
مجمع اللغة بمكة المكرمة يعد بتأهيل رصيفه بالخرطوم بعد أن دمرته الحرب.
أكد الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن علي الحربي رئيس المجمع اللغوي بمكة المكرمة “مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية “، استعدادهم في المملكة العربية السعودية للمساهمة في إعادة إعمار مجمع اللغة العربية بالخرطوم الذي دمرته الحرب وتم نهب محتوياته، مضيفا أنه وبحكم عضويته في مجمع الخرطوم لن يألو جهدا من أجل استقطاب الدعم حتى يعود مجمع الخرطوم لأداء دوره المشهود في خدمة اللغة العربية.
ورحب الدكتور عبد العزيز في مكتبه بالدكتور عبد المجيد الطيب والدكتور عثمان أبوزيد عضوي المجمع الذين سلماه رسالة خطية من رئيس مجمع اللغة العربية بالخرطوم الدكتور بكري محمد الحاج الذي ثمن الدعم المتصل للملكة العربية السعودية في دعم المجمعات العلمية المتخصصة ومراكز البحوث والجامعات السودانية، معربا عن أن أمله بفضل من الله ثم بالدعم السعودي ومتابعة الدكتور عبد العزيز واهتمامه الشخصي في تأهيل المجمع وعودته سريعا لأداء دوره المشهود في خدمة لغة القرآن بعد الدمار الهائل الذي لحق به داخليا وخارجيا بسبب الحرب.
إلى ذلك أوضح الدكتور عبد العزيز أن مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية الذي يتخذ من مكة المكرمة مقرا له، يسعى لتطوير اللغة العربية وتطبيقاتها في مختلف مجالات العلوم والمعرفة ، كما يعمل على إحياء التراث اللغوي العربي وإحياء المصطلحات القديمة، مضيفا أن المجمع اللغوي يهتم كذلك بوضع المصطلحات العلمية ونشرها في شتى المجالات وتسهيل عمليات التعريب، علاوة على عقد
اللقاءات والندوات العلمية حول اللغة والأدب والثقافة والتراث، كما أن المجمع يعمل على نشر المعرفة اللغوية عبر منصاته المتعددة، بما في ذلك متجره الإلكتروني وموقعه على وسائل التواصل الاجتماعي. إضافة لتقديمه للبرامج التأهيلية في اللغة والأدب لزيادة الوعي والمعرفة اللغوية.
وبين الدكتور عبد العزيز أن هدف المجمع هوأن يكون رائدا عالميا في خدمة لغة القرآن الكريم جمعا، ونشرا، وتعليما، وتقريبا، وحماية. وشعاره. أصالة ماض، وتجديد حاضر، ومستقبل حياة.