
الفريق صبير.. جبن الاتحاد الأوربي
بقلم :الأمير/محمد إبراهيم مادبو موسي
كان لرجل الاستخبارات العسكرية السودانية.
هذا الجنرال العظيم سعادة الفريق
(صبير) دورا كبيرا في معركة الكرامة
و بالذات عندما دق المتمرد حميتي جرس الحرب بعد خروج اول طلقة له معلنا فيها إنقلاب كامل الدسم مجهز من الجوانب العالمية الراعية للمشروع
من تمويل اقتصادي عالمي مفتوح
وجيوش محترفة في القتال الميداني و حرب المدن التي تحترفها العصابات و المرتزقات التي كانت داخل السودان و اضف عليها العتاد الحربي للمتمردة الدعم السريع.
حيث كانت تحاصر كل المؤسسات داخل اروقة الدولة السودانية و بالذات المواقع الحيوية و الاستراتيجية و الكل يعلم وقتها تتحكم المرتزقة في دور المخابرات العامة هيئة العمليات و كل معسكرات المخابرات العامة السودانية مثل الرياض جبل اولياء سركاب الجيلي كافوري و غيرها من المواقع الاستراتيجية.و الحيوية
أيضا نعلم تماما أن الجيش السوداني خاض الستة اشهر الاولي لوحده من بعد عون الله سبحانة و تعالي.
هذا الجهد الكبير كان للسيد الجنرال (صبير) الذي استطاع اختراق كل وحدات العدوا استخباراتيا و عرف الخلل العسكري و الضعف لدي المرتزقة فكان الدور الاستخباراتي اكبر من كل عملية قتالية لي قلة الحركة لقوات الجيش
استطاع هذا الرجل الاستخباراتي الفز ان ينجح في كل الخطط التي تعد من المستحيلات و اولها خروج السيد القائد العام للجيش سعادة الرئيس البرهان
وكانت هذه العملية عجز العقل عن التفكير فيها دعك عن فهم العقول لها أو ادراكها حتي.
فكان للفريق صبير دورا في الانتصارات الكبري في المراحل الاولي التي افشلت الانقلاب العسكري للمتمردة الدعم السريع
و ادخلت فيهم الرعب لانها عمليات استخبارتية لرجل خاض تجارب فعلية و درسات معرفية في المعلوماتية لمؤسسة عمرها مائة عام اكتسبة خلالها خبرات واقعية
فكيف لرجل مثل صبير يمتلك تلك العقلية الداهية و القلب الثابت مثل قلب الاسد ان تتركة العمالة العالمية التي جعل من مشروعها الاستعماري للسودان استحالة .
و اضحوكة بين البلاد والعباد
و قد عجز المحللون العسكرين في تلك المعادلات التي تقدمتها الاستخابرات العسكريةالسودانية لدحر قوات لو دخلت اي دولة لانهار جيشها.
لن نعجب او نتعجب في قرار حظر السيد مدير الاستخبارات صبير من الاتحاد الأوربي المنحاز في قراراته الداعمة للمرتزقة.
نحن نستنكر الاستهداف الممنهج من العالم الغربي و اميريكا و غيرها لقيادات القوات المسلحة السودانية الذبن ليس لهم انتماء غير هذه المؤسسة القوات المسلحة السودانية (الجيش).
فهذه القرارات الرعناء لا تعني قيادة الدولة السودانية و لن تعيق عملهم في دحر التمرد و طرد الغزاة و تحرير كل شبرا دنسته مرتزقة عيال دقلوا.
إن الشعب قال كلمته و فوض جيشه لحماية أراضيه و شعبه.
جيشا واحد و شعبا واحد
يا العزة للوطن الكبير يا الموت بأم خشما