
التدخل الاجنبي في السودان.( 9/9 )
بقلم :دكتور ياسر احمد ابراهيم
الحقبة التاسعة: الحرب الحالية. ابريل (2023–حتى الآن)
السودان أصبح ساحة صراع إقليمي–دولي مفتوح:
*1. الإمارات*
** دعم *عسكري(بالسلاح ودعم لوجستي* *واستخباراتي)* دعم مالي واعلامي ودبلوماسي كبير للدعم السريع*
*محاوله ايجاد موطئ قدم في البحر الاحمر واقامه موانئ.* *االعمل علي احتكار الذهب في السودان* (عشرات الاطنان سنويا.) *امتلاك ملايين من الاراضي الزراعيه وصادر الثروه الحيوانيه والصمغ العربي.* *محاوله اضعاف المؤسسه العسكريه وتفكيكها،
*2. مصر*
*تؤيد استقرار الجيش لحماية أمنها القومي ومياه النيل. *الاستثمار والمشاركه في اعاده الاعمار بعد الحرب.
*3. روسيا*
*نشاط فاغنر مستمر وإن تغيّر شكله بعد الحرب الأوكرانية.
*اهتمام بالذهب . *اقامه قاعدة بحرية علي البحر الاحمر. والاستثمار بعد الحرب.
*4. الولايات المتحدة)*
*تسعى لاحتواء النفوذ الروسي والتركي. وبسط نفوذها السياسي.
*دعم للمبادرات المدنية.واضعاف المؤسسه العسكريه. *محاوله ايجاد موطئ قدم للاستثمار بعد الحرب
*5. تشاد وليبيا وجنوب السودان*
*دخول سلاح ومقاتلين عبر الحدود ويعتبروا وكلاء لجهات اخري.
*الصراعات داخل الدول المجاورةتنعكس على السودان. *تركيا* *.الاستثمار والمشاركه في اعاده الاعمار. *ايجاد قاعده عسكريه علي البحر الاحمر.
*النتيجة:*
السودان الآن أكبر ساحة صراع بالوكالة في أفريقيا، حيث تتنافس فيها:
الإمارات – مصر – السعودية – روسيا – أمريكا – فرنسا – تركيا.
*تُستخدم فيها الجماعات المسلحة والمليشيات. *استخراج وتهريب الذهب، وطرق التهريب كأدوات نفوذ.
*خلاصة عامة*
منذ 1956 وحتى اليوم:
*لم تمر حقبة دون تدخل أجنبي مؤثر.
القوى الدولية تستغل ضعف مؤسسات الدولة وخاصه العسكريه وتعدد المليشيات..
*دول الجوار تعمل كوكلاء لتوازنات إقليمية ودولية.
كل حقبة سياسية كانت انعكاساً لخارطة التحالفات الخارجية.
*التدخلات زادت السودان انقساماً، وحروبا، وتفككاً للمؤسسات. *الهدف خلق دوله فاشله ومفككه ليسهل نهب ثرواتها.