
“الرياضة مسئولية الدولة”
ضل الضحي
بقلم/حسن عبدالفتاح الركابي
هل الرياضة حل مقبول لكثير
من مشاكل الشباب (ملء الفراغ بالرياضة) اتفقنا كا أغلبية في مجموعة جامعة الرياضيين الاسفيرية بان الرياضة يمكن ان تلعب دورا
كبيرا اذا وجدت اهتماما من الدولة ابتدأ من البنيات التحتية ثم الخطة الاستراتيجية للوزارة المعنية
ثم الهيكل الوظيفي والتخصصات المهنية الادارات
العامة جميعها وهذا يقودنا لحديث دكتور معتصم رحمة
معقب علي حديث استاذ منير
و شخصي (الركابي) الرياضة ممكن تكون حل مطروح ولكنها لا تستقطب وقت الشباب لأسباب كثيرة، منها:
محدودية مجالاتها، واهتمام
القلة من الشباب بها، ثم لغلبة
نوع من الرياضة علي الانواع
الاخري (كرة القدم) هذا بالاضافة الي ان التربية الرياضية لا بد أن تأخذ الطابع
العام حتي تحقق أهدافها، بمعني أن تكون الرياضة جزءا
من برنامج عام يوجه الشباب
في البلد كلها في المدارس والجامعات والأندية والمصالح
الي أنواع من التدريب الرياضي والتربية العقلية، باقامة نشاط ثقافي مفيد شامل لا يتوقف علي النواحي
الاحتفائية والمحاضرات، بل
يشمل برنامجا مكثفا للمسابقات، والمحاضرات، والمناظرات، والندوات، والمكتبة، والمناقشات المرتبطة بحياتهم وبقضايا مجتمعهم، ثم النشاط الذي
يبرز المواهب في مجالات
الابتكار، والاختراع، والابداع،
وان يكون هناك تنظيم الزامي
يربط النشاطات بأنشطة التعليم والثقافة، وأن تكون
الأندية الثقافية والرياضية
مجمعات للشباب توجيهية
وتثقيفية وتدريبية، وان يكون
ذلك كله محكوما بسياج من
القيم والمثل والأخللاق، ومحاربة الفساد والانحلال
والتفسخ والبطالة الرياضية
المقنعة.
ودمتم ذخرا للوطن
تابعونا نواصل…………….