
” ازمة مياه حادة من وراها”
النفاج
بقلم/حسن عبدالفتاح الركابي
يعاني كل مواطني ولاية الخرطوم من انعدم المياه في
الخطط الرئيسية والفرعية
وتتعدد الاسباب اولها الصراع
المسلح وانعدام الأمن: نسبة
لتوقف محطات المياه والكهرباء بالقصف بالمدفعية
والمسيرات من قوات الدعم
السريع توقف العديد من محطات المياه النيلية ومحطات الضغط عن العمل.
اما بسبب القصف العشوائي
او عمليات النهب لحوالي 5
الي 13 محطة نيلية و7محطات ضغط تغطي احتياجات العاصمة متوقفة عن العمل. كذلك انقطاع التيار
الكهربائي: تعتمد معظم محطات المياه علي الكهرباء
العامة، ومع الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي بسبب الحرب، تتوقف هذه المحطات عن العمل حتي
المحطات التي لا ينقصها شئ،
تحتاج الي مولدات لتشغيلها في حال انقطاع الكهرباء.
اضافة لتدمير البنية التحتية: ادت الحرب الي تدمير واسع
النطاق للبنية التحتية للمياه،
مما يزيد من صعوبة اصلاح وصيانة الشبكات والمحطات.
كذلك الاشتباكات تعقد الوصول الي المناطق المتضررة جهود صيانة واصلاح الأعطال في شبكات
المياه والمحطات.
بالاضافة لنقص الموارد والفساد؛ نقص مواد التنقية والي تعاني منه ولاية الخرطوم نقص حاد في مواد
تنقية المياه، مما يؤدي الي توقف بعض المحطات عن العمل.
زيادة الاستهلاك: يزداد استهلاك المياه في ولاية الخرطوم بشكل ملحوظ من خلال العودة الطوعية، مما يضع ضغطا اضافيا علي البنية
التحتية المتهالكة.
التأثيرات الانسانية والصحية:
تفشي الأمراض: ادي نقص المياه النظيفة الي تفشي أمراض مثل الكوليرا وحمي
الضنك خاصة في مناطق جنوب ام درمان (صالحة)
حيث يضطر السكان لجلب مياه غير نظيفة.
كما اصبحت ظاهرة ارتفاع اسعار المياه: ظهرت سوق سوداء للمياه، حيث تباع بأسعار مرتفعة جدا، مما يزيد
من معاناة المواطنين.
النزوح: تفاقمت ازمة المياه مع
نزوح أعداد كبيرة من السكان
داخل ولاية الخرطوم، مما يزيد الضغط علي الموارد المائية الشحيحة.
اذن اعادة التيار الكهربائي هو الحل الاسرع والاكثر فعالية
بشكل مستقر للمحطات لتشغيلها. توفير الطاقة البديلة
او استخدام مولدات كهرباء اضافية وتفعيل الطاقة الشمسية لتشغيل الابار الجوفية والمحطات كبديل
مؤقت.
صيانة واعادة تاهيل المحطات
وكثير من الحلول بيد حكومة
ولاية الخرطوم.
ماذا نتوقع اذا في حالة عجز
توفير اهم مصدر لحياة الانسان.
اللهم بلغت فأشهد