التاريخ يسجل وملفاته مفتوحة أيها الاوباش !! 

كلام بفلوس 

تاج السر محمد حامد

قبل فترة ليست بالقصيرة تابعت فى إحدى القنوات الفضائية والتى استضافت باحثة تدعى بأنها متخصصة فى الشأن الأفريقى السودانى .. وانا وانت وغيرنا يعلم تماما بأن من يحمل تخصصا فى البحث العلمى لابد أن يكون حياديا ونزيها بعيدا عن العواطف والميول لطرف واحد .. لكنها أظهرت ميولها وتعاطفها اللامحدود مع المعارضة السودانية بصورة واضحة ومقززة للنفس وهذا ما جعلها غير جديرة بالاحترام لأنها نذرت نفسها لخدمة توجهات سياسية معينة فى السودان .. لذا فقدت المهنية والمصداقية وفى داخلها تخفى كثيرا من المكر والتربص بالجيش السودانى لكن! هيهات فالبحث أمانة وليس ميول مبنية على مزاج الباحث .

ومن ضمن متابعاتى خبرا مفاده القبض على مدير تنفيذى بمحلية امبدة قام بتسليم 36 مليار وورشة آليات المحلية لمليشيات الدعم السريع .. وبعد هذه الفعلة القذرة حاول التسلل إلى ولاية القضارف .. لكن وبحنكة الإستخبارات العسكرية لولاية القضارف تم القبض عليه .. واتضح بأن إبنه يعمل كضابط مع مليشيا الدعم السريع ومنزله مقرا لاستخبارات المليشيا .. مثل هذا الخائن كان يجب أن يصلب فى طريق عام لتنهشه الكلاب المسعورة لعنة الله عليهم .. فالسؤال لماذا تم تركه حتى الآن ؟؟؟ أما كان الأجدر أن يحاكم ويصلب ليكون عظة للآخرين .

أهلنا الطيبون يقولوا المصائب تدفن بعضها لكن نحن نقول الأعين مفتوحة ولن يغمض لنا جفن إلا بمعاقبة المأجورين ومن ضمنها ذاك التسجيل اللا أخلاقى فى السرقة والنهب لأموال الشركة السودانية للمعادن ووزير المعادن يقف متفرجا وكأن الأمر لايهمه فى شئ. .. حاول مدير شركة الموارد ولا عماله المتسخة شراء ذمة صحفى من الصحافيين المهنيين أصحاب الأقلام الصادقة الذين يندر وجودهم فى هذا الزمان الاغبر .. فأخرسه .

التاريخ لن ينسى أيها الاردول تلك الإساءة القذرة كقذارة أعمالك المشينة لتسريب تسجيلك الصوتى الذى يشبه نهيق الحمير وأنت تسئ من خلاله لرئيس مجلس السيادة وتصف مسماه بالكلب ألا تستحى وأنت لا تمانع من العمل مع مليشيا الدعم السريع الذى رفضك جملة وتفصيلا .. وإذا نسيت فالشعب السودانى لن ينسى رفض مستشار حميدتى بالتحدث معك عبر احد القنوات الفضائية لأنه يعلم بالقذارة اللا أخلاقية التى تحملها نفسك المريضه اصلا .. ومع كل هذا وذاك لازال يعربد دون محاكمة حتى وقتنا هذا !! .

لكن ماذا تريدون أن نقول عندما تنعدم الأخلاق والمبادئ والقيم والمثل والمروءة والرجولة والإيمان من قوات الدعم السريع .. ودويلة الشر الإرهابية تطلق مسيراتها على العوائل والأطفال والشيوخ لتمزقهم اربا اربا .. والسودان يعلم بطمعهم فى خيرات الوطن وما يدور خلف الكواليس وللأسف بأيدى بعض أبناء الوطن من عسكريين ووطنيين وما يسمى بالطابور الخامس لعنهم الله .

واخيرا نزف التهانى لدولة قطر الشقيقة وهى تعطى دويلة الشر درسا قاسيا فى الملاعب الخضراء بهزيمة قاسية أخرجتهم من كأس العالم وإن شاءالله وبدعوات أهل السودان قاطبة ستخرج حكومة دويلة الشر من الدنيا بأكملها . وكفى .