مقالات

الهزائم تلاحق المليشيا في كل مكان وقياداتها مختبئة

فكة ريق
الضيف عيسي عليو

أنت في وادي و هم في وادي و لا حياة لمن تنادي،،،
عندما قمنا بتدشين التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل
و الخارج بلقاء السيد رئيس مجلس السيادة و القائد العام للقوات المسلحة، ناشدنا أهلنا في قبيلة الرزيقات و كل القبائل التي ارتبط إسمها كحواضن للمليشيا، أن هذه دولة! و أن الصراع معها غير متكافئ! و أن هذه الأسرة ليست علي علاقة بتاريخ السودان السياسي، حديثة عهد بشؤون الدولة و قد غرهم المال و السلطان الذي حققوه في فترة وجيزة ظنوا و لعبت بهم عقولهم و من غرروا بهم أن آن الأوان أن يتربع الأمير علي كرسي الأمارة و لكن!! سرعان ما راحت السكرة و لم تأتِ الفكرة بعد!! الآن أهلنا يدفعون الثمن لا غيرهم و أصبحوا في مواجهة دولة و الشعب السوداني كافة،
كالوا لنا السباب ووصفونا بأبشع العبارات و المفردات مثل فلنقايات
و عبيد الجلابة و بوابين و رغم أننا (العارف عزه مستريح) و لن تهزنا ريح إلا أننا مشفقين علي مجتمعنا
و ها هي الهزائم تلاحقهم في كل مكان في ام درمان و بحري جبل موية و موت بالجملة و لا زال العناد و المكابرة تلازمهم و تلازم قيادتهم المختبئة و كأن الذين يموتون قطيع من الأغنام!
٥-١٠-٢٠٢٤

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى