الاتحادي الديمقراطي ينعي الناظر والامير عبدالقادر منعم منصور
ينعي الحزب الاتحادي الديمقراطي قيادة وجماهيرا، رمزا من رموز المجتمع من قيادات الإدارة الاهليه: الناظر والامير عبدالقادر منعم منصور، الرجل الذي وقف شامخا في شجاعة وعزة وشرف، اكتسبها وتوارثها جيلا بعد جيل، وقف ضد صلف هؤلاء الذين يحق ان نعيد سؤال: من أين اتي هؤلاء ؟ الذين لم يرعوا الا ولا ذمة.. في طفل ولا امرأة ولا شيخ لشعب كامل..
كريم ومتسامح : شعب يعرف العيب ويحترم الكبير ويوقر الصغير،، وللمرأة فيه مكانة عاليه.
لقد كان الراحل المقيم من أبرز قيادات الجيل الثاني من قيادات الإدارة الأهلية، الذين عملوا وسعوا للحفاظ علي وحدة هذا الوطن الشامخ، والمحافظة علي امنه المحلي والمجتمعي وسلامه الاجتماعي، لما عرفوا به من تجرد في خدمة اهاليهم ومجتمعاتهم، كحلقة من حلقات الحكم، يديرون شؤون مجتمعاتهم بحنكة واقتدار وتجرد، وتواضع وقرب من مواطنيهم..
ولذا ظلت هذه المجموعة المارقة المأجورة المرتزقة، تستهدف كيانات المجتمع كما استهدفت مقدراته وبنيته التحتية، ظنا منها ومن من يقف خلفها، انهم بذلك يستطيعون هزيمة هذا الشعب الأبي الصامد..
واننا في الحزب الاتحادي الديمقراطي نكرر ونطالب المجتمع الدولي، إن يتبع أقواله باعماله، ان كانوا فعلا يريدون ان تتوقف الحرب ضد شعب اعزل، وذلك بالإدانة الواضحة لهذه الفئة الضالة ومن يساندها ويدعمها من الدول والحكومات والافراد، بدلا من الحديث المكرور المكرر، والمساواة بين القاتل والمقتول.
الا رحم الله الأمير الناظر عبد القادر منعم منصور ، الذي فاضت رواحه الطاهرة نتيجة للمعاملة السيئة والتي لم تشفع سنه ولا مكانته ولا تاريخه ان تدفع عنه اذاهم.
اللهم تقبله عندك شهيدا حيا يرزق من فاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعه.. في سدر مخضود.. وطلح منضود.. وظل ممدود.. وماء مسكوب والهمنا جميعا الصبر والسلوان..
اللهم رد كيد الظالمين وانصرنا نصرا مؤزرا، وانعم علي بلادنا بالامن والسلام..
وان آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وانا لله وان اليه راجعون..
السماني الوسيله الشيخ السماني
رئيس المكتب السياسى المكلف
الحزب الاتحادي الديمقراطي
٢٥ اكتوبر ٢٠٢٥
