مقالات

الصادق محمد أحمد، لست وحدك

 

  بقلم :محجوب فضل بدري

 

-أحد أبناء السودان البررة،حمل علی عاتقه،المنافحة عن جموع الشعب السودانی أمام محكمة الجنايات الدولية بلاهای،وكانت يوم ٢١ يوليو المنصرم اْخر الجلسات التی إستمرت لثلاثة أيام، قدم خلالها الأخ الصادق،المستندات والمقاطع والصور والتقارير، التی تُثبت جراٸم الجنجويد فی حربهم القذرة علی أبناء السودان وما اقترفت أياديهم، من جراٸم ترقیٰ لأن تكون جراٸم حرب،وإبادة جماعية وتهجير وإخفاء قسری وقتل وسوء معاملة الأسریٰ

واحتلال منازل المواطنين والأعيان المدنية،والسطو علی البنوك،وسرقة ممتلكات المواطنين،وإغتصاب النساء والفتيات القاصرات، وبيعهن كرقيق فی سوق النخاسة،وإستعبادهن،ودفن الأحياء والتمثيل بالجثث،وفعل كل ماهو مخالف للفطرة السوية وللقوانين الدولية ولحقوق الإنسان ٠

-بعيداً عن السياسة،حيث يعمل الاستاذ الصادق محمد احمد الحاٸز علی ماجستير من جامعة دبلن سيتی فی قضايا الهجرة واللجوء،ويعمل لدیٰ إحدیٰ هيٸات الأمم المتحدة مستشاراً لشٶون الهجرة واللجوء،لذا لم تحركه السياسة،ولكن حرَّكه الضمير الإنسانی،ثمَّ الواجب الوطنی،وحمل كل اوراق القضية وأودعها منضدة محكمة الجنايات الدولية،حتی يضع كل مختص أمام مسٶوليته المهنية، دون تحيُّزٍ لجهة أو إزدراءٍ لأخریٰ،وهو أی الصادق لا يرجو من وراء ذلك جزاءً ولا شُكوراً،ولايبتغی إلَّا وجه الله ثمَّ الحقيقة، لتصير العدالة حيًّةً تسعیٰ بين الناس ۔

-التحية للأخ الصادق الذی لم أتشرف بمعرفته من قبل إلا عندما شاهدته علی بعض الفضاٸيات يتحدث عن معاناة اللاجٸين والنازحين بسبب حرب الجنجويد علی المواطن السودانی،وشاهدتُ مقطعاً مصوراً له وهو يتحدث من أمام مقر المحكمة الجناٸية الدولية بلاهای موضحاً الخطوات التی مشاها نحو تحقيق العدالة،وأحببت أن أرمی بسهمٍ معه،فی قضية تهم الشعب السودانی كافةً،وليس قبيلة المساليت وحدها، ولا الوالی المغدور خميس أبَّكر وحده،كما إن الصادق محمد أحمد ليس وحده

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى