الأخبار

انعقاد الورشة التنويرية للإعلاميين لمكافحة الأوبئة….

القضارف :جسور

انعقدت بقاعة وزارة الصحة بولاية القضارف ظهر اليوم ورشة تنوير الإعلاميين حول مكافحة أمراض الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بإشراف الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية، وإدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة بالولاية، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، أوضحت الأستاذة إسلام محمد موسى مديرة إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة بالقضارف إن عقد هذه الورشة التنويرية الغرض منه تعزيز الشركاء لجهود التوعية بأمراض الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، في إطار سعيهم للحد من انتشار هذه الأوبئة.

مؤكدة على الدور المهم لأجهزة الإعلام التي تعتبر شريكاً أصيلاً في التوعية بخطورة هذه الأوبئة، علاوة على الطرق التي تنتقل بها، لافتة إلى أن إدارتها ظلت في حالة عمل دؤوب، وبتقديرات دقيقة للأوبئة، من واقع تكاثر النواقل في هذه الفترة، ما يتطلب تدخل كافة الواجهات المجتمعية المعززة للصحة والسلامة العامة، منبهة إلى ضرورة قيام وسائل الإعلام بدعم جهود تغيير السلوك السلبي، باستخدام كافة أشكال التناول الإعلامي التي تجعل المواطن على وعي كامل بهذه الأوبئة.

وعلى ذات الصعيد قالت إسلام إن كافة شرائح المجتمع معنية بإنجاح الحملات الصحية، بما فيهم الشباب والمرأة والطلاب، عازية التراجع في الاستجابة لوجود بعض الصعوبات والمشكلات التي تتطلب المعالجة، وعادت لتؤكد بأن كافة الأجهزة الرسمية بالولاية وعلى رأسها الأجهزة الشرطية والأمنية والمقاومة الشعبية والأمانة العامة للعقيدة والدعوة ووزارة التربية والتوجيه شركاء أصيلين في كافة برامج الوزارة، مؤكدة بأن توسيع قاعدة الرعاية الصحية أمر لا غنى عنه لضمان خلو الولاية من الأوبئة والجوائح.

فيما قدم الأستاذ عز الدين محمد آدم من قسم تغيير السلوك تنويراً متكاملاً عن الأوبئة التي عقدت لأجلها هذه الورشة، مبيناً جوانب الخطورة لكل منها، فضلاً عن طرق انتقالها، وكيفية التخلص منها، وما ينبغي على وسائل الإعلام القيام به عبر كافة الأنواع الإعلامية التي تجعل المواطن أكثر تفاعل مع إرشادات وموجهات الوزارة، منبها إلى ضرورة تفعيل القوانين الرادعة لكل من تسول له نفسه التلاعب بسلامة المواطنين، مؤكداً بأن مواصلة عمليات إصحاح البيئة مهمة للغاية، ويجب أن يتشارك الجميع في إنفاذها، باعتبار أن الصحة مسؤولية الجميع، مستطرداً بأن فقدان السوائل الناتج عن الإسهال المائي أكبر مهدد لصحة المريض، وإن لم يتم تداركه بسرعة سيؤدي إلى مضاعفات قد تؤدي للوفاة، مؤكداً بأن معالجة مخاوف المواطنين من وصمة الكوليرا وحمى الضنك يجب أن تعمل وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي على معالجتها، وأشار عز الدين إلى ضرورة إشاعة ثقافة غسل الأيدي حسب الروشتة الموضوعة، وتكثيف حملات التوعية بغسل الخضر والفاكهة جيداً، والتأكد من أن أوعية عرض المأكولات يجب أن تكون مغسولة بصورة جيدة، مع ضرورة مواصلة حملات تعقيم الأسواق والمدارس ودور العبادة، مشيراً إلى أن حملات التفتيش غير كافية ولابد من تفاعل ربات البيوت من روشتة التوعية الصحية، بالتأكد من إحكام غلق أوعية مياه الشرب، والالتزام بإضافة الحبوب المطهرة لمياه البراميل، وغيرها من أوعية حفظ مياه الشرب، باعتبار أن هذه الحبوب قادرة على القضاء ناقل حمى الضنك.

هذا وقد تجاوب الإعلاميون بفاعلية مع طرح الورشة، مؤكدين بأن المسؤولية المشتركة تحتم أن يتضامن الجميع مع الحملات التوعوية، والسيطرة على الأوبئة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى