مقالات

تطبيق اووووكاش…….أن تأتي متأخرا خيرا من أن لاتأتي

كتب محمدعثمان الرضي

بحمدالله وتوفيقه وإمتنانه وبعد 3أيام ولياليها من المعاناه والتردد علي بنك أم درمان الوطني تم حل مشكلتي وعاد تطبيق أوكاش ليحتل موقعه الطبيعي في شاشة هاتفي الجوال.

 

أشهدالله منذ أن حلت بي هذه المشكله تم إعلان حالة التعبئه والإستنفار وتم تشكيل غرفه خاصه بتوجيهات من المدير العام لبنك امدرمان الوطني بقيادة مساعد المدير العام للبنك والذي ظل علي إتصال بي علي مدار الساعه إلي حين إنجلاء الأزمه.

 

مدير التسويق ببنك ام درمان الوطني تولي الأمر بذاته وإستنفر جنوده وتفرغوا تماما للنظر في أمري وقد كان وبحمدالله تم تنشيط التطبيق ومارست حياتي الطبيعيه.

 

مكتب مديرفرع بنك أم درمان الوطني ببورتسودان كانت غرفة العمليات والمتابعه ونتلقي التلفونات من غرفة التحكم والبرمجه ونتابعها لحظه لحظه إلي حين إطلاق صافرة النهايه بحل المشكله.

 

من خلال جلوسي في مكتب مدير بنك أم درمان الوطني فرع بورتسودان فجأه قفز إلي ذهني الراحل المقيم الطاهر عبدالقادر الذي كان يشغل منصب مدير البنك وكانت إسهاماته كبيره ومقدره وكان (شيخ عرب)بحق وحقيقه رحمه الله رحمة واسعه.

 

ومالفت نظري عند مدخل البنك ذلك الشاب الراقي والخلوق(حامد عثمان) (ود هبتيس ) الذي يحلو أن يسمونه أخوانه وأحبابه(حامدنوريقا) وهو من مؤسسي فرع بورتسودان منذ بداية التسعينات.

لم تتمالكني الدموع عندما تزكرت(المصرفي المعتق)وأحدأعمدة البنك(إبن عمي)الراحل المقيم سعيد عمر صالح صافي السيره والسريره.

 

كم كنت أسعد كثيرا لوقابلت اليوم إبن مدينة(جبيت)المصرفي العرييق(أونور)الذي تبوء أرفع المواقع القياديه في البنك وكان ختامها مديرا لإدارة المراجعه.

 

عندما كنت أتجول في صالات ومكاتب بنك امدرمان الوطني اليوم تذكرت الوالد والمربي الجليل العمده محمد درار عبدالقادر الذي كنا نصلي من خلفه في مسجد البنك فله مني أسمي آيات الشكر والتقدير وأتمني له دوام الصحة والعافيه.

 

أصدقكم الحديث دخلت الي البنك وانا في قمة الإستياء والغضب وكنت أظن وأن بعض الظن إثم أن مشكلتي لم ولن تحل ولكن تم العكس تماما وخرجت في قمة الإرتياح.
وعندما هممت بالمغادرة ويممت شطر البوابه الرئيسيه لحق بي مدير التسويق باالبنك وأخبرني بأن المدير العام للبنك في مأموريه خارج السودان وعقب عودته طلب لقائي ووافقت علي الفور وغادرت.
مساعد المدير العام للبنك المكلف بغرفة عمليات متابعة أمري كان مهموم جدا بأمري وقلق للغايه هذا ماقرأته في ملامح وجهه ويبدو عليه شخصيه صارمه كيف لا ووالده من دهاقنة وجهابذة الدبلوماسين الذين نحتو إسمهم بمداد من نور في ذاكرة الوطن.
يبدو أن الحرب فعلت الأفاعيل باالبنك إلا أن ذلك لم يعيق من تقدمه بل كان ذلك بمثابة الحافز للسير بخطي ثابته للأمام.
هاتفني شيخ الصحفيين الأمير جمال عنقره مهنئا بحل المشكله وأخبرني باأن مدير فرع بورتسودان(الدكتور عماد الناير)من أبناء كردفان الغره أم خيرا براوجوا كيف لا وكردفان قلب السودان النابض معروفه بكرمها وعطائها وطيبة أهلها أسأل الله يردنا لها ردا جميلا سالمين غانمين.

 

الأستاذ الصحفي الموهوب عبدالماجد عبدالحميد يدوام علي قراءة ماأكتب ويسدي لي النصح والإرشاد بحكم خبراته الطويله وأكد لي باأنه احد المحبين لبنك أم درمان الوطني ويحرص دوما علي تقدمه ورفعته(الكبير كبير).

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى