مقالات

سعيد حبيب الله يكتب…منتدى الحوازمة السياسي بدون سياسة ،!!

من الإسم يستوحى للقارئ أن هذا المنتدى يعنى بالمسائل السياسية، خاصة تلك المتعلقة بالمنطقة و محيطها( ولاية جنوب كردفان و ما جاورها)، و تحديدا قبيلة الحوازمة و تأثيراتها و ما يؤثر عليها.

لكن للأسف الشديد لا هذا و لا ذاك. المنتدى عبارة عن لوحة للقطع و اللصق و النقل، فقط للمكاواة السياسية و محاولات التجريم و التشهير و الهمز و اللمز. و المنتدى يتسيده أشخاص محدودين و معهم قليل جدا من المداخلين باغتضاب، من مؤيدين و معارضين. ليت ما ينقل، يكون من بنات أفكار الناقل، حتى يتطلع القراء على عليها ليعلقوا عليه و يدافع هو عن رأيه. لكن للأسف هو ينقل وجهة نظر غيره و يصر على الدفاع عنها دون فهم و يعاونه آخرون مكابرة لا اقتناعا منهم. علما أن المواضيع التي تثار و المنشورات المنقولة منتشرة في وسائط التواصل الإجتماعي و يمر عليها المستخدمون عشرات المرات في اليوم، لذلك لا داعي لنقلها و مزاحمة المنبر بها. و ما ينبغي على المشرفين على هذا المنبر فعله، هو جعله علامة مميزة في وسائط التواصل الإجتماعي، و منع نشر أي مقال إلا أن يكون أصيلا، و من إنتاج أفكار الناشر. لا يكون ناقلا ففط، و بالطبع سيكون له أجر المناولة إذا كان صالحا و ذنبها إن كانت سوءا.

اليوم الساحة حبلى بالمواضيع التي تستحق أن يكتب فيها و يدور النقاش حولها. و يمكن أن تطرح افكار مفيدة و يكون النقاش فيها أكثر فائدة و يجمع الناس و لا يشتتهم. و إن نقل و مشاركة أناس معارضين من أجل معارضة تزيد الساحة انقساما و تعقيدا و لا تفيد القبيلة و المنطقة.

ما ارجوه رجاءا و ليس أمر، نتفق في هذا المنبر على الأقل على الحد الأدنى من التوافق:
1. لا تنشر إلا المنشورات الأصلية( من بنات افكار الناشر)،
2. المنشورات و المقالات ذات الطبيعة العلمية و نتائج البحوث العلمية و الدراسات الحديثة.
3. المقالات ذات الطبيعة النقدية و التي تضيف قيمة لأعمال سابقة لتزيد من قيمتها الحالية، بالنقد البناء، لا الهدام.
5. الذين لديهم أفكارا يريدون مشاركتها مع الآخرين أو أخذ آرائهم حولها لا ضير، يمكنهم فعل ذلك.
7. المنشورات ذات الطابع العنصري و التي تحرض على العنف و تغذي خطاب الكراهية، المساجلات الثنائية، يجب تجنبها.
و عليه من اليوم فصاعدا، أنا سالتزم بما ذكرت، و لن اقرأ أو أعلق على أي منشور أو عمل لا تنطبق عليه الشروط التي ذكرت.

نسأل الله أن يعيننا على قضاء ما تبقى من عمرنا في ما يفيد الناس و يخفف من الامهم لا يزيدها.

الثلاثاء: 28/4/2025

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى