الشئون الدينية والأوقاف عبر المجلس الأعلى للحج والعمرة أوفت بما وعدت

رؤى متجددة

أبشر رفَّاي

نستأذن القارئ الكريم قراءة الخبر المهم أعلاه الذي ورد ببريد الرؤى المتجددة…. لنمضي معا تجاه محطة ماوراء الخبر وذلك لتسليط الضوء على جزء يسير من مسئوليات ومهام وزارة الشئون الدينية والأوقاف ووزيرها وعلى أحد أهم أذرعها المتخصصة المجلس الأعلى للحج والعمرة وحول مناسبة الخبر نفسه وأي خبر ياترى خبر عن ركن الإسلام الخامس الحج وشعيرة العمرة نافلته المتممة لكريم فضله وفضائله وأفضاله..

قلنا فيما مضى لمن ألقى السمع وهو شهيد وألقاه وهو ( قتيد ) وعنيد بأن الدولة مثلها مثل أكاديميات الإقتصاد لها ميزان مدفوعات سياسية دستورية أخلاقية ولكن بشكل مختلف.. وهو ثلاثي الدولة بمفهومها المشروح بالصول الدستورية الثابتة ( ب )
والمنطومة الإجتماعية والشعبية.. والإطار السياسي بمفهومه الأشمل… أي إخلال في أي من عناصر ميزان يخل ويقلقل الأداء الكلي للدولة وبتالي الوطن…

وقلنا كذلك الدولة المستقرة وتلك التي تنشد الإستقرار والتنمية المستدامة تبني على أساس مهنج التعايش وهو منهج بنيوي شفيف محوكم على قادة ذهبية ومعادلة حسابية بسيطة للغاية..
كل شيئ حول منهج التعايش على التربيزة حقوق وواجبات على قاعدة المواطنة المتساوية دون أدني أو أعلى تمييز..

عكس فلسفة منهج العيشة وهو منهج تاريخي بيني وليس بنيوي معتمد لدى الدولة منذ استقلالها مرورا بكافة الحقب والأنظمة المتعاقبة بلادإستثناء
منهج العيشة منهج ضبابي للغاية كل شيئ فيه تحت تحت وآخر تحت التربيزة وآخر لا يصل التربيزة..
دناميكيته السياسية والإجتماعية مركوزة على حالة إستدامة الحاجة الملحة مرورا بالشحدة وصولا إلى حد الكفاية غير الممكنة على الإطلاق..

والمنهج وهو أحد أبرز مناهج أدارة السياسات القذرة على الصعد القطرية والإقليمية والدولية.. وقلنا في ذات السياق بأن رئيس مجلس السيادة معنى والذين معه بحسن إدارة الدولة وحسن إدارتها من حسن إدارة الوطن بالمفهوم الدستوري الوارد في محتوى الأصول الدستوربة الثابتة ( أ )..
ورئيس الوزراء معنى بحسن إدارة الحكومة بالمفهوم الدستوري الوارد بمحتوى الأصول الدستورية المتحركة ( ج ) وحسن إدارة الحكومة من حسن إدارة الدولة وحسن إدارتها يجلب الإستقرار النموذجي المفضي لكفاءة الخدمة والخدمات والتنمية الفاعلة والرضا الوظيفي والشعبي العام..

وفي إطار فلسفة تفكيك وتقصير المفاهيم الوزارة في ظل الدولة هي الإداة الإدارية والفنية لتأكيد وجودية وهيبة الدولة المفضية لتصريف حوائج ومطلوبات الناس بمسئولية في المجال..

وزارة الشئون الدينية والأوقاف فضلا عن مهامها الدستوربة وإختصاصها المهني وزارة حضارية رسالية من الطراز الأول وهو طراز قيمي روحي أعلى من مهارات الماديات المهنية التحصيلية اعلاها من منظور فكري وفقهي مكاسب وتكسب ومكتسبات..

وزير الوزارة الأستاذ بشير هارون له التحية والإحترام فيَما يليه من مهام تتعلق بحسن إدارة الوزارة وفقا للدستور والقانون.. فشأنه شأن رئيس مجلس السيادة والوزراء.. فهو مايسترو لتنسيق لحن الأداء الكلي للوزارة أمام مجلس الوزراء ورئيسه والمؤدون للحن الأداء هم الوكيل والمدير والإدارات المتخصصة دون شترات وشطحات ولوازم لحنية غير لازمة سواء من المايسترو أو الأوركستريون…

المجلس الاعلى للحج والعمرة بقيادة الأستاذ سامي الرشيد هو واحد من جملة الأدارات المتخصصة التابعة للوزارة وهي إدارات من واقع الأهمية والمهام تنافس بعضها بعضا بالنسبة للحكومة والمواطن والدولة..
فالرؤى المتجددة دائما لا تقف كثيرا عند محطات التعقيدات والتقاطعات الطارئة وغير الطارئة وإنما تتجاوزها بإحالة وتحويل مخاطرها ومهدداتها المحيطة والكامنة والمحتملة تحيلها الي فرص حقيقية تفيد الناس..
قال تعالي ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ).
وقوله تعالى ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ )..
ذلك أن من ثمرات وفلاح التعاون على البر والتقوى الخير الوفير الذي حمله خبر واخبار وفد الوزارة وإدارة الحج والعمرة المشارك بتوجيه وإشراف مباشر من الوزير مشارك في الرؤى والأعمال التحضيرية المبكرة لحج ١٤٤٧ هجرية بدعوة كريمة من وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور توفيق الربيعة وهو أسم يتردد كثير على لسان رئيس المجلس الأعلى للحج والعمرة سامي وفي سماوات الدعوة والأمة والعقيدة وركنها الركين الخامس وعمرته المتممة لمكارمه وفضائله كما أسلفنا بالذكر..

التحية له بقدر ما اعطى وإتقى وصدق بالحسني وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد على حسن بن جعفر وعبرهما لولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان وعبره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهم الله وسدد على درب الخير خطاهم.. لخدمة الأمة وشعائرها ومقدساتها والشعوب وتطلعاتها والإنسانية وكرامتها…