
من لا يشكر الله لا يشكر الناس ،،،
كلام بفلوس
مابين الماضى والحاضر تبرز فى الذاكرة وجوه مشرقة مليئة بالعطف والحنان أمثال الدكتور (*اشرف مصطفى)* استشارى جراحة العظام بمستشفى (*د. هالة عيسى بن لادن)* والاصطاف المرافق له .. بقدر اهتمامهم بحفيدى (*ابراهيم محمد بركات)* الذى طاح نتيجة انزلاق بالمدرسة نتج عنه كسر مركب بيده اليمنى .. حيث أننا مؤمنين بالقدر ولا اعتراض ولاجدال فى حكم الله وهذا قدره .. والحمدلله أجريت له عملية جراحية تكللت بالنجاح وهذا بفضل من الله وفضل دعواتكم الصالحة له .
فى تلك الساعات الملئية بالألم والخوف من المجهول كلما اذكرها يهتز لها وجدانى وجلا وازدواج من الشعور يحل بى وتغمرنى سعادة ويعجز لسانى عن اللهج بالشكر عرفانا وجميلا لمدرسة (*ضماد الازرى)* بدءا من المدير والوكيل والأساتذة والطلاب لوقفتهم فى محنة ما أصاب طالبهم (*إبراهيم)* فشمروا السواعد بالوقوف بجانبه وهنا أقف احتراما وتقديرا لكل المعلمين وصدق قول الشاعر أحمد شوقى حينما قال (*قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا)* فلهم منا كل تقدير واحترام وجزاهم الله خيرا .
محبة الناس رابطة نفسية مرتبطة بالشعور العميق والعاطفة والمحبة والاحترام مع كل من تربطك وإياه أواصر العقيدة الإسلامية وركائز الإيمان والتقوى .. لقد حث الإسلام على هذه المحبة فهى لله لما فيها من الشعور الاخوى الصادق حيث قال الله (*إنما المؤمنين إخوة)* وقال الله تعالى واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا .
من لا يشكر الله لا يشكر الناس .. بهذه الكلمات القليله فى حق إخوة اعزاء أتقدم بالشكر والتقدير والاحترام والامتنان لهؤلاء الشامخون وهم يشقون بتواصلهم ووصولهم للمستشفى مسارات الضوء القادم لقلوب احبوها واحبتهم فسكبوا فى مسرى الشرايين المحبة الحقيقية بتواجدهم وحضورهم البهى للمستشفى للاطمئنان على صحة الحفيد ابراهيم دون ريا ولا مجاملة رافعين الأكف تضرعا بالشفاء العاجل .. والشكر يمتد لكل من اتصل هاتفيا أو سعى بالوصول للمستشفى .
يواصل الشكر مسيرته عرفانا وجميلا وحمدلله الذى من على (*حفيدى ابراهيم)* بنجاح العملية الجراحية والتى أجريت له وخروجه معافيا من المستشفى .. وفى غمرة الفرح لا أنسى الإخوة والأخوات والأصدقاء والزملاء والزميلات الذين عاشوا معنا ليالى الألم وصياح الأمل .. فلهم منى ومن هم فى كنفى أجمل تقدير ووفاء مابقى لنا فى هذه الحياة .. ودمتم والسلام ،،
تاج السر محمد حامد