
إدمان الوحل في ضلال العلمانية
*بالواضح*
*فتح الرحمن النحاس*
*إدمان الوحل في ضلال العلمانية….*
*والتبع لايفهمون الدروس المجانية….*
*وسراب العلمانية يأكل أعمارهم..!!
*وأول خطوة في فجور وبشاعة وانحطاط مؤامرة التغيير المشؤوم، كان توقيع أئمة قحت علي (إسقاط) مرجعية الشريعة الإسلامية من وثيفتهم الدستورية، في لحظات كان فيها (إبليس) هو (القلم والحبر) وكانا الهالك حميدتي وأحمد ربيع الشيوعي هما (أداة التنفيذ) في مشهد بئيس اختلط فية (العناق) بدموع (النفاق) ببن (صناع) الوثيقة والشهود المخدوعين، ليصبح ذلك (الإحتفاء الوضيع) بمثابة الإعلان الأول عن (سقوط) هؤلاء المغرورين…حينها سمعت أحد اليساريين من شهود (مجلس أبوجهل)، يقول: (دخلنا مرحلة فرض العلمانية بعد أن أسقطنا نظام (الإنقاذ الإسلامي).. فكان أن اعترضت عليه وقلت له: أنتم من حكمتم علي حقبتكم (بالسقوط) عبر التوقيع علي هذه (الوثيقة العار) في إطار حربكم علي الإسلام، وقد يكون قولك صحيح أن نظام الإنقاذ الإسلامي) سقط، لكنك أعلم أن الإسلام كدين لم ولن يسقط و(سيبقي) رغم أنوفكم إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها، فلا تفنوا أعماركم في (لهثكم) وراء سراب العلمانية كما تفعلون الآن و(تصرون) علي ضلالكم..!!*
*ثم طلبت منه أن يقرأ التأريخ السياسي للسودان ليعرف إن كان في مقدور شياطينهم أن (تشطب الإسلام) في هذا (البلد المسلم)..قال لي أقرأ لي أنت ذلك التأريخ، فقلت له: نشأ الحزبان الشيوعي والجمهوري في الأربعينيات ماقبل العام ١٩٤٦ وهما يحملان فكرا معاديا للإسلام وكان ذلك قبل ظهور جماعة (الأخوان المسلمين).فأين هما الآن وأين أئمتهما..؟!! ألم (يتضآءلا) لدرجة (الصفر) وينتعش التيار الإسلامي كما تري اليوم..؟!! ثم ألم ينهار المشروع الشيوعي الذي (أنجب) مايو، وقامت علي أنقاضه (الشريعة الأسلامية) في عهد مايو..؟!! ثم بعد أن انطلت خدعة الأمريكي (جورج بوش) الأب علي نميري وانقض علي الإسلاميين وكانت (النوايا) تتجه لإلغاء الشريعة، هل بقي بعدها في الحكم كثيراً..؟!! ثم ألم (تطحن) دبابات الأنقاذ (الديمقراطية الثالثة)، عندما بدأوا حربهم علي الإسلام بمخطط إلغاء حدود الله..؟!!…هنا قاطعني وسألني: إذاً لماذا سقط نظام الإنقاذ الإسلامي..؟!!
*قلت بسبب الخلافات الداخلية وظهور بؤر للفساد، وإبعاد وإقصاء بعض العناصر (القوية)، ومنح الثقة (المجانية) لبعض ذوي الوجوه (الملونة) وتوظيفهم في مواقع عليا وقد اعترف أحدهم وهو (مبارك الفاضل) حينما قال أنهم كانوا يعملون علي إسقاط النظام من (الداخل)..لكن عموماً فإننا لانحاكم الإسلام (بأخطاء الأفراد) لأنهم (زائلون) والأسلام لايزول وانا أري في سقوط الإنقاذ (نعمة) وليس(نقمة)، فكأن الله يريد أن (يتجدد الدم) في عروق تجربة (الحكم الإسلامي) في السودان، وهاهي الحرب تظهر تلك (الطاقة الإسلامية) الكامنة في شعبنا وبها يواجه أخطر مؤامرة علي السودان تستهدف دينه وإرادته الحرة وكامل وجوده في هذا العالم..وقلت له: ياهداك الله هانحن (نعيد) كتابة تأريخنا كما يجب أن يكون وتأكد ألا (إستقرار) لهذا البلد من غير (ثوابته) الدينية وإرادة شعبه الحرة، وعلي الحكام وانتم أن (تعوا الدروس) وأن (تسعتصموا) بالإسلام، ليحميكم من السقوط في (وحل العلمانية) ومخالب الإستعمار الدولية والإقليمية…ألا هل بلغنا. اللهم فاشهد..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*