
اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية إقليم دارفور
التقرير الإخباري
في إطار الاستنفار والتعبئة العامة التي أعلنها سعادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول أركان حرب عبدالفتاح البرهان، التقت اللجنة الإقليمية العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية لدافور برئاسة الفرشة الدكتور /هشام نورين محمد نور الرئيس المناوب للجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بإقليم دارفور والوفد المرافق له بالعديد من المكونات المجتمعية باحياء دار السلام مربعات (39- 48-40) بالعاصمة الوطنية أم درمان.
وقد استهدفت اللقاءات الشرح الوافي للمواطنين عن أهداف الاستنفار و التعبئة العامة وأهميته في هذه المرحلة المفصلية التاريخية التي يحتاج فيها الوطن لجهود أبناءه لدحر التمرد الغاشم و تطهير البلاد من دنس المليشيا الاجرامية الارهابية .
افتتح اللقاء سعادة اللواء الركن (م) عبد المجيد يحي عثمان ، عضو اللجنة الإقليمية العليا، ورئيس لجنة الاستنفار و المقاومة الشعبية بولاية غرب دارفور، حيث أوضح الكثير عن هذه اللجنة ودورها والمطلوب من أبناء إقليم دارفور و السودان من أجل استرداد كامل الإقليم من قبضة مليشيات جنجويد آل دقلو الإجرامية الارهابية .
وأشار إلى أن هذه اللجنة تضم كل مكونات دارفور تحت إشراف الفل مارشال القائد/ منى أركو مناوي حاكم إقليم دارفور.
وأكد اللواء عبد المجيد أن أهداف هذا اللقاء هو استنهاض طاقات الشباب وكل من يستطيع حمل السلاح، وهذا ما يجب أن يترتب على كل وطني غيور لوطنه لاسترداد كرامته و عزه.
من جانبه، تناول رئيس لجنة الاستنفار والإسناد المدني باللجنة الاقليمية العليا د. نورالدين محمد رحمة الموضوع من زاوية أخرى حول مخطط ومراحل تكوين مليشيا جنجويد الدعم السريع، و أشار إلى أن هذا النظام عبارة عن مشروع خبيث يستهدف كيان الدولة السودانية الذي تم التخطيط له منذ فترة زمنية بعيدة، وكان وراء ذلك دول عظمى وحلفاؤها .
و تحدث القائد/ محمد حامد رحمة أكوي رئيس لجنة التنسيق والاتصال باللجنة الإقليمية عن سلوكيات وممارسات وانتهاكات المليشيا والمرتزقة، وهي سلوك غير إنسانية ولا أخلاقية، وعليه لابد للتصدي لها والقضاء على هذا التمرد وكل من يخون الوطن .
وقدم الدكتور نورين الرئيس المناوب للجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية إقليم دارفور صوت شكر لأهالي المنطقة على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال للوفد ، كما حيا الحكومة والقوات المسلحة السودانية وقائدها الرئيس البرهان والحضور ونقل إليهم تحايا القائد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور الذي يتابع مسيرة تحرير ما تبقى من البلاد بصورة مستمرة.
مؤكداً بأنه لا مساومة لا تفاوض لا هدنة مع مليشيا جنجويد الدعم السريع، وهذا القرار هو ما يمضي عليه كل الشعب السوداني الذي فوض قواته المسلحة السودانية حتى تحقيق النصر الكامل، مشيداً بجهود القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات الساندة في تطهير البلاد من دنس المتمردين.
من جانب آخر، أكد كل الحاضرين بالوقوف الجاد لدحر التمرد والقضاء على الدعم السريع. وتحدث العمدة يحي عبدالله موضحاً أن أمر الانخراط في معسكرات التدريب واجب لكل من يستطيع حمل السلاح.
كما تحدث آدم محمد الشريف باسم الشباب، قائلاً إن هذه الفكرة ياليتها جاءت من الوهلة الأولى، لكنا الآن في الخطوط الأمامية في دارفور، وأكد استعداد الشباب لحمل السلاح والجهاد في سبيل الله.
إعلام لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية إقليم دارفور
أ. حسن زكريا