غير مصنف

الشباب لا يريدون الأزياء المحزقة !!!

كلام بفلوس

كثر الحديث واللغط حول عزوف الشباب عن الزواج .. وتعددت التاويلات والتحليلات .. وكان المتهم فى كل هذه الحالات هو الشاب المسكين الذى كان مكان إعجاب منذ أيام سيدنا يوسف وحتى ليالى (*حمادة)* فى ذلك الزمن الجميل .. أما الطرف الثانى فى القضية فهو الذى ظل يحتضن الكرة فى ملعبه منذ زمن بعيد وأخذ يحدد المواصفات والملامح التى يريدها .

 

وقد تغنت البنات له كثيرا أيضا فى ذلك الزمن الجميل .. وسمعنا (*الشايب ده الله بينى وبينو)* وأريد (*ابوقجيجة)* وبالفعل كان (*اب صلعة)* يشكل بؤرا شديدا إلى أن دخل (*المغترب)* المنافسة دون أن يكون من المنافسين القدامى .. وتدريجيا انحسرت ارصدت (*المدرس والموظف)* حتى تلاشاء على رصيف الحياة الإجتماعية .. وظلوا فى الصمت حتى طفح الكيل.

 

تحولت الكرة إلى ملعبهم بفعل ضربة جزاء احتسبها الحكم لهم بعد أن أصبحن البنات (*يكعبلن)* من الخلف .. ولذلك يبدو أن تيم الشباب عنيد ومدرب تدريبا خاصا والزمن فى صالحه .. هذا الزمن الذى لم يجد فيه من يشجعه .. نعم الشباب عايز إيه !! أقولها بكل صراحة ودون تحفظ يريد (*البنت)* التى تخشى الله فى كل حركاتها وفى (*زيها)* وفى (*أخلاقها)* وفى (*معاملتها)* فالشباب لايريدون الأزياء (*المحزقة)* والموضات الضائعة .. فكل هذه الأشياء قشور زائفة للجوهر الذى نبحث عنه .

 

لا يريدون المغنيات ولا يريدون اللائى يتبرجن بأزياء قصيرة تكشف ما حرمه الله وتوحى بصغر عقلهن .. إذ كيف تتجرأ الفتاة أن تلبس فستانا ضيقا وقصيرا يكشف ذراعيها وساقيها وصدرها .. كيف تلبس الفتاة ذلك وتقنعنى بأن لها عقلا يريها مكانتها ويخبرها بأنها أغلى من ذلك وأرفع .. وأن جسدها أطهر واقدس من أن يصبح عاريا رخيصا مفضوحا لكل الناظرين .. كيف تكون ذات عقل يميز وفى نفس الوقت تهدر كل هذه الكرامات .

 

واؤكد إننا إذا أتينا بشاب والبسناه (*عراقى)* قصير وليس له أكمام وطلبنا منه أن يتجول فى السوق والمكاتب لا نكر ذلك حتى لو عرضت عليه كنوز الدنيا .. لكن للمفارقات نجد بعض الفتيات يدمن ارتداء الملابس القصيرة العارية ويحسبنها من مستحدثات الموضه .. فالشباب لا يريدون أمثال هؤلاء ولا يقتنعون بهن على الإطلاق .. إذ ليس من لا تؤمن على جسدها ونفسها أن تؤمن على حياة زوجية لا نهاية لها إلا الموت .. والله المستعان وكفى .

 

تاج السر محمد حامد

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى