الإستنفار،جيش واحد شعب واحد

زاوية تانية 

د.آمنة محمد عبدالرحمن الإمام

معركة الكرامة، سطرت دروساً، ورسخت مفاهيم كبيرة ،وأرست قيما مهمة، بشعارها العبقري الذي إتخذته عنوانا ومنهجا للدفاع عن الأرض والعرض والشرف(جيش واحد، شعب واحد ).ومنذ الأيام الأولى للحرب، تدافع السودانيون شيبا وشبابا،نساء ورجالا للوقوف صفا مع القوات المسلحة كلٌ يقاتل بطريقته مسجلا اسمه في صحيفة الكرامة التي وحدت كل الناس على قلب رجل واحد عسكريين ومدنيين عقيدتهم (الله والوطن)،قدموا أرواحهم رخيصة لنصرة وطنهم المغدور.

حجم المؤامرة التي تستهدف السودان والتي تكشفت بصورة جلية في مدينة الفاشر،تجعل من الاستنفار فرض عين على كل الناس لا يستثني احدا،وكل شخص يستنفر بالسلاح الذي يناسبه،سلاح المعارك الميدانية، سلاح،الجيش الابيض، القلم ،الدعاء،دحض الشائعات، التكايا،كشف الطابور الخامس والخلايا النائمة، الخدمات ،الدعم المعنوي والمادي، ولابد من إستشعار المسئولية وضرورة التكاتف والتعاون والتعاضد وسد الثغرات، وقوات معركة الكرامة لم تقصر،(رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر،ومابدلوا تبديلا) الاية سورة الأحزاب.

ونقول قد جاء وقت إعداد القوة فلنعد ما استطعنا منها امتثالا لامر الله وحماية لانفسنا وارضنا وعرضنا.

#تقبل الله شهداء بارا والفاشر وشهداء الكرامة.

النصر للقوات المسلحة

ودوما هجانة فووووق