الجنينة ومطار الخرطوم محروسة بقوة إيمان قواتنا المسلحة أيها الاوباش
كلام بفلوس
تاج السر محمد حامد
صدق قول ياسين جاموس حينما قال كلمته التى زعزعت قوة الشر ومرتزقة آل دقلو المنهاره اصلا .. قائلا .. الضربة الجوية التى استهدفت مخازن الأسلحة فى الجنينة فى عدة محاور فى دارفور جاءت كصفعة مدوية فى وجه الحسابات الهشة للمليشيا .. الجيش دائما يستعيد بريقه من بين الركام .. الضجيج فى سماء تلك المناطق لم يزل صداها فى ابدان من راهنوا على مسك زمام السيطرة واستمرارية الفوضى .. فقد تبخرت أمامها ثقة المتربصين بقدرتهم على التمادى وتبددت خرائطهم التى بنتها السهولة واللامبالاة .. لا هدوء حقيقى إلا بقطع دابر التمرد ولا أمان لكم حتى وأنتم فى تلك السهول والمدن البعيدة .. نريد ونطالب المزيد من الطلعات الجوية التى تؤرق مضجع المليشيا لحين إكتمال ترتيبات الزحف المبارك ايفاءا لشهدائنا فى عليائهم – انتهى –
أما تلك المسيرات الهشة والتى حاولوا التسلل بها لمطار الخرطوم فقد تبخر الحلم لأن المطار محاط بقوة إيمان ودعوات شعب هذا الوطن العزيز لذلك أيها الاوباش تأملوا قوة وعزيمة قواتنا المسلحة التى تقف كالبنيان الشاهق لحماية السودان ولابد أن يفهموا جيدا بأن جيشنا العنيد يمكنه أن يموت من أجل حماية الدين والوطن .
ألم تسمعوا بالمثل القائل اضغط على الرجل لا على الزناد لأن الذى يستعمل السلاح هو الجندى الأصيل شرفاء السودان لذلك مهما حاولتم وبمسيراتكم التى لا لون لها ولا طعم لا ولن تفعل شيئا تجاه صمام الأمان الذى وهب نفسه للوطن وحمايته فافترق عن طريق الشتات وسار فى طريق الحق الذى يعلم بأنه كله تضحيات .. وهؤلاء المرتزقة الذين حاولوا ضرب الجنينة ومطار الخرطوم لن يجنوا غير السراب فالجندى السودانى لا ولن يرتجف لأن قناعتهم بأن السودان هو الوطن بأرضه ووحدته .
يا للخجل ويا للعار نشاهد الكثير من بائعى الضمير والوطن يتباهون بذلك العمل الخسيس الذى قامت به مليشيا الدعم القبيح لضرب الجنينة ومطار الخرطوم وهم يتسولون فى مختلف البلاد بلا ماوى ولا مكان للنوم لتصبح هواياتهم التشكيك فى نظام السودان بدلا من هذا كان الأجدر بكم البحث عن مكان ياويكم .. فماذا بقى لكم. .. واعلموا بأن الجيش والقوات المسلحة لكم بالمرصاد وبأعين مفتوحة وقلب جامد وستواصل دحركم وضربكم أينما حللتم فالموت والدمار لكم أيها المرتزقة .
مازلتم فى غيكم مع المتمردين ودويلة الشر تحملون الحقد والكراهية لا سقاط السودان .. أنتم ومن معكم موهمون عقليا .. قواتنا المسلحة تدعمهم قوة الإيمان بالله والوطن .. فلا ولن يقف جندينا صامدا أمام قوة السلاح .. تزدادوا خيانة وتقتيلا أمام أعمالكم الرخيصة وجندنا يزداد قوة وإيمانا لا يعرف غير النصر سبيلا بإذن الله .. وكفى .
