
تلاحم الشعب والقوات المسلحة: قصة وفاء سودانية
بقلم محمد عبدالجبار القنصل
شكلت القوات المسلحة السودانية على الدوام ركنًا أساسيًا في وجدان الشعب السوداني، لم تكن مجرد مؤسسة عسكرية، بل ظلت رمزًا للوحدة،و الكرامة، والعطاء الذي لا يخلص إن حب الشعب السوداني لجيشه ليس وليد مرحلة عابرة، بل هو نتاج تاريخ طويل من التضحيات المشتركة والوقوف صفًا واحدًا في وجه التحديات والأخطار. وهذا التعلق العميق، مشيرًا إلى الجذور التاريخية والاجتماعية التي عززت هذه الرابطة.
الجذور التاريخية والوطنية
يعود هذا الارتباط القوي إلى منذ قديم الزمان، حيث لعبت القوات المسلحة دورًا محوريًا في حماية الحدود، والحفاظ على وحدة التراب الوطني في بلد يمتلك تنوعًا جغرافيًا وقبليًا فريدًا. يرى السودانيون في جيشهم امتدادًا لهم، فهو ابن الوطن الذي جاء من كل المدن والقرى والقبائل، ما يجعله ممثلًا حقيقيًا لإرادة الشعب. هذا الشعور بالتمثيل المشترك يذيب الحواجز بين “المؤسسة” و”المواطن”، محولًا العلاقة إلى علاقة أسرية عميقة.
(دور الجيش في السلم والأزمات)
لم يقتصر دور القوات المسلحة على المهام القتالية فحسب، بل امتد ليلامس حياة المواطنين في أوقات السلم والأزمات. في الكوارث الطبيعية كالفيضانات، يكون الجيش في طليعة المستجيبين، يقدم المساعدة والإغاثة ويفتح الطرق، مما يعزز صورته كـ المعين والسند في الشدائد. هذه المواقف النبيلة ترسخ في الذاكرة الجمعية أن هذا الجيش هو جيش الشعب الذي لا يتوانى عن مد يد العون.
التضحية والوفاء
أهم عناصر الحب والتقدير هو الاعتراف بالتضحية. يدرك الشعب جيدًا أن أبناءهم في القوات المسلحة يضحون بأغلى ما يملكون لحماية الوطن واستقراره. هذا الوفاء المطلق للوطن يقابله وفاء مماثل من الشعب لجيشه. هذا التبادل العاطفي والشعور المشترك بالمسؤولية هو ما يصون العلاقة ويجعلها صامدة أمام محاولات التشويه أو التقسيم.
(خاتمة)
إن العلاقة بين الشعب والقوات المسلحة في السودان هي نموذج فريد للتلاحم الوطني. إنها علاقة مبنية على التاريخ المشترك، التضحية، والشعور بالانتماء لذات الهدف: سودان موحد، آمن، ومستقر. سيظل هذا الحب دافعًا للمؤسسة العسكرية لتبقى دائمًا في خدمة شعبها، وضمانة لاستمرار هذا الترابط الذي هو سر قوة السودان
خارج النص
ف الختام اكتب قصيده احبها كانت
حيمنا تم حل( هيئة العمليات)
ابناء الحلال من قبل (اليهود )اقصد القحاتة
لم يخربوا بل سلموا أسلحتهم وذهبوا بهذا القصيده حتي التسليم
: للعلا… للعلا
للعلا… للعلا
وابعثوا مجدنا الآفل
واطلبوا لعلاه . للعلا
٭٭٭
أمة أصلها للعرب
دينها خير دين يحب
عزها خالد لا يبيد
قد نفضنا غبار السنين
ونهضنا بعزم مكين
لنعيد فخار الجدود.. للعلا
٭٭٭
انهضوا يا شباب للعلوم
سامروا في هواها النجوم
واطلبوا كل صعب المنال
مهر هذي المعالي الحياة
فابذلوا الروح للمكرمات
واحتذوا بنبيكم مثال.. للعلا
٭٭٭
وحدة القطر أول ما
نرتقي للعلا سلما
ونضحي لها بالدما
فانبذوا كل جبس وما
ساد جيل ضعيف الُعرى
وارتقى شامخاً أو سما… للعلا
٭٭٭
بارك الله هذي البلاد
وعلى نيلها الاعتماد
فيه سر الهدى والسداد
انظروا سهلها والجبل
فهي تحيي موات الأمل
والغني في ثراها اكتمل.. للعلا
٭٭٭
اكفروا بالشمال والجنوب
فهي أصل البلاء والخطوب
واجمعوا شملنا للوثوب
واغرسوا حبه في القلوب
وطني في هواه نذوب
شرقه غربه أو جنوب.. للعلا
٭٭٭
انهضوا فكفانا جمود
وانبذوا كل نكس قعود
للردى لن نعاف الورود
واقطعوا بالوفاء العهود
واحملوا للجهاد البنود
عاش من عن حماه يذود.. للعلا