
الشباب والطلاب عين حمرة وشرارة
كلام بفلوس
،،
قبل أن استرسل فى العمود أذكركم اليوم الخميس الموافق 4/12/2025 ستقام وبمشيئة الله تدشين نفرة القوات المسلحة والفاشر بمقر القنصلية السودانية العامة بجدة تحت شعار كلنا الفاشر .. تمام الساعة السابعة والنصف مساءً نرجو من الجميع الحرص على الحضور .. للوقوف مع أهلنا بفاشر السلطان .. شمروا سواعدكم لمساعدة أهلنا بالفاشر بإذن الله .
أمسية الخميس الموافق 30/11/2025 كان يوما مشهودا لرابطة الشباب والطلاب يعجز وصفها القلم كما يعجز اللسان .. فعمق المشاعر التى يشعر بها الإنسان وحده فقط ولا يمكن لمخلوق أن يشاركه فيها أو يشعر بها معه .. فيارب امنحنى صلابة الإيمان وعمق اليقين .. وامنح يداى القوة والقدرة على قول كلمة الحق دون ريا ولا مجاملة ولا خوف إلا من الخالق الذى خلقنى .
ففى تلك الأمسية تكونت رابطة الشباب والطلاب بقوة وعزيمة إيمانهم .. فهم نواة المستقبل الزاهر بإذن الله .. فمرحى ومرحى بهؤلاء الشباب القامات السامقة .. ونحن نفتخر بمثل هؤلاء الشباب البررة الاجلاء الذين استمدوا النهج الإنسانى من القيم الإسلامية .. ولعل القارئ الكريم يوافقنى الرؤى بأن هناك شباب أصحاب مواقف تهز الأرض وترنح لها جوانح النفس البشرية وتختلج العواطف وينبهر العقل أمام ما قاموا به حينما أعلن إختيار مايرونه مناسبا لرئيس مجلس الرابطة .. فتم الإختيار بكل ارايحية ودون أى إشكالية وبرضاء الجميع الذى فاق عددهم ال (50) شاب وشابه ضاق بهم المكان وبنفس الارايحية تم اختيار المكاتب الأخرى .. فكانوا بحق محط التقدير والاحترام من الحضور .. فعقدوا العزم والإصرار على مواصلة المشوار متجاوزين كل الصعاب والظروف الذاتية والموضوعية متسلحين بحب هذا الوطن العزيز .
رئيس المجلس لرابطة الشباب والطلاب تولى المنصة وبحنكته ودرايته وثقافته وأدبه الجم أدار الاجتماع .. تجلى فيه وبهدؤه وأسلوبه السلس وثقافته وعلمه وإيمانه أخرجه إلى بر الأمان .. فهل كنا نعلم بأن هذا الشاب يستطيع إدارة هذا الإجتماع بالصورة التى شاهدناها حينما انبعث صوته الهادى إذانا ببداية الاجتماع وبوجود أولئك الرائعين والرائعون حقا من لجنة التسيير ممثلة فى لجنة الكيانات .. اختاروا وجودهم النبيل لمسيرة ومواصلة هذا الإختيار ليكون جسرا نعبر به إلى قيام جالية خدمية تخدم الجميع .
شامخون شباب تلك الرابطة الذين اقسموا بأن يشقون بجبابهم مسارات هذه الرابطة (*رابطة الشباب والطلاب)* ليبتهج بها المواطن فى المهجر وهم يمثلون الشباب والطلاب ليحفروا فى قلوبهم لمساتهم القادمة بإذن الله .. ولم لا وهم عقدوا العزم والإصرار على مواصلة العطاء دون كلل ولا ملل بذلك الاحساس الذى افتقدناه طويلا .. الرابطة متمثلة فى تلك القيادات الشبابية والقامات الشامخة بقيادة قامة من قامات الوطن .. فمرحى ومرحى بهؤلاء الشباب ذو علم وسلوك وفكر وتواضع .
ولا ننسى وجود رابطة المرأة التى سطرت أيضا بتواجدها رافعة شعار لا ولن نستكين أبدا لأن المرأة السودانية ومنذ زمن ليس بالقصيرة تشارك وتسهم بفعالية وهمة ونشاط .. فستظل موقع الإشادة والتقدير والاحترام .. وسوف يسجل التاريخ اعمالهن ومسيرة نضالهن الفريد بأحرف من نور .. وفق الله الجميع .. وكفى.
تاج السر محمد حامد