
« الرياضي،،، الملثم “3” »
ضل الضحي
بقلم/حسن عبدالفتاح الركابي
أثر البيئة،،،،،،
نشأت فوجدت أخي الأكبر يهتم بالرياضة كثيرا.. يمارس الرياضة في ميادين مختلفة رياضات بجانب كرة القدم، وكان لا يمارس لنفسه بل كان يحرص أشد الحرص علي ان يمارسها معه الاخرين الذي
يسكنون معه.
كان اخي يشجعهم علي ممارسة
الرياضة وهم يجدون لذة ما بعدها
لذة يتابعون باهتمام بالغ، وحديثه لهم عن فوائد ممارسة الرياضة الصحية والنفسية والاجتماعية والترفيهية.
وهذا ما جعل احاديث محببة
الي نفوسهم فكانوا يواصلون
الاستماع اليه باهتمام ويطالبون بالمزيد، وكان لهذه الحياة أثر في تكويني من ناحيتين أولاهما
أن اخي يحب الرياضة فأحببتها واتجه تفكيري اليها وثأنيتهما أنه كان لا يمارس لنفسه بل حريصا علي أن يشرك الاخرين الذين حرمتهم ظروف الحياة من تعلم الرياضة كان يحرص علي أن
يشركهم فيما يجد من لذة الرياضة وتلك المتعة الروحية والبدنية فتعلمت من ذلك حب الغير و مساعدته.
ومن تلك اللحظة نشأ ميلي الي العمل في الرياضة والاعمال العامة
الاجتماعية.
سارت الحياة بي أو سرت معها الشوط الأول في ام درمان (خور أبو عنجة) ثم مدرسة ابوكدوك (أ) ثم مدرسة الرشاد( ثم الاميرية
ام درمان) وكانت حياة الناس
في ام درمان حياة بسيطة والعيش رغد والناس في بساطتهم و مسالمتهم تنتعش الحياة الامدرمانية بالرياضة والعمل الثقافي والاجتماعي دون تميز للون
او عرق او قبيلة.
واذا ما حلت الأعياد الدينية
ركب الشباب الدراجات الهوائية للتسابق بها علي الكباري الثلاثة وبعضهم يتسابق جري علي شارع
الاذاعة وتمارس كثير من ضروب الرياضة والانشطة الثقافية مثل الانشطة التراثية واهازيج الطرق الصوفية وغيرها.
اذن ما هو أثر البيئة الرياضية
الأن وما تأثيرها في المجتمع
والتعايش السلمي ونبذ خطاب
الكراهية والعنصرية؟
الرياضي الملثم يحكي تجربة
شخصية عاشها مع جيل يعي
معني ممارسة الرياضة ودورها في المجتمع المحلي اليس من حقنا ممارسة الرياضة دون تميز للون او عرق او قبيلة او اتجاه سياسي معين؟
الرياضي الملثم يفتح باب ممارسة الرياضة كحق مشروع يبني أمة وتتعافي بها دولة.
الرياضي الملثم يكشف أهمة
ما تقوم به الرياضة.
نواصل….
ودمتم ذخرا للوطن