
لازال الدكتور أحمد التجانى ينشر أكاذيبه على الملأ !!!
كلام بفلوس
تاج السر محمد حامد
الدكتور أحمد التجانى عليه اولا أن يتذكر قول الخليفة الراشد أمير المؤمنين على بن أبى طالب كرم الله وجهه ورضى الله عنه وأرضاه (*إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك)* وهى درس أخلاقى دينى منطلق من التعاليم الإسلامية العظيمة التى تحث على ضبط النفس وعدم إستخدام البطش والظلم وتزداد تماديا فى ظلم الناس دون الرجوع إلى الضمير ودون مخافة الله عز وجل فتأتى هذه المقولة العظيمة لترشد وتوضح وتنبه وتوقظ الإنسان من تعاليه واستهتاره بمن حوله .
تلك المقدمة اليسيرة للذين حاولوا إسكات الحق فجاءت أحاديثهم كذبا وبهتانا على القنصل العام بقنصلية السودان العامة بجدة هذا الدبلوماسى الصادق الصدوق فى أقواله وحركاته المكتوبة بالورقة والقلم .. أما هؤلاء الذين يحاولون إيقاف هذا المد الصادق معيقون وليسوا مساعدين فى قول الحق وهذا ما جعل أساليبهم معوجة ومعاقة لا تستطيع التحرك إلا على عكاز وبرجل واحده .. حقا أن الحسرة تمزق افئدتنا غيظا وألما إلى ما آلت إليه تلك الأقلام المأجورة وهم على قناعة تامة بأن السفير كمال على عثمان من أنظف السفراء خلقا وادبا وإيمانا يملأ قلبه .. لذلك اقول لكم ايها المأجورين سلام عليكم وعلى اكاذيبكم التى أصبحنا لا نمل الحديث عنها لأنها أصبحت (*تقليب مواجع)* .
الحمدلله أقلامنا لا ولن تكن مثل أقلامكم المأجورة ولن تكون كذلك ومعاذ الله من كل ذلك لأن علاقتنا مع الناس لا تنتهى بسبب الكذب لكنها تنتهى بسبب الحقيقة .. فهل يمكن للسفير الرجل المهذب الصادق مخالفة توجيه الخارجية التى يمثلها أو قيادة الدولة بالطبع لا ومليون لا وهنا تظهر معادن الناس المتمثلة فى هذا الدبلوماسى الذى أيقظ العقول الخبيثة وكأنه يقول لهم (*التاريخ يسجل ومؤلفاته دائما مفتوحة ذاكرته لا تغفو ولا تنسى مهما طال الأمد)* مثلما الصحيح والصائب يصعب اخفاؤه فإن الخطأ الفادح لاكاذيبكم يستحيل طمسها مهما طال الزمن وامتد .
سلسلة المؤامرة الخبيثة والتى يقوم بها د. احمد التجانى وأعوانه ماهى إلا فقاقيع صابون لتلك الاتهامات التى لا أساس لها من الصحة من شخوص لهم مآرب .. وعلى إفتراضات هشة لتنعدم فى ضمائرهم القيم الإنسانية الرفيعة لتطغى عليهم نوازع الشر والأنانية وإزدراء الإنسان لأخيه الإنسان والعياذ بالله .
وليعلم الأخ الدكتور ومن معه بأن السفير الدكتور كمال على عثمان لن يتزعزع بتلك القوقعات الهشة التى تخرج من أفواه بائعى الضمير .. وقد تكررت احاديثكم وافعالكم الشنعاء كثيرا تجاه هذا الدبلوماسى وآخرها هذا القول الماسخ الذى لا ينطقه إلا العاجزون أمثالكم .. فماذا بقى لكم غير تلك الأكاذيب الرخيصة .. واعلم يا دكتور بأن الأقلام الصادقة فى قول كلمة الحق ستظل العين الساهرة للتصدى وبكل قوة للعابثين فى حق السفير كمال ذلك الرجل الصادق الوفى .. وعليهم – أى – سماسرة الكلام قبل أن يطلقوا سهامهم السامة تجاه السفير باحاديثهم المهزوزه التى لن تضيف إلى رصيدكم شيئا جديدا بل سيكشف اوراقكم الخاسرة المأجورة فماذا ستجنون من سهامكم الكلامية السامة غير أنها ستحرقكم بنارها الملتهبة .
وختاما .. اضيف اليكم السطور أدناه والتى سطرها قلم الاستاذ/ سيف فى حق السفير كمال قائلا :-
إنه من المؤسف جداً جداً أن تدار الأمور بما تتناقله الميديا حتى وإن كانت صادقة ناهيك عن كذبها .. ولماذا نسمح لكل من هب ودب بالنيل من المسؤولين وهنا أخص التجريح لسعادة القنصل العام الدكتور كمال ولو فرضنا أنه أخطأ أو تجاوز حدود صلاحيته أما كان أجدر أن يُقدم له النصح والإرشاد بالتي هي حسن وما أعلمه بأن بابه مفتوح وكذلك منزله .. للأسف كلنا نقرأ القرآن ونتمايل طرباً مع مدح المصطفى صل الله عليه وسلم ولكننا لا نتبع الهدى ألم يأمر الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم ويقل له : بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمر )
لماذا نرقى لمستوى المسؤولية الأخلاقية في نشر المعلومات وأن نتقصى الحقائق وحتى إن كانت صحيحة لماذا الفجور في الخصومة أما يكفينا ما نَتَج من دمار لوطننا الحبيب بسبب الضغائن التي في النفوس .. أما آن لنا أن نقدم المصلحة العامة على الخاصة والأنتصار للذات ..
ختاماً آمل أن يواصل سعادة القنصل العام في مسيرته وإن كان على حق فإن الله لن يخذله وأن لا يستمع للشائعات المقرضة نسأل الله له التوفيق والسداد .
لن اقول وكفى بل أقول إن عادوا عدنا أكثر قوة وعزيمة لقول كلمة الحق .. ونواصل إن أمد الله فى الأجال .