مصطفى عوض يلقن انور قرقاش درسا فى الأخلاق لن ينساه مادام فى العمر بقية !!

كلام بفلوس

أولا وقبل الاسترسال فى السرد والحديث لابد أن يتعلم هذا المتخلف الذى نشأ بين (*الحمير والجمال)* من هو شعب السودان .. السودان يا انور قرقاش معلم الشعوب والثورات .. السودان أرض اللاءات الثلاثة .. فالتحية لهذا الوطن العزيز الذى لم يتعلم الخيانة شعب السودان الابى يوصف بالأمانة على مستوى العالم العربى والافربقى أيها الجاهل .. الخزى والعار لهذا المفترى (*أنور قرقاش)* ربيب العاهرات وخائن الدين والدم .. فمن أين تأتى الأخلاق وأنت تحمل تلك الصفات أيها الجربوع .

كان من الأفضل اولا أن تتعلم يافاسد الأخلاق متى تأسست دولة الإمارات العربية المتحدة .. يوم الثانى من ديسمبر عام 1972م بعد توحيد ست إمارات هى أبوظبى .. دبى .. الشارقة .. عجمان .. أم القيوين .. والفجيرة .. وفى هذا التاريخ السودان يحتفل شعبه بعيد الاستقلال (17) .. وبتاريخ تأسيس دولتكم كان شعب السودان يرسل لكم المعلمين ليجمعكم من الخيام وأنتم تعيشون بين (*الحمير والجمال والكلاب)* .. لذلك حتى إحتفال اسيادك بالرقم المالى الأكبر كان قيمة (*جحش)* اسيادك الذى اشتراه (*بمليون دولار)* وصمت السودان عن ذلك لأنه يدرك أن الحمير تعرف بعضها .

فشعب السودان الذى وصفته بالتخلف أيها المتخلف هو نفس الشعب الذى ذكره التاريخ قبل احتفال دولتكم عام 71 وهذا بشهادة العالم أجمع .. وحينها طلبت الإمارات معلم سودانى ليؤسس لهم دائرة المعارف الإماراتية وكان ذلك فى عام 1964 وهو المعلم السودانى ( *محمد أحمد عمر)* فهل هذا شعب يوصف بالتخلف يامتخلف .. !

عفوا من هو أنور قرقاش نفسه .. ألست أنت الذى ولد عام 1959 ألست أنت الطالب الذى درست فى مدرسة الأحمدية فى الكويت .؟ لماذا لم تدرس فى الإمارات ؟ لأنه من الجهل والتخلف لم تكن لديكم مدارس حتى عام 71 م وحينها ذهبت الى واشنطن من أجل العلم .. فلماذا لم تتعلم فى الإمارات .. لأن الجامعات لديكم تتعامل مع طب الحمير والجمال .. وأؤكد لك أيها القرقاش الآن تتربى من شتم الشعوب وسبها وتتجاهل حتى تخلف شيوخك وجهلهم الذى يجسده عدائهم للمسلمين وتحالفهم مع اسرائيل .. ولكن نقول فى مثلنا الدارجى ( *الدم بحن)* وعليك البحث فى مجامع اللغة لتعرف مختصر الحديث فى مفرداتنا الدارجية السودانية ولتكتشف أمر جديد وتبحث فى الأصول من هو الشعب المتخلف يا متخلف !

فالجهل والتخلف لا يمكن أن تصف بها شعب السودان .. ففى قوة هذا الشعب ترهاقا الذى غزا دولة لأنها جوعت الخيول! وفى العلم بنى مدينة أبوظبى وأسس لكم دولة وقدم لكم التعليم وحير العلماء هذا هو شعب السودان وليس سلالة تجمع مثلكم من أودية الرعاة وتكاثرت تحت ظل الخيام ليولد شعب يتباهى بحجم الارداف ونفخ الشفاه وكلاهما دلالة على الجهل والتخلف وخروج عن الفطرة السوية .. إذن من المتخلف يا متخلف .

عفوا أيها الجاهل .. حداثة الإمارات وشعبها يؤكده عمرانها .. لكن تاريخ الدول تؤكده عمق حضاراتها .. تاريخك الذى بدأ عام 1971 يؤكد جهلك وتخلفك وانت تهيم مع دوابك بلا هدى .. لكن شعب السودان الذى استمد تاريخه وحضاراته من سلالة كوش بن حامد بن نوح مستمرا حتى اليوم وبينك وبين هذا التاريخ أحداث غيرت فى جغرافية العالم .. فأنت تتحدث عن شعب توارث جيناته البشرية من أصل البشرية مباشرة فما هو اصلكم ؟ أنتم تتحدثون العربية بلهجة الغجر واليونان .. ويكفيكم جهل أن شيوخكم يخفون حتى الآن زواجهم السرى من يونانيات كن غوانى نزوة عابرة والآن يحكم ابنائهن امثالكم .. فمن المتخلف يامتخلف ؟؟

فالشعب الذى وصفته بالجهل هو الشعب الذى يدير مجالس الجودية وقضايا الثأر فى الخيام الإماراتية ذات التاريخ الدموى .. ففى خمسة أعوام أغتال منكم سبعة شيوخ ليحكم الاخوة فوق جثث بعضكم .. وآخرها فى عام 2004 أرجع لهذا التاريخ لتتذكر تاريخكم .. إذن من المتخلف ياترى ؟؟ هذا الشعب الذى وصفته بالتخلف كان أحد مواطنيه بعد إتحاد الإمارات أول مذيع فى دولتكم يتحدث العربية بطلاقة يمسك مايك إذاعة الإمارات ليقول .. هنا شعب أستيقظ فى خيامه ليصبح دولة وكان هو السودانى عبدالرحمن مختار عام 1973 .. فمن المتخلف يامتخلف .. وكفى .

تاج السر محمد حامد