفلاح والنجاح .
كان رمزاً رياضياً في كل السودان وفي مدينة الأبيض تدرج في العمل الإداري بداية من نادي الأعمال الحرة الذي كان أحد مؤسسيه وعمل بعدها في الإتحاد المحلي لكرة القدم وتبوأ رئاسته لعدة دورات حتي أطلق عليه الرياضيين لقب سيد الحوش بالإشارة لإستاد الأبيض الذي كان زعيمه وكبيره وظل علي الدوام سيدا للحيشان التي عمل فيها
… في العمل السياسي من خلال زعامته لكل الإتحاديين بمدينة الأبيض ودينياً كان خليفة في الطريقة الختمية وفي السوق كان تاجراً خبيراً وأميناً ، قاد الفرفة التجارية لسنوات عديدة وفي مجال الزراعة أمتلك مشارع في مدينة هبيلا وكان رئيسا لإتحاد مزارعيها
واجتماعياً لم يغب الحاج سليمان دقق عن أي مناسبة للمدينة إلا لظروف سفر أو مرض وعندما يعود للمدينة يرجع لدأبه في مشاركة الجميع في الأفراح والأتراح .
وخيرياً شيد الحاج سليمان دقق مدرسته المتوسطة سابقاً والثانوية حالياً في حي الصفا التي استمر تميزها الأكاديمي حتي الآن وأسهم مع مجموعة من تجار المدينة في تشييد مدرسة التجار الثانوية .
وساهم كذلك في تواصل مساهمات السادة الميرغنية في السودان من خلال تشييدهم لمدرسة السيد علي الميرغني الثانوية بنات وظل رئيساً لمجلس آبائها لعقود .
يحكي أنه كان خارج المدينة لعدة شهور ، تعرضت خلالها حمامات مدرسة السيد علي الميرغني للانهيار في فصل الخريف .
عند استئناف الدراسة كانت الطالبات يلجأن للمدارس المجاورة – الأبيض الثانوية والنهضة المصرية .
قامت مديرة المدرسة وقتها بتعديل جدول الدراسة ليبدأ اليوم الدراسي من الساعة الثامنة ص وينتهي في منتصف النهار واستمر هذا الأمر لعدة شهور .
عاد الحاج سليمان للأبيض ، من المطار للمدرسة مباشرة ووقف شامخاً كعادته ولم يبرح مكانه متجهاً لمنزله حتي تم تجهيز كل مواد البناء اللازمة لتشييد حمامات حديثة ومتينة وبدأ العمل فيها صباح اليوم التالي مباشرة.
رحم الله الحاج سليمان دقق وجزاه عن أهل الأبيض خيراً وهو باق في القلوب ومقيم في الدواخل …
عليه سلام ونور ورحمة
وقبر فسيح الزوايا
وجنات عدن – وظل ظليل
وقرة عين بدار السرور …..
– اغتالت المليشيا الظالمة والغادرة والباطشة في مدينة ود رواة عمنا إبراهيم الصديق ومضي لربه شهيداً بإذن الله .
وهو من أبناء مدينة ود راوة وأعيان مدينة الأبيض التي قدم إليها في بواكير صباه وأقام في حي الجلاء العريق وصار من رموز الحي وأعلامه .
عمل في مجال إيجار الصيوانات والكراسي وامتلك خدمات الصديق بسوق ود عكيفة وكان رحمه الله كريماً وخدوماً ومجاملاً .
عمل لسنوات في نظافة وإنارة مقابر دليل وتجهيز الأكفان ومستلزمات الحفر
وعند عودته لمدينته الأم ودراوة أقام له أهل الأبيض وجيرانه في حي الجلاء احتفالاً كبيراً واسطورياً كان عنوانه الوفاء لمن أخلص وأعطي .
وبعد استشهاده أقام له أهل الحي مأتماً وختمة للقرآن بإشراف الأخوة الأعزاء التوم خليفة وإسماعيل أبو قزوزة ومحمد الشيخ ، جزاهم الله خير الجزاء.
رحم الله شهيد الوطن إبراهيم الصديق والدعوات بالشفاء لإبنه الصديق العزيز أيمن إبراهيم الصديق الذي تعرض لإصابة كبيرة لحظة مداهمة مدينة ودراوة .
– استشهد في معركة الكرامة في ملحمة اقتحام أبراج الرواد الأخ العزيز المساعد أيمن سعيد تاور – أيمن ((كربة)) أحد أبناء الأبيض البررة وأبطال جهاز الأمن والمخابرات الوطني
استشهد كما تمني في الصفوف الأمامية وهو المشهود له بالشجاعة والبأس والإقدام – لقي ربه مقبلاً غير مدبر نسأل الله له شهادة تدخله في زمرة الشهداء الكرام .
– فقدت مدينة الأبيض أحد ظرفائها ومشاهيرها – حمام الذي عرف معظم أهل الأبيض إسمه كاملاً – حامد حمودة بعد وفاته .
كان لقبه حمام يكفيه للقدلة بعز في شوارع الأبيض بصحبة مجموعة من البسطاء والظرفاء كود بري وشارلي
نذكره قبل سنوات وهو مشجع محب لنادي الترسانة يجوب المدينة بائعاً للصحف اليومية وفي حفلات الزمن الجميل كان يمسك بالمايكرفون مقدماً لحفلاتها الساهرة (بلزمته) المعهودة ؛
الحضور الجميل ، كنا نظن أننا في الليل ولكن وجوهكم النيرة جعلت الليل نهاراً – نُـقدم لكم الفنان عمر بانقا
رحم الله الفقيد حامد حمودة – حمام .
– توفي بجمهورية مصر العم العزيز متوكل حامد حمزة والد الإخوة الأعزاء محمد وعباس وحامد
وكان رحمه الله ودوداً ولطيفاً ومهذباً وله مكانة في نفوس أهله ومحبيه وعارفي فضله – نسأل الله له الرحمة والمغفرة .
– شهدت المدينة مراسم زواج الأخ العزيز سامي محمد نور (( ود البنج)) علي كريمة عمنا العزيز محمد سليمان الطاهر .
كانت لمة جميلة ومحضورة استمتعنا فيها بتواصل حميم مع مجموعة من أهل المدينة الكرام وكانت استفتاء لمكانة الأخ سامي في قلوب الناس
الأمنيات لهم بعشة دافئة وهانئة ، المال فيها للخير والسترة والبنين زيادة في أمة سيدنا محمد التي يباهي بها الأمم يوم الموقف الشاهد .
– شهدت مدينة القاهرة مراسم زواج إبنة العم العزيز أبو بكر كشولا وقضي الجميع لحظات رائعة في كنف أسرة آل كشولا ، تغلب دفء المشاعر والحب لهذه الأسرة الفاضلة علي برد القاهرة الشديد .
الامنيات للعروسين بالسعادة والتوفيق .
– أجري الأخ العزيز شبور بكري عملية جراحية بقاهرة المعز وهو يتماثل للشفاء بحمد لله .
– الحرية لأبناء المدينة المعتقلين في معتقلات الدعم السريع جمال دهب وإبراهيم أحمد دقق والنذير فرح وبقية الأسري .
*رياضيا*
عاد المارد الكردفاني الأحمر – مريخ التحدي للدوري الممتاز وأعلن عن عودته القوية في مجموعة الغرب في مدينة كوستي كما البطل ديجانقو في أفلام الغرب الأمريكية الشهيرة .
انتصارين متتالين في أول ظهور – لله الحمد والمنة .
إشادة كبيرة بمجلس النادي الشاب والهمام ولنا عودة معهم وبهم .
– صعدت أندية الهلال والفجر للدور القادم من الدوري التأهيلي بعد تعذر وصول باقي أندية زون كردفان للدوري التأهيلي – هلال كادقلي وهلال الدلنج والشرطة بابنوسة وصعد معهم نادي النضال النهود العريق.
مبروك لأندية الهلال والفجر والقادم أصعب وفي حوجة لزيادة العمل من أجل تحقيق حلم الصعود للدوري الممتاز .
– دوري الدرجات الثلاثة علي الأبواب في الملعب الأولمبي وميدان الأهلي والصالحين وميادين أخري .
…. أهلي وأحبتي الأبيض بخير والحمد لله ونحن موعودون قريبا بإذن الله بضوء في آخر النفق .
خط النهاية لسباق طويل سنخرج منه فائزين . موعودون بيسر بعد العسر وفرج بعد الشدة .