
مع وزير الداخلية.. (سايرين) في طريق التجويد
واقعنا
نجاة الحاج
*وزير الداخلية السيد خليل باشا سايرين تولى مهام الوزارة المهمة في السودان توقيت وظروف بالغة التعقيد، وهي ظروف الحرب واستهداف مليشيا الدعم السريع لكل البلد وتعرضت الشرطة تحديداً ومؤسساتها وأقسامها إلى استهداف أكبر من تدمير للأقسام وإختطاف للضباط وإعتقال في سجون المليشيا.
*السيد الوزير نفسه حينما تم تعيينه وزيراً في الأيام الأولى للحرب كان متواجداً في شرق النيل الخرطوم وخرج بأعجوبة حتى وصل بورتسودان ونجا من تعقب المليشيا بفضل الله.
*عندما وصل بورتسودان وباشر مهامه كان الوضع متأزماً ومؤسسات الدولة تعمل على إعادة ترتيب الأوضاع، في وزارة الداخلية أيضاً كل شيء كان مبعثراً والملفات مفقودة وصفوف المواطنين تتكدس أمام مباني الخدمات المتعلقة بالترخيص والأوراق الثبوتية وغيرها .
*الوزير خليل بحكم أنه إبن الوزارة ومن مؤسسة الشرطة وعمل في إدارتها المختلفة وآخرها الجمارك رتب ملفات الوزارة في وقت وجيز ، و بالتنسيق مع الإدارات المختلفة والمؤسسات الأخرى تم إسترداد السجل والبيانات الخاصة بالجوازات والأوراق الثبوتية والسجون في عمل جبار وعظيم جمع بين الأمني والفني.
*تمكنت وزارة الداخلية والمؤسسات المنضوية تحتها من تقديم كافة الخدمات للمواطنين في وقت وجيز وتم إستجلاب ماكينات وتركيب مصنعين للجوازات واستخرجت الجوازات لكل الراغبين في السفر.
*تواصل الوزير مع دول الجوار لتسهيل وترتيب أوضاع السودانيين الهجرية بعد لجوء كثيرين إلى الخارج، ونسق الوزير مع دولة جنوب السودان ودول أخرى لإسترداد المنهوبات من السودان ومنها السيارات التي نهبها المرتزقة.
*رتب الوزير سايرين الجمارك في هذه الأوضاع التي تحتاج فيها خزينة الدولة للإنعاش، وساهمت الجمارك بعد ترتيب أوضاعها في رفد الخزينة العامة بالأموال فضلاً عن دورها في مكافحة التهريب وقطع الطريق أمام محاولات البعض من ضعاف النفوس تخريب الإقتصاد .
*وقف الوزير على مشاركة قطاعات واسعة من الشرطة بتشكيلاتها في الحرب لدحر تمرد المليشيا مساندة للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وهو دور مهم ومقدر للداخلية ومنسوبيها.
*على المستوى الشخصي ظل الوزير سايرين منفتح تجاه الإعلام وتجاه المواطن ويقدم جرد حساب لأداء الوزارة من خلال المنبر الإعلامي الدوري الذي يخاطبه في بورتسودان كل شهر وهذا يدل على وعي بأهمية الإعلام وعلى ثقة في كتاب الوزير والوزارة ونهج جديد كنا نتمنى أن تحذو الوزارات الأخرى حذوه.
*التحية مستحقة لوزير الداخلية خليل باشا ونحن معه (سايرين) في طريق التجويد والتطوير، لأن الواجب يحتم علينا أن نقول لمن أحسن أحسنت ونشد على أيديه.