
الأمير أحمد سعد عمر
بقلم :عائشة الماجدي
بالصدفة إلتقيته بالأمس في فندق مارينا ( كورال ) سابقاً ببورتسودان لمحته في بهو الفندق ولم أتأكد منه هو ذلك الشخص الذي جاء في بالي أم زاده الزمان والشيب وقار وهو بزي سوداني مكتمل ولكن حينما سألت من ترافقني المنتجة الشاطرة ( إيناس / نوسة ) اسالي لي الزول الجنب الباب دا قولي لي دا أحمد سعد عمر؟
أجابتني بأنه فعلاً هو الأمير أحمد سعد هممت إليه مُسرعة وفجيت الخلوق وكبرت كراعي من الفرح نص في الأرض ونص في النعال كان يحيطون به مجموعة كريمة رُبما في إجتماع أو شئ مهم ولكن إحساس الولِف والتقدير جعلني أكسر برتكول إلاجتماعات أمسكت بيده مُحكمة القبضة وفي عيني بواقي من دمع أن وجدت الكنز قلت له تذكرتني قال لي فرحاً وأستعجل واقفاً مع انحناءات بعد ظهره من تقدم العمر وعدل من نضارته قال لي وفي عينه بعض رقراق عائشة الماجدي مش كدا !
أجبته أنا زات البنت التي شددت على ساعدها ووقفت بجانبها من عاديات الزمان وسوء الظنون ومقارعة الكِبار وشكلت لها سياج أمان وهي في أولي جامعة وطامحة في التدريب والعمل وكانت تُحاول ان توفق بين الجامعة والتدريب لدخول سوق العمل …
( أنا كبرت يا ابوي وبقيت بعرف الدروب )
أصابت الدهشة المجتمعون معه من وقفتنا وانحنائي تعظيماً لمقامه وفارق العمر وإحترام الكبير وأنا لم أفك يديه وبين كلمة والتانية أردد له شكراً يا ابوي مع إبتسامة وطريقة للتحايل ع البكاء
قال لي ما تتصوري يا ماجدي أنا نسيتك أنا متابعاك وفرحان بيك جداً وقلت لناس الفحل دي بتي في زمانات ماضية كنت متابع معاها بس اتخرجت واشتغلت ما لميت فيها لكن يالماحدي أنا متابعك ومتابع مشيتك بتاعت الفشقة ومتابع مشاكل بلاغات الجنجويد والقحاتة ومحتفظ بمقال كتبتيه وألمني جداً عن الشهيد عبدالرحمن بعنوان ( جييد لي ) ،،،
وحافظ ليك كتيير مقالات وحضرت ليك حلقات مع اخونا فلان لكن مالاقيتك بس …
كنت أنا أزهو من الفخر وهو يتكلم عني ومتابعني سألته عن احواله وأهله وأسرته الكريمة وتفقد أحوالي وطمئنته على
أنا عودي بقي قوي والحمدلله وبشئ من الإحراج قلت له أُريد أن ارد بعض من جميلك تجاهي فكيف ذلك ؟
قال لي أنا في مقام الأب والاب لا يُريد جزاء على معروف قام به ..
أنا ح أظل مدينة ووفية لهذا الرجل المُهذب المُربي الكريم بكثير من الإحترام وفيوض من المحبة والتقدير…
وح يظل عندي أحمد سعد عمر واحد من منارات السودان وكبارات البلد المهمومين بحال البلاد والعباد …
وعرفت أنه عطاءه لم ولن ينضب في السياسة والعمل العام
وأنهم بصدد قيام مشروع سوداني يجمع ولا يفرق بين أحد إلا من أجرم حتي يستعد السودان العافية ..
وعافية السودان في عافية أولاده
حيّا الله الأمير أحمد سعد عمر وعموم الاتحادييين
أبنتك / عائشة الماجدي