
ضل الضحي… بقلم/حسن عبدالفتاح الركابي
“تجربة خاصة مع المرضي”
احكي تجربة لي مع مريضة
سودانية في القاهرة، كانت
تجربة فريدة ومميزة، حيث
بدات عبر التعامل الانساني
واللطف، مما عزز من فعالية
العلاج الطبيعي وساهم في
رسم الابتسامة علي وجه المريضة. وقبل ذلك قصة
المريضة رحلتها مع العلاج
وكيف عانت وكيف تنقلت
بين المشافي وكم وكم دفعت
فاتورة العلاج الباهظة وكيف
تازمت نفسيا ولكن لم ينقطع
الجهد والاجتهاد في سبيل
العلاج واخيرا قدر الله لها
عن طريق جار لها ان دلها
علي طبيب اختصاصي علاج
طبيعي سوداني ربطهم ببعضهم بدأت رحلة العلاج
الجديدة في 5 يونيو 2025
وكان البداية هي تحسين حالتها الصحية من خلال أسلوب علاج مميز يعتمد علي
التقنيات غير الدوائية، مثل
التمارين الموجهة، والعلاج
اليدوي الزاتي، مما جعلها تشعر بالراحة، والسرور،
والاندماج في رحلة التعافي.
كانت الدروس المستفادة من
هذه التجربة.. أهمية المعاملة
الطيبة والأنسانية،، في تعزيز
الثقة بين المريض والمعالج،
مما سرع من عملية الشفاء.
وكان دور المعالج في اتخاذ
اساليب علاج طبيعية “تعتمد
علي التمارين والتقنيات اليدوية والثلج، واستبعاد الأدوية والعقاقير الطبية.
وكان المعالج كله اذن صاغية
للاستماع لمشاعر واحتياجات
المريض.
مما خلق بيئة علاجية محفزة
ومريحة، للمريضة وعززة من
روحها المعنوية وقوة عزيمتها
علي التعافي.
وهذه التجربة تؤكد أن العلاج
الطبيعي، بالاضافة لخبرتي
الطبية ومعاملتي الانساتية،
والحكمة في التعامل مع المريضة، كشخصية مميزة
تحتاج لرعاية خاصة وطرق
علاج مميزة.
بلا شك تحربة ناجحة تعزز
من فرص العلاج الطبيعي الفعال.
ودمتم في صحة وعافية