
الشرطة قوة ومنعة في العيد الحادي والسبعين
بقلم : علي يوسف تبيدي
العيد الحادي والسبعين لقوات الشرطة يلوح في الأفق هذه الأيام من خلال احتفائية استثنائيه وملحميه واضحة البيان ، فالشرطة باقسامها الكثيرة المتمثلة في المباحث والجوازات والمرور والجمارك والاحتياطي المركزي والوحدات الاخري خرجت أكثر قوة ومنعة من انعكاسات الحرب فقد حافظت علي تماسكها ورسالتها المقدسة ولم تنجرف عن جادة الطريق.
ظلت الشرطة طوال تاريخها الواضح تلعب دوراً متعاظما في تنظيم المجتمع وتوفير معينات الطمأنينة والسلامة التي تشكل له ترياقا ضد المجرمين والعصابات الخارجة علي القانون.
ولقد حققت الشرطة انتصارات كثيرة في ملاحقة الأجانب والقيام بابعادهم الي بلادهم في ظل القرارات الحكومية الأخيرة سيما أن هنالك من كان مشاركا في القتال الي جانب قوات دقلو الإرهابية.
هنالك خيوط من نور تضئ أعمال الشرطة وإنجازاتها الثرة في خدمة الوطن وامامنا الوقفة الصلبة لقوات الاحتياطي المركزي في ميدان النضال العسكري وهم يشكلون الركيزة القوية للجيش ضد الاوباش فقد ظل تلاحما يجسد عافية القوات النظامية بالشواهد الداله.
أيضا حافظت الشرطة علي السجل الوطني والملفات الحساسة من الضياع والتمزق فقد كانت هذه الأوراق هدفا من الاوباش في حربهم ضد البوتقة الوطنية السليمة.
كانت قوات الشرطة على منضدة التحدي والاستهداف من مليشيا دقلو في اطار نواياهم لاحداث هزة كبيرة في المجتمع لكن خاب فألهم فقد خرجت الشرطة محفوظة بقدسيتها وعون الله تعالى.
سجل التاريخ القريب للشرطة يعبر عن ملامح بطوليه واشراقات لاتنسى من منطلق الجسارة والاقتحام والمجد.