
الاستشارة الإدارية
ضل الضحي
بقلم/حسن عبدالفتاح الركابي
استهل مقالي هذا بعد اذن استاذي الصحفي( عبدالمنعم
شجرابي) اضرب أهرب؟
عنوان المقال هو الضرب مع
الهروب ولعلي رسالتي تصل لمن يحتاجها ويعمل بها من أجل مصلحة المؤسسة؟
لهذا فانه يجب ان تفهم الاستشارية الادارية في
اطارها الصحيح، لا كعملية
معزولة و عرضية بل كجزء
من استراتيجية شاملة، تنتظم
جميع جوانب التنمية الادارية
من تدريب وتنظيم وبحوث
وتهدف الي رفع الكفاية وترقية وتطوير المنظمة أو المؤسسة والعمل علي تغيير
قيمها واتجاهاتها بما يكفل
تحسين ادائها وزيادة فعاليتها.
ويعود اصل الاستشارة وتمتد
جذورها الي حقيقتين ازليتين
ترتبطان بالانسان وتكوينه
وتوجهه فالانسان لا يرقي
للكمال لأنه من صفات الخالق،
لهذا، فانه يلجا الي أخيه الانسان الاستشارته وطلب
عونه في كل ما يعجز عن ادراكه أو نيله. كما وان
الانسان حيوان اجتماعي
وبالتالي فأنه يميل الي مشاركة ابناء نوعه في كل
همومه و اماله.
وتشتق كلمة استشار من الكلمة اشار والتي يفسرها
المعجم الوسيط بأنها عرض
الشئ لابداء ما فيه من محاسن كما يقول المعجم
بأن كلمة “اشار عليه” تعني
نصحه ان يفعله مبينا ما فيه
من صواب. هذا ويفسر المعجم الوسيط كلمة المستشار بأنه العليم الذي
يؤخذ رأيه في امر هام علمي
او فني او سياسي او قضائي
او نحوه.
ورغم تعدد تعريفات الاستشارة الا انها لا تختلف
من حيث جوهرها وأسسها
الرئيسية.
الاستشارة الادارية والتنمية
الادارية الاطار النظري والمحتوى السلوكي
اللهم بلغت فأشهد