
في ندوة المؤتمر الوطني..قيادات سياسية تحذر من مخطط غربي يستهدف تفتيت السودان
الخرطوم :متابعات
أكد آمين حركة التنمية قاسم الظافر أن مخطط الغرب تجاه السودان قام على استهداف الرموز السياسية والاجتماعية مؤكدا خلال حديثه في الندوة الاسفيرية التي نظمها حزب المؤتمر الوطني ان ذلك الاستهداف بدأ من قبل في سوريا واليمن.
وقال الظافر أن السودان ظل مستهدفا
الآن من خلال هذه الحرب في كيانه الاجتماعي نفسه من خلال تفتيت نسيجه وان المسؤولية أصبحت الآن أخلاقيةامام كل السياسيين ، داعيا إلى تبني المشروع الوطن وبناء إطار سياسي وبنية سياسية حقيقية. ولفت الظافر خلال حديثه إلى أن الاضطراب السياسي فشل في تعريف ما يجري من حرب ، مشددا بضرورة الاتفاق حول ثوابت وطنية عبر ميثاق شرف سياسي و
التأسيس لمبادئ عمل سياسي حقيقي .
وأشار الظافر بأن السردية التعريفية للحرب غير دقيقة وغير منضبطة .
وقال واحدة من أسباب الحرب التي حاول المجتمع الدولي إيجادها لخلق تصدع مجتمعي مما أدى ٱلى تجريم المجتمع لبعضه البعض .
ومن جانبه قال بحر ٱدريس أبوقردة أن لقاء كوالالمبور يعتبر نقطة مهمة للتيار الإسلامي انطلاقاً لبناء علاقات خارجية للقوى الإسلامية، معتبرا أن الاجتماع الذي نظمته منظمة برمثيوي بمثابة اجتهاد يمكن البناء عليه.
ودعا أبو قردة في حديثه القوى الوطنية إلى التأسيس على مشروع الحوار السوداني سوداني دون عزل أحد .
ودعا فتح الرحمن فضيل رئيس حزب بناة المستقبل
ٱلى ضرورة العمل السياسي الجماهيري لتوعية المجتمع وقال ان العلاقات الخارجية للسودان خلال السنوات الأخيرة شهدت تدخلا سافرا في شؤونه الداخلية حتى من قبل دول هزيلة أصبحت حاضرة حتى بأجهزة مخابراتها منذ العام ٢٠١٩م الذي شهد
استجلاب البعثة السياسية في حكومة حمدوك والتي منحت تلك البعثة سلطات اكبر من الحكومة الانتقالية نفسها، واعتبر فضيل في حديثه إن دخول البعثة كان بمثابة أولي تدخل خارجي .
مؤكدا أن البعثة سعت لسيطرة على البلاد عبر الوثيقة الدستورية والاتفاق الاطاري
وضرب النسيج السياسي والاجتماعي
وقال إنه جرى تنميط للقوى السياسية بقوى داعمة للحرب وقوى داعمة لإيقافها ، موضحا أن الصحيح ليس هناك قوى داعمة للحرب وانما داعمة للجيش وان يقاف الحرب يتطلب طرح أسئلة مهمة حول كيف ومتى بالإضافة إلى أن ايقاف الحرب يجب أن يكون مشروطا بوقف الاعتداءات وإخلاء منازل المواطنين والأعيان المنزلية بحسب اتفاق إعلان جدة.
واضاف فضيلي قائلا: نحن ضد فكرة جيش قومي موحد وذلك في اعتقادنا أن الجيش قومي موحد ولكن يجب دمج الحركات داخله