
مسلسل الإغتيالات المعنوية للناجحين….. مغادرة المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية
كتب محمدعثمان الرضي
يعتبر المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعيه الفريق الركن ميرغني إدريس من أنجح الشخصيات في إدارة معركة الكرامة.
ماأعيبه علي الجنرال ميرغني إدريس بعده عن الإعلام تماما وإحتوائه لبعض زملاء المهنه وهم بدورهم يقومون باالتصنيفات (السالبه) للصحفين يقربون من يشاءوا ويبعدون من يشاءوا وفقا لتقديراتهم وقطعا سيرمي ذلك باآثاره السالبه علي الجنرال ميرغني إدريس.
أحد كبار الصحفين الذين يشار له باالبنان ومن كتاب الأعمده (المؤثرين جدا)ظل يلاحق الجنرال ميرغني إدريس بغرض إجراء حوار صحفي إلا أن (المقربين) منه حزروه من خطورة الصحفي.
جرت العاده في السودان أن نحارب (الناجح) وندعم (الفاشل) وللأسف أصبحت هذه الظاهره من(سماتنا وصفاتنا) الأساسيه لاندري متي سنتخلص منها.
باالرغم من الإعجاب المزهل لرئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان بشخصية محافظ بنك السودان السابق برعي الصديق إلا أن كل ذلك لم (يشفع) له وتم الإطاحه به في وضح النهار ويبدو أن هنالك أمر خفي لانعلمه حتي الآن باالمناسبه مازالت العلاقه بينهما (سمن علي عسل).
وبناء علي ماسبق ذلك لاإستبعد إطلاقا بصدور قرار من الجنرال البرهان (باإقالة) الجنرال ميرغني إدريس من قيادة منظومة الصناعات الدفاعيه باالرغم من نجاحه في الموقع أكرر باالرغم من نجاحه الباهر في إدارة الموقع.
بحكم خصوصية العلاقه المحكمه جدا مابين محافظ بنك السودان السابق برعي الصديق ورئيس مجلس السيادة ماكنت أتوقع إطلاقا التخلص منه بهذه البساطه علما باأن محافظ بنك السودان السابق ظل (يتقوي) ويتباهي ومازال بخصوصية العلاقه مع الجنرال البرهان.
ليس هنالك (رؤيه) واضحه لقرارات البرهان باالتعين أوالإقاله يبدو أن هنالك معايير ومقاييس أخري (غير منظوره) تتحكم علي قرارات الجنرال البرهان.
لم ولن أتفاجأ بصدور قرار باإعفاء مدير منظومة الصناعات الدفاعيه الفريق الركن ميرغني إدريس (دفعة الجنرال البرهان) تحت أي لحظه باالرغم من (عطائه) اللامحدود في هذه المؤسسه.
أتمني من الجنرال البرهان أن (يتأني) في إتخاذ قرارات التعيين والإقاله وأن (يتبين) ويتحقق من المعلومات التي (ترفع) له من (جهات الإختصاص) وماكل هذه (التقارير) التي يطلع عليها صحيحه ٪100ومن يرفعونها (بشر) يخطئون ويصيبون ولايخلون من حظوظ (النفس الأماره باالسوء).