الحوارات

الفريق مهندس أبوبكر حامد نور نائب رئيس حركة العدل والمساواة أمين إقليم دارفور :أي حديث عن وقف الحرب خلاف تفكيك المليشيا المجرمة مرفوض

 

نسور الجو كسرت حصار الفاشر عنوة وإقتدارا ونفذت الإسقاط

تدمير منظومات التشويش تم بعمليات دقيقة

دويلة الشر مكّنت المليشيا بالسلاح ولكننا أنتصرنا

قرابة “250” معركة والفاشر صامدة تذيق آل دقلو الهزائم

المليشيا لجأت إلى الخطة “ب”بعد طردها من المركز وخسرت رهانها

سقوط الفاشر خطر على كل السودان ولن نسمح به

المليشيا تكذب وهي بعيدة تماماً عن قيادة الفرقة في الفاشر

لانعول على الرباعية والمجتمع الدولي صمت على جرائم المليشيا

 

أكد الفريق مهندس أبوبكر حامد نور نائب رئيس حركة العدل والمساواة وأمين إقليم دارفور، إنتصار الفاشر في معركة كسر الحصار ،وأشار في حوار مع (الكرامة) إلى أن عملية الإسقاط وكسر الحصار تمت بعد مجهودات إستخبارية دقيقة، وقال نسور الجو كسرت الحصار عنوة وإقتدارا ،لافتاً إلى أن الفاشر متماسكة وصمدت في قرابة “250” معركة،وقال إن سقوط الفاشر تهديد لكل السودان ولن نسمح بذلك.
وأكد وحدة كل القوات مع الجيش في معركة الفاشر وفي كل المحاور طالعوا أدناه التفاصيل :

حوار :أشرف إبراهيم

حدثنا عن سر صمود الفاشر ؟
مدينة الفاشر ظلت قرابة “250” معركة كبيرة تنتصر وتذيق ال دقلو الهزائم والإنكسار وأصبحت مقبرة للمليشيا وقادتها ،وظلت صامدة وسر صمود الفاشر في تمسك أهل الفاشر وإيمانهم بقضيتهم وبالدفاع عن مدينتهم والبقاء فيها رغم كل الصعوبات والمعاناة ،وكذلك القيادة العسكرية والقيادة السياسية مهتمة جداً بأمر الفاشر ،وفي الفترة الماضية ازداد الحصار الخانق على المدينة بعد أن مكّنت دويلة الشر المليشيا بالسلاح ومنظومات التشويش وأدى ذلك إلى صعوبة إيصال المساعدات الغذائية وغيرها، واستخدمت المليشيا سلاح التجويع لإسقاط المدينة .
كيف تم الاسقاط الجوي الأخير؟
بفضل الله ومن ثم خطط القيادة، تمكنت نسور الجو من تدمير أجهزة التشويش بعمليات دقيقة إستخبارية وتكاملت فيها جهود كل وحدات الجيش والقوات المساندة وتم تدميرها،ثم تنفيذ الإسقاط وكان ذلك بمثابة انفراجة كبيرة للمواطنين بالفاشر وتواصلت مع مواطني الفاشر وكانوا في قمة الفرح والسعادة كان عمل جبار أفرحهم بعد المعاناة التي واجهوها وسيكون دافعاً للمزيد من الصمود والإنتصارات .
لاحظنا في “فيديوهات” خروج آلاف المواطنين في مساحات واسعة والمليشيا تتحدث عن حصار قيادة الفرقة ؟
الذين يعرفون الفاشر يدركون أن المليشيا بعيدة تماما عن مقر الفرقة، وليس الفرقة نفسها بل حتى وحداتها مثلاً سلاح المدفعية بعيد تماماً عن رئاسة الفرقة وهو خاضع لسيطرة الجيش ولذلك لن يستطيعوا إسقاط الفاشر وعندما حاولوا الاقتراب الاسبوع الماضي خسروا خسائر فادحة وفقدوا كل قياداتهم، وهرب البقية والهجوم الذي حدث من الناحية الشمالية الغربية في ذلك اليوم هربوا بالعربات وتركوا المشاة وكانت خسارة كبيرة لهم باعترافاتهم أكثر من ألف قتيل وهو انتصار كبير للقوات المسلحة الفرقة السادسة والقوات المشتركة والمساندين ونشكر القيادة السياسية والعسكرية على تفهمها لأهمية الفاشر ،وهي من المدن المهمة والأساسية وجداً وسقوطها يعني سقوط دارفور ويشكل ذلك خطر على كل السودان ولن نسمح ان شاء الله بسقوط الفاشر ولا سقوط السودان.
ولذلك أقول حماس الناس للفاشر متنامي لأنهم يعرفون أهميتها.
دور اللجنة الوطنية لمساندة الفاشر ورفع الحصار عنها وأنت قيادي بها ؟
اللجنة الوطنية لرفع الحصار عن الفاشر وجدت تناغم وتجاوب كبير والسودانيين انفقوا الكثير من أجل الفاشر واجتهدوا لدعمها،واللجنة تضم كل الطيف السوداني ولديها مسارات متعددة عسكرية وانسانية وقانونية ونعمل على توثيق كل الجرائم والإنتهاكات والإبادة الجماعية وسنقدم كل ذلك للمؤسسات العدلية في الداخل والخارج.
واللجنة سيكون لها أثر إيجابي كبير ،رئيس اللجنة وحده أزهري المبارك تبرع ب”100″ عربة قتالية مجهزة بتسليحها،و آخرين تبرعوا بمليارات وحتى الطفل الذي تبرع “بكيلة تمر” واحدة للفاشر كانت له رسالته الرمزية ،وهناك الكثيرين تبرعوا لدعم الفاشر ،وتدشين المبادرة حضرته أكثر من “1500” شخصية من القبائل والادارات الأهلية وكل الطيف السياسي السوداني ،كل هؤلاء أعلنوا التبرع والنساء تبرعن بالذهب وارجأنا تجميع التبرعات لترتيب آليات التوصيل.
كيف تصل التبرعات للفاشر المحاصرة ؟
الأموال تتحول عبر التطبيقات البنكية والمواد العينية أجلناها حالياً ،ديوان الزكاة حول 500 مليون لدعمها ،ورجال الأعمال وشركات التعدين أعلنوا الدعم ،وهنالك دعم رباني جاء من خلال الخريف وتوفر المياه والزراعة داخل المدينة وإمتلاء “الرهود” بالمياه.
ولاننسى كذلك دعم السودانيين في الخارج في أوروبا في فرنسا في اسيا في دولة جنوب السودان وأمريكا وقفوا وقفات كبيرة مع أهل الفاشر وحولوا مبالغ ضخمة مباشرة لمواطني الفاشر.
صمت المجتمع الدولي على معاناة وحصار الفاشر وجرائم المليشيا بحق المدنيين ؟
المجتمع الدولي والإقليمي معظمه متآمر ضد السودان، ويعملون على تقسيمه وهناك مخططات لذلك وهنالك جهات ترى أن السودان دولة عظمى لن يسمحوا لها بالإنطلاق والإستقرار ،لأنها دولة مساحاتها واسعة ولديهل ثروات كبيرة داخل الأرض وخارجها ومايمتلكه السودان كبير ومحل أطماع حتى المناخات، السودان متعدد المناخات من الصحراوي الي السافنا الغنية والفقيرة وشبه الاستوائي كل هذا في بلد واحد، والمياه العذبة كذلك محل صراع وهنالك بلدان ترصد نصف موازناتها لتحلية المياه ونحن لدينا الأمطار والأنهار ،وكذلك الثروة الحيوانية والغابية والأراضي الخصبة ولذلك يتآمرون علينا ،وفصلوا جنوب السودان ويعملون على تقسيم المتبقي ، وبدأ العمل التخريبي منذ العام 2019م عبر عمل قذر والسفارات الأجنبية تستقطب أبناء السودان وتتدخل في رسم المشهد، والإطاري وغيرها نتاج تآمر خارجي ،ونعتقد أن الشعب السوداني وعي بهذا الأمر و الشعب الان حمل السلاح وأعاد الترابط والتكافل والقيم السودانية السمحة وكله يدعم القوات المسلحة ولذلك المجتمع الدولي لانعول عليه.
ماذا عن خارطة طريق الرباعية؟ هناك دولتان في الرباعية هما جزء من المؤامرة،وهما الأمارات وأمريكا، وهم الذين يقتلوننا ويدمرون البنية التحتية ،ونرفض خارطة الطريق المطروحة لأنهم جزء منها، والآن من يموتوا في الفاشر يقتلون بسلاح أمريكي-أماراتي،وهم دعموا المليشيا واستجلبوا المرتزقة من كولمبيا ،وانتهكوا الأعراض وباعوا الحرائر في غرب أفريقيا ولذلك نحن كشعب سوداني لن نواجه أسوأ من ماواجهنا، واقصى مايواجهه الإنسان القتل والتعذيب والإنتهاكات وكلها تعرض لها شعبنا، ونرفض تدخلات الرباعية وسنعالج مشكلتنا بأنفسنا ونحمل السلاح للدفاع عن أنفسنا، وسنحسم كل مع يتعامل مع الأجنبي ضد البلاد وسنخرج الغزاة الذين ارتكبوا هذه الجرائم ومن بعدها نتجه للعمل السياسي والنظام الديمقراطي وأي حديث عن وقف الحرب بلا تفكيك هذه المليشيا المجرمة لامعنى له ونرفضه.
رسالة ؟
أهنئ القيادة العسكرية والسياسية وقيادة نسور الجو على نجاح عملية دعم الفاشر وإسقاط احتياجات الجيش والمواطنين ،وأحيي المرابطين في الثغور في الفاشر وفي كل المحاور ونسأل الله أن يتقبل منهم وينصرهم ويسدد رميهم.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى