مؤامرة الإطاحه بمدير عام الشركة السودانيه للموارد المعدنيه…… أسرار وخفايا
كتب محمد عثمان الرضي
تقلد المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنيه الاستاذ محمدطاهر عمر قبل عامين أعباء المنصب بقرار من رئيس مجلس الوزراء.
إستطاع المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنيه الاستاذ محمدطاهر عمر طيلة فترة عمله أن يحقق إنجازات كبيره وحقق من خلالها الإيفاء باالربط المقرر من عائدات الذهب إلي خزينة الدولة وبا(الدولار) كمان.
ظروف الحرب أخرجت العديد من الولايات الغنيه باالمعادن من (دائرة الإنتاج) إلا أن ذلك لم يعيق أداء الشركه بل تضاعف جهدها في الإنتاج من خلال (تكثيف الإنتاج) في الولايات الآمنه.
ضعاف النفوس وأعداء النجاح وأصحاب الأجندات (الخفيه) لم يعحبهم هذا (النجاح الباهر) فاأعدوا (العده) للإطاحه باالمدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنيه.
المبررات والحجج (الفطيره) التي يسوقونها للإطاحه باالمدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنيه الاستاذ محمدطاهر عمر (واهيه ومضحكه) وتنبع من (عديمي الخبره والتجربه).
الحسد والتشفي والإنتقام هي الأسباب (الخفيه) بغرض القضاء علي الشركة السودانيه للموارد المعدنيه وللأسف من يقفون خلق هذه (الحمله الإنتقامية) لهم علاقه وطيده باالشركه وعملوا بها من قبل.
القياده العليا باالدولة علي (علم ودرايه) تامه بمايدور داخل (أروقة) الشركة ومازالت تراقب وتتابع من علي القرب علي (أدق التفاصيل) وستتدخل في الوقت المناسب لوضع الأمور في (نصابها) ومسارها الصحيح.
العقد الموقع مع المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنيه الاستاذ محمدطاهر عمر لم يكن فيه (تحديد) زمن للبقاء أو الإقاله وفقط يختص باالمخصصات والإمتيازات الخاصه باالوظيفه فقط لأكثر ولاأقل.
يبدو لي أن المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنيه الاستاذ محمدطاهر علي علم تام بحجم المؤامرة التي (تحاك) ضده في الظلام الدامس إلا أن (جاهزيته) العالية سبقت المتآمرين.
يجلس المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنيه الاستاذ محمدطاهر عمر في موقعه الحالي (بمباركة أهل الشرق) وبدعم مباشر من رئيس المجلس الأعلي لنظارات البجا والعموديات المستقله ناظر عموم قبائل الهدندوه.
