
شلعوها العطاوة راكوبة المليشيا لسع في عرشتها القبيل ولا كو هاي بقت حاحاي
🌾 رؤى متجددة🌾
✍️ أبشر رفَّاي
👈وجدت القراءة السابقة حول الموضوع أعلاه الذي لايختلف عنوانه كثيرا عن ذات العنوان وجدت إشادات وإطلاع واسع النطاق من السادة القراء الكرام ومن يهمه الامر…
لقد درجت الرؤى المتجددة في كل قراءاتها تستدعى كافة صور الثقافة الخمس ثقافة منتوج فكري ثقافة روحية ثقافة تبادلية ثقافة طبيعية ثقافة الوسط الشعبي..
الغرض من هكذا لونية وتلوين كتابي ثراء ثقافة التنوع المعرفي وتقصير ظله عبر تفعيل وسائل ومواعين نقل المعارف والمعاني …
التشليع ممارسة تاتي في عدة صور وحالات منها تشليع تخريبي وهنا نذكر في التاريخ خراب سوبا وفي حاضرنا خراب الخرطوم ومناطق أخرى بواسطة المليسيا والمملشون والمملشات وكبار وصغار الشفشافة… ويأتي كذلك التشليع في سياق تقويمي مثال تشليعات الخردة غير المسروقة والمنهوبة طبعا بغرض الصيانة وتدويرها لتلافي خطر الإنقراض..
ومن صور التشليع تشليع لإزالة تعديات راكوبة ورواكيب وبنايات المليشيا وعملاء ووكلاء المشروع الأجنبي المنشأة بوضع اليد خارج نطاق التخطيط السياسي والوطني والثوري والدستوري
عبر أسلوب سياسي خبيث للغاية غير معهود للناس إطلاقا أطلقت عليه الرؤي المتجددة أسلوب ( المياددة السياسية ) وهو أسلوب سياسي غامض سلوكه التشغيلي ( أيد لأيد تجدع وتخدع قريب ) عكس طريقة وأسلوب ومقاصد الأيادي الشعبية الأخلاقية المعروفة ( إيد لأيد تجدع بعيد..
فأسلوب المياددة السياسية الذي تسبب في كارثة الحرب الوجودية للحقيقة والتاريخ جرى في أربع مراحل آخرها مرحلة مياددة الكولومبيين والكولومبيات والمتكولب الكلبي الذي يمشي بينهم ( بالهوهوة والنباح ومد الذخيرة والسلاح ولوجستيات التخطيط والطلقة واللقة وسقيا كاسات ذلة الحياة وعدم الحياء….
مفردة العطاوة لها مترادفات كثيرة منها جهينة وجنيد وعيال عطية وحيمات وراشد الولاد والبقارة ومنهم الأبالة ومسميات كثيرة جدا داخلية كلها مربوطة بالشجاعة والرجالة المفرطة وبالكرم الحصري برأيهم..
وبعضها بالحماقة والكناسية المكنوس هو الفاشل وكذلك الفعل الشين والمشين.. بدليل في موروثهم الشعبي يطلقون على قبيحم ولئيمهم الصفات التالية. ( الهشيمة القدمت أمه ولدت وندمت…. كان شال فرته بمعنى غطاه ليلا ما تآمن برقته بمعنى مبيته في نفس المكان…. وكان شال راسا بمعنى ركب رأسه غلب ناسا أهله….. بحلب في بارته بمعني بقرته من خيانته عينو في جارتا بمعنى جارته….. المنجك بمعنى المنغز قائم عمودى حطب القبر وحطب القبر حطب يوضع على المقبرة الجديدة بغرض حمايتها من خطر الهوام والهوامل لمدة أسبوع وبعدها يتم إزالته..
هذا النوع من الحطب لا يصلح إطلاقا للإستعمال لأنه مليئ بالخوف والرعبة بضم الراء وأم بهاته وتعني الوجل الخوف الداخلي المفاجئ…
إشتهر العطاوة بالحكمة والبصارة والحصافة وبالنجاضة من أمثالهم خشيم مع خشيم ماتو خاد وفهيم مع فهيم وصلو القاضي…. ده في هما وده في جيزة أما بمعنى زواج والدته…. الفشة غبينتو خرب مدينتو….. تلاتة مابدورو الخراب بيت الحكم وسيد المال وأبو العيال الصغار….. ومن حكمهم الطريفة يقولون مالك كان بقى كتير أكلو مع الحاكم وكان قليل مع الفقير بمعنى الفكي…. والرجال خمسة أنواع عند العطاوة ومثلهن النساء…..ويقولون اللقمة الكبيرة تشتت الضرا…..وحقار الرجال موييت….. الجري قبال الشوف رجالة وبعده خوف…. إنفضح الموت وربى الأتيم…. وجودية المره بمعنى المرأة لو كربت بلغت الضحى وراها راجل والرجال نوعان محرش ومطمح …. وطنى ولا ملي بطني….. الدقيق كان دفق ما بنخم كله… السترة والفضيحة ملباريات…. المال تلته ولا كتلته… والمحرش بكاتل أبوه وفي رواية مابقاتل…. والسارحات بجيبن للمقيلات والقائمة طويلة….
العطاوة عيال عطية وحيمات وراشد الولاد من منظور تاريخي وبطبيعة تكوينهم وثقافتهم ورغباتهم يمثلون العمود الفقري للقيم الدينية والإنسانية والسودانية الأصيلة كالشهامة والمروءة والإستجارة ونجدة الملهوف وحماة. الأرض والعروض والأعراض بدليل مع غيرهم من المكونات السودانية الأخرى يمثلون عمق الاصول الدستورية الثابتة ( أ ) فهم مواطنون شرفاء سعوا على نحو تاريخي للحفاظ على الوطن في كافة مراحله وأطواره التكوينية التراكمية..
وهم كذلك العمود الفقري للاصول الدستورية الثابتة ( ب ) للدولة السودانية ممثلة في شرف الجندية والمنظومة العسكرية بكل مرجعياتها الدستورية المهنية والتنظيمية… كيف لا وقد أجرينا بحوثا دراسية معمقة حول تراثيات العطاوة بمختلف لونياتها ومراحلها الدورية… أردع… المردوم…. المردوع…. الفنفاج…. الكنج… الجراري… السنجك… الكاتم…. عريج…. الهسيس… النقارة…. الجرداق الهداي…. ام كيكي…. الحكامات….الجبنة بمعنى القهوة….. فاطنة بت النبي…. وباردى حلوة ليه… وباري باري الله يضاري والقائمة طويلة للغاية كلها تمجد الشجاعة وشرف الجندية والجيش السوداني والمنظومة العسكرية وشرف الإنضمام إليها في كل المراحل الزمنية وحيث جبهات الحماية والقتال من أمثلة تراثياتهم الموثقة لمشاركتهم في شرف الجندية السودانية بالداخل والخارج وفي كل المراحل والعصور
أغاني المردوم….
كواسة اللوري شاحن دياشة جيب حامد بمعنى إبن حامد شال خمسين رصاصة قجيته خماسة القجيجة تسريح الشعر للأمام بما يشبه الخماس وهو التتك بلغة العسكر… ومنها… أبهاتي بمعنى آبائي… أبهاتي الكبار جبروني ليك زندية السايق المجروس بمشي معاك هدية السيد علي أنا عندي فوقو نية والسيد علي نوع من الأرياح السودانية التراثية العريقة… حاملة لإسم مولانا السيد علي الميرغني رحمه الله وطيب ثراه جد أبو هاشم…
ومن تراثهم….. الخدرة اللمون في شدرة الديش في كسلا أنا ماشة الخرطوم لحل المشكلة ومنها …… خي أم قندول بمعنى أخ أم قندول والقندول نوع من انواع التسريحات الشعبية لنساء العطاوة مثله مثل أم قرون بمعنى المساير وهى تسريحة نسوية أثرية ومعاصرة تسريحة للامام تشبه لحد بعيد شكل القرون وكذلك تسريحة الدبوكة وأم قصة اللفية بضم القاف… ويقولون في ذلك… راكبين قدرة شايلين مصرية نوع من السلاح أم قصة اللفية الموت فوقنا دية ََ…. أدتنا وإنقلبت خلتنا كان جينا ماحلا الموت سلف للجنة..
خي أم قندول بضرب التلفون أنا بقيف كركون شديرة البمبون الحرقة اليوم تقتل زول عيني جافت النوم ومن تراثياتهم الخارجية…..
أخواتي جاني جواب من بحري نقلو الشرق الاوسط حياتي مع الصباح الحي بلاقي ومنها اليوم… الحمام الطاير شال قليبي فات حيروني أنا نوم مابنوم بحي المملكة التريا فاجة النجوم….
والمملكة مقصود بها المملكة العربية السعودية عاصفة الحزم المعلنة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه..
ومن درملي تلودي قالت الحكامة نيلة بت حسن رفاي حكامة عموم تلودي رحمها الله…. قائد العملية مرق ب ديشة داير بشيل التارق أمرق من الغابة تعال أوع (الممرض) المتمرد تكون جبان الموت حار تقع في أيد الرجال دي حرقتك للجبال كان حاولت أبو مسمار اليوم تترع الدخان….
وقالت اختها الحكامة عشة الموز من الليري تلودي الكبري….. في بلدي فرحانة لقيت جمعة بخيت سايم الرجالة ول فضل فشة لي غبينة نيانيا اليوم فيا جبخانة إندسوا في الجبال لبدوا…
وقالت أختها الحكامة حاجة بت جماع بخيت في أخيها العسكري الذي شارك في فصل الحرب الأهلية اللبنانية في النصف الأول من السبعينات ….. قادم محمد دي والودة بمعنى إنجاب دي والودة الديدان بمعنى الاسود البقولو فوقو تمام قول ليهم ملغرب في لبنان بنات عمه بسمعن منو كلام دم بني آدم ملوشح بيه حزام….
أ
على الرغم من تاريخهم الجميل وسيرتهم الناصعة في إنشاء وبناء وحماية الوطن والمواطن والدولة.. مع مراعاة بعض الحقائق والتشويهات التي يلوكها في كل مرحلة بحقهم يلوكها أحفاد ووكلاء وعملاء الأتراك وعيال فوزية في عهد التركية السابقة والمهدية وحقبة الحكم الثنائي الإنجليزي المصري وعلى خلفية معركة كرري والتي سنفرد لها مساحة خاصة بإذن الله في سبيل النصيحة والحقيقة والمصارحة والمصالحة الوطنية الشاملة.
تعرض العطاوة جهينة عيال عطية وحيمات وراشد الولاد لخدعة سياسية تاريخية كبرى من قبل رباعي الحرية والتغيير الثالثة الأخري وليس الأولى والثانية خدعة بذكاء تكتيكي وإستراتيجي لايدرك أبعاده طوائ علم السياسة والقضية الوطنية البنيوية ومن المتمردين من عيال عمنا دقلو والذين من خلفهم من الطماعين الكسابة ومن خلفهم جميعا المشروع الأجنبي بسياساته وأدواته ووكلائه على المستوى المحلي والأقليمي والدولي..
ترتب على الخدعة التاريخية النكراء التي نفذت على طريقة ( كر الكلاب بثقافة العطاوة ) لتسهيل مهمة حوامي السياسة الأجنبي والمؤجنب..لدخول البيت السوداني وهذا ما حصل بالفعل..
نعم ترتب على الخدعة ضررا كارثيا تسببت فيه الحرب الوجودية.. التي أصابت الوطن والمواطن والدولة ومنظومتها العسكرية والأمنية ومكتسباتها في مقتل.. حرب وجودية تم تنفيذها تحت غطاء القضية الوطنية العادلة وجلب الديمقراطبة والمدنية وتصفية الحسابات المحلية والإقليمية والمدولة ضد النظام السابق و بإستغلال الثورة والنشطاء والمنشطين وطوارئ السياسة الوطنية وطواردها عبر تاريخ التجارب الوطنية… وفي ذلك قال العطاوة قديما ( الضيف مابشيل رأس الميت لأنو ما عارف المقابر بوين…. وقالوا المابعرف ماتدوه بغرف بكسر الكأس وبحير الناس..
بصراحة متناهية عيال عمنا دقلو من الذين تمردو على الدولة من واقع ووقائع مسيرة وسيرة القضية الوطنية وكفاحها التراكمي المرير هم ضيوف السياسة قبل القضية الوطنية نفسها.. ومن بينهم وخلفهم يقول ظرفاء العطاوة ركابين حمير الضيفان وأكثر من هشيمة قدمت أما ولدت
وندمت…
للأسف الشديد ( الأكليون) والأكلي بضم الألف عند العطاوة هو الأشتر وكذلك الطماعون والطمع ودر ماجمع وفي ورواية فحل العيوب… والحالتان قد تحققتا من جانب المليشيا المحسوبة على العطاوة وماهم بعطاوة فكرا وفهما وحكمة وإرثا وحضارة إذن من أين أتى هؤلاء القوم سؤال مشروع ومشروع..
فكل الافعال والممارسات القبيحة والمشينة التي نفذت خلال الحرب الوجودية بحق الوطن والمواطن والدولة ومكتسباتها على مسئولية صاحبها ومن إرتكب فظائعها…
فالعطاوة كمجتمع سوداني ليس لهم أي علاقة بهؤلاء القوم ولو تقدمهم بعض الأمراء ونظار ووجهاء القوم فالشاة ينبغي أن تعلق من عصبتها وليس عصبتها …
كما خطط وسعى إلى ذلك بالفعل خبثاء السياسة ومجتمعات كثر للإصطياد والتصيد في مياه الحرب العكرة لتصفية الحسابات الفردية والجماعية مع العطاوة تصفيتها على أكثر من طريقة منها بكلامهم.. لم البقر وأعقر التور الثور…… وطريقة…. قولة أرج تسوق الحمير.. وهك بضم الباء البقر…. وتك الغنم … وكر الجداد…. وهج تتور الجمل ويخ تبركه… ولكن هيهات هيهات الأجهزة المختصة صاحية منتبهة لأى لعبة قردية في مثل هكذا أجواء ومن خلفها الدولة يتقدمها معالي رئيس الوزراء وفخامة رئيس مجلس السيادة وقريبا المؤسسة التشريعية الرقابية والمحاسبية والشعب السوداني الأبي المتوكل على الحي القيوم…
فالمليشيا في قمتها وعزتها كدولة لم يسمع أحد بأنها قد عقدت مؤتمرا جامعا للعطاوة تم بموجبه تفويضها للتصرف في البلاد والعباد على الطريقة الماثلة.
فكل شيئ إستغلال في أستغلال وإنتهازية في إنتهازية وبلطجة في بلطجة ترافق معه في طيلة فترة مابعد التغيير تحييد وتصنيف وإقصاء وتغييب ممنهج للكوادر الإستراتيجية الوطنية للعطاوة وذلك لضمان تمرير أجندة الطماعون والكسابة وطورئ السياسة الجدد والمشروع الأجنبي الشرير وحربه الكارثية الوجودية اللعينة …
ولسع الكلام راقد ومرقد بكوكاب مرو وطبيقة نمنم وفرار أبو قبين وكرتبَو تندي وسيف مياكل بيته يتبرم في غمضه وحربة كبيرة مقدمة فصين إمنيت والدواس عمتي شيفيني وعجال رضعن لاقن أمحاطن رب ( بكسر الراء وسكون الباء )