
ملف الأوقاف السودانيه باالسعوديه…….عش الدبابير ومرعب الوزراء
كتب محمدعثمان الرضي
لأحد يدري تفاصيل ملف الأوقاف السودانيه في الأراضي المقدسه عددها مواقعها، إيجاراتها، إيرادتها؛ والجهه الإداريه التي تتبع لها.
ظل ملف الأوقاف السودانيه باالسعوديه من الملفات المسكوت عنها ولايجوز السؤال عنها للعديد من الإعتبارات والتقديرات منها ماهو داخلي ومنها ماهو خارجي.
لم يفتح الله علي وزارة الشؤون الدينيه والاوقاف أن تتحدث صراحة باأدق تفاصيل الملف إلا في دائره ضيقه جدا لديها المصلحه أن لايتخطاها الملف الخطير إلي خارج إطارها.
وزير الشؤون الدينيه والأوقاف بشير هارون اعلن عن إستلام صكوك تعويضات الأوقاف السودانيه في السعوديه من دون ذكر تفاصيل قيمتها الماليه وعددها ولأي فتره زمنيه وبذلك يكون ساهم في زيادة غموض الملف أكثر مماكان.
من تولي البحث عن تفاصيل هذا الملف من الوزراء المتغاقبين علي وزارة الشئون الدينيه والأوقاف كان مصيرهم إما الإقاله أوالإستقاله تحت الضغط المستمر فبذلك أصبح هذا الملف بمثابة (حلقة الرعب)التي أخافت الوزراء.
عائدات الأوقاف السودانيه باالأراضي المقدسه قادره علي إسكان الحجاج والصرف عليهم أثناء تواجدهم في فترة اداء شعيرة الحج أحد أركان الإسلام الخمسه.
لابد من إعلاء مبدأ الشفافيه والمصداقيه في تمليك الحقائق المجرده عن الأوقاف السودانيه باالسعوديه ولابد أن يحاط الشعب السوداني بمايدور في هذا الملف الشائك والمعقد.
لابد من تشكيل لجنة تقصي حقائق للنظر في هذا ااملف بكل جوانبه وإصدار التوصيات ليتم ترجمتها علي شكل قرارات تسهم في تحسين وترقية العمل.
السكوت والتخوف من فتح هذا الملف يفتح الباب واسعا امام الشكوك والإستفهامات ويخلق أسئله (حائره)من دون أجوبه تظل عالقه في أذهان الكثيرين.
زمن(الغتغته والدسدسه)ولي إلي غير رجعه فلابد من بناء حياه جديده يكون شعارها الشفافيه والوضوح وإحترام عقول الناس (الفهلوه والشطاره)أصبحت تجارب مكشوفه ولاتنطلي علي عقل الشعب السوداني.