«اتكأ ضل الضحي اليوم لمحة تاريخية و انعاش للذاكرة» 

ضل الضحي 

بقلم/حسن عبدالفتاح الركابي

الجلسة التاريخية للبرلمان السوداني في التاسع عشر

من شهر ديسمبر (٢٠٠٣)فضلا

عن جلسة (2004)تشير بجلاء الي أن العوامل التي تربط المجتمع السوداني بكافة

طوائفه وثقافته و أعرافه لهي

اقوي من تلك التي تباعد بين

مكوناته. ولقد احتضنت قاعة

المجلس الوطني في ذلك اليوم نفرا منهم الرواد الأوئل منهم البرلمانيين الذين شاركوا في

ملحمة الاستقلال واخرين

ساهموا في مسيرة العمل الوطني في الحكومات المتعاقبة. أما جلسة مجلس

الوزراء التي ترأسها الرئيس

عمر حسن احمد البشير بمناسبة اليوبيل الذهبي لمجلس الوزراء وشارك فيها مجموعة من الرؤساء، السابقين يتقدمهم جعفر محمد نميري(١٩٦٩-١٩٨٥) و الجزولي دفع الله (1985-1986) وأحمد الميرغني (١٩٨٦-١٩٨٩) والصادق المهدي (1986-1989) فقد تحولت الي ساحة للتصالح والوفاق الوطني وتكمن اهمية هذه الجلسات المشار اليها أعلاه انها عقدت في منعرج هام

من تاريخ الوطن وبلادنا تواجه تحديات مصيرية تستهدف وجودها، انعاش للذاكرة وساعة التفكر والتدبر حبا للوطن،،،

ودمتم ذخرا للوطن.