مقالات

« الرياضي الملثم (٢)»

ضل الضحي
“” “” “” “” “” ”
بقلم /حسن عبدالفتاح الركابي

ولما لا أهتم بالرياضة وبها، الرياضة حركة الشباب في كل زمان ومكان والشباب هم قلب الأمة النابض وجندها الباسل الذي يهب الحياة رخيصة في سبيل الوطن _( وهل العقل السليم الا في الجسم السليم)، لا حياة لأمة من غير عيش ولكن سوء الطالع الذي أصبح
وقفا علي هذه الأمة حرمها من هذه النعمة ولكني قوي الأمل في أن نعوض ما فقدناه عن طريق الرياضة؟ ولست أذهب مع الخيال في هذا الأمل فاذا علمنا أن العاصمة وحدها ما يربو علي
(الف نادي او فرقة ولو فرضنا
ان كل نادي مكون من تيم واحد وهو اثنان وعشرون شابا) كان عندنا كم شاب قوي العضلات سليمي الجسم فاذا وجدت هذه الفرق من يخلق منها وحدة متحدة قوية تقوم برحلات خلوية تتدرب فيها وتخرج الي هذه الرحلات في
زي رياضي خاص تتقدمها موسيقي وتتدرب علي الرياضة بأنواعها المختلفة من الرماية وعدو و مصارعة وموانع وملاكمة وقبل كل
ذلك سادتها الروح الرياضية روح
المحبة والتعاون والنظام والطاعة وحذا حذونا شباب الولايات الاخري لا شك في انك ستوافقني علي اهتمامي وأملي في الرياضة.
(الرياضي الملثم)
تلك صورة من الاهتمام بمرفق
من مرافق الحياة كان له شان
وكان الاهتمام به وتقويته تقوية للروح الوطني العام وجزء من التعبئة العامة للشعور السوداني وايقاظ الحماس الوطني ولا بد لمن
يريد أن يعبئ شعور أمة وأن يهيء
لنهضة أن يطرق كل باب وأن يجمع في يده كل الخيوط وأن تكون الفئات جميعها له بها صلة او في نفوسها له اهتمام أو احترام.
ويخطئ الذين يظنون ان ما
وصلنا اليه جاء اعتباطا او
مفاجاة او يدعون ان النهضة
التي قامت كان لزيد أو عبيد
فضل فيها ولكنها نتيجة جهاد
متواصل ولعدد كبير وكبير جدا من العاملين الصامتين كل في ميدانه يعمل ولا ينتظر شكرا ولا صيتا.
هكذا سردنا لكم قصة الرياضي الملثم.
الرياضة قطاع يجب ان لا يهمل؟
ودمتم ذخرا للوطن
تابعونا نواصل…….

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى