فكي منقة ووفود البرهان
موازنات
الطيب المكابرابي
اخر مخازي وعجائب السيد محمد الفكي سليمان الذي كان. وكعجيبة من عجائب الزمان عضوا بمجلس السيادة أعلى سلطة في السودان أن انجر نحو النسج والتلفيق وتأليف الترهات..
قال الرجل في حديث لقناة الجزيرة ولا ندري اهي جادة في خدمة من يشاهدها ام لاهثة خلف الاثارات ؟قال ان البرهان بعث بوفود وليس وفدا للتفاوض مع الرباعية الدولية بغية التوصل إلى تفاهمات توقف الحرب في السودان .ثم اضاف ما اراد ان يضيف من اسباب لهذا المسعى من بينها أن (الطرفين) تعرضا لضغوط دولية جعلتهما يميلان لهذا الخيار!!
لم يقل الرجل متى ذهب اول الوفود ومن هم أعضاؤه واين كانت أو انعقدت تلك المفاوضات..
لم يحدثنا الرجل عن بقية الوفود وماهي ابرز نتائج اللقاءات والمفاوضات وهل انهارت ام أنها خرجت بمفيد وان النتائج على وشك أن تعلن على الناس!!
اي وفود سيبعث بها البرهان لتتفاوض مع دول بعضها طرف مباشر في هذه الحرب ومغذ لها وداعم للمليشيا المتمردة وبعضها يصفق لكل نصر يحققه المتمردون وكل صيحة ضعف أو استغاثة يطلقها الشعب السوداني؟
كيف يبعث البرهان بوفود تتفاوض مع من دعم مغتصبي الحرائر ودمر مابناه السودان عبر تاريخه الطويل وازهق الاف الارواح بدافع عرقي انتقامي ؟
كيف يبعث البرهان بوفود للتفاوض حول حق مكفول للسودانيين فقط ولا احد يقرر فيه غيرهم وهو التنازل للقتلة وداعميهم المحليين وقبولهم جزءا من مكونات المجتمع السوداني؟؟
البرهان اول من يعلم أن هذا الشعب سيلفظه فورا حال تدخله لإنهاء هذه الحرب بهذا السيناريو المرسوم بدقة من جماعة منقة وتابعيه ليعودوا إلى السلطة وهو أول من أعلنها صريحة وكررها مرارا أن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على اخر متمرد وسافك دماء ومتعد على الحرمات وخروجهم جميعا إلى بلدان شاركتهم فرحة الايام الاول والانتصارات الزائفة.
ستستمر الحرب وتستمر القوات المسلحة وكل القوات المساندة في تأدية واجبها طردا لغزاة وحربا على قتلة وسفاكي دماء وحفظا وصونا لأرض السودان وأعراض نساء السودان وحفاظا على بنيات ظلت تستهدفها هذه المليشيا بالتدمير اينما وجدتها حسدا وغلا وغباء…
وكان الله في عون الجميع
