
الحكومة تقود مفاوضات مع الإمارات ؟!
كلام بفلوس
تاج السر محمد حامد
لا يهمنى ماجاء فى حديث وزيرة شؤون مجلس الوزراء الأستاذة (*لمياء عبدالغفار)* فقط مايهنا فى الموضوع فقرتها الأخيرة التى ذكرتها الوزيرة (*أعلنت فيها عن إمكانية رئيس الوزراء مفاوضات مع الإمارات وقالت من الوارد ان يكون هناك مفاوضات مع الإمارات)* انتهى
شئ غريب لايصدق معقولة بس ! الحكومة تريد أن تقود مفاوضات مع دويلة الشر الإمارات التى ساعدت مليشيا الدعم السريع الإرهابية بالاغتيال والاغتصاب والنهب .. حقيقة اللا ختشوا ماتوا .. كيف يكون هناك مفاوضات وهى التى قامت بحظر رحلاتها الجوية من دويلتهم الكسيحة إلى السودان ؟ .. تناسيتم من الذى قام بإرسال تلك الطائرة التى تحمل فى داخلها اتصالات متطورة وصواريخ أمريكية الصنع وعدد واحد وستون كولومبى وثلاثة من دويلتهم المريضة لاسقاط مدينة الأبيض ولمنع تقدم الجيش السودانى نحو دارفور ؟ .
تلك الدويلة المنهارة أخلاقيا أصدرت بيانا (*ركيكا)* وكل ذلك لتجميل صورتها القبيحة أمام العالم .. ألا تستحى تلك الدويلة المنهارة .. تناسيتم ما فعلته فى معسكر زمزم اغتالت مئات من النساء والأطفال والشيوخ والرجال حرقا بالنار دون رحمة وبقلب خالى من الرحمة ؟ .. لا أظن أن السيد البرهان يقبل ذلك ودماء الشهداء لازالت تغلى فى داخل كل سودانى .. عجبى ثم عجبى !! .. وبعد كل هذا تنادون بالمفاوضات !! .
أى مفاوضات التى تتحدثون عنها وأفعالهم الشيطانية وعقولهم المتحجرة تطلق الزفرات القذرة ويناشدون بإبادة جميع سكان المناطق المناصرة للجيش فى دارفور وقطع نسلهم إلى الأبد .. يا للخيبة! (*وتنادون بالمفاوضات)* .. هؤلاء المرتزقة ظنوا باغتيالهم الأبرياء قد حققوا النصر ونالوا مرادهم لكنهم فشلوا أمام ذلك التيار الكاسح الذى كسحهم وجعلهم كالصراصير تجاه قواتنا الباسلة لذلك لن يكون هناك مفاوضات وافعالكم الشيطانية لازالت تستيطر على عقولكم الفارغة .
لن تكون هناك مفاوضات وعقولكم يملؤها الوهم بأن دارفور سيتحول إسمها إلى دار جديد بدلا من دارفور .. لا ولن يقبل الشعب السودانى أى مفاوضات مع دويلة تحمل شعارا كاذبا مملوء بالوهم .. فالقوات المسلحة المؤمنة بقضاياها لكم ولامثالكم العابثين بالمرصاد .. ولن ينسى الشعب السودانى قول المفترى ود زايد عفوا (*ود ناقص)* من أحد أعوانه معلنا على الملأ ودون خجل ولا مراعاة قائلاً (*عدد هالكى معسكر زمزم قليل جداً وقيادتنا الرشيدة غاضبة بسبب مخالفة الاشاوس لتعليمات الإدارة)* وبعد كل ذلك تقولون مفاوضات ! أى مفاوضات يا سادة وذلك الناقص يتبجح ظنا منه بأنه يزرع الخوف فى نفوس قواتنا المسلحة .. هيهات فالقوات المسلحة تتسلح بالإيمان وقوة العزيمة لذلك لا ولن يقبل القائد الجسور البرهان أى مفاوضات .
حقيقة استفزنى واستفز الشعب السودانى ذلك القول الماسخ الذى ذكرته الوزيرة بإعلانها عن مبادرة مفاوضات علما بأن السيد البرهان من قبل قال قولته الشهيرة رافضا كل المساعى الرامية إلى إحلال السلام ورفضه المتكرر للقبول بوقف إطلاق النار فكيف يقبل الأن بما سمى بالمفاوضات .. لازال ذلك الخطاب يرن فى اذنى للقائد الفارس المغوار الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة حينما وضع النقاط على الحروف فاضحا دويلة الشر الإمارات بأنها تدعم التمرد ضد مؤسسة الدولة السودانية رافضا بكل قوة الوساطة بغطاء الرباعية فى ظل وجود الإمارات ذاكرا بأنها وساطة غير مبرئة للذمة واصفاً مليشيا الدعم السريع بمليشيا آل دقلو الإرهابية واتهمها بإرتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقى رافضا أى تهديد أو شروط خارجية .. فهل يعقل (ضم الياء) أن تنادى الحكومة بالمفاوضات مستحيل ومليون مستحيل .. واتق الله أيتها الوزيرة .. وكفى .