
بيان هزيل وركيك من دويلة الشر الإمارات لكن هيهات !!!
كلام بفلوس
تاج السر محمد حامد
استفزنى واستفز كل السودانيين هذا البيان الماسخ وغير مستساغ ممهور بإسم وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولى بقولها الذى لا طعم له ولا رائحة ( مرة أخرى يرفض الفريق البرهان كل المساعى الرامية إلى إحلال السلام .. فمن خلال رفضه لخطة السلام الامريكية للسودان ورفضه المتكرر للقبول بوقف إطلاق النار يظهر بإستمرار سلوكا معرقلا يجب التنديد بهذا السلوك .. إذ يظل الشعب السودانى هو من يتحمل الثمن الأكبر فى هذه الحرب الأهلية) .. *سبحان الله صحيح اللاختشوا ماتوا ..* ألا تعلمين بذاك الخطاب الأقوى والاكثر وضوحا للقائد الفارس المغوار الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة حينما وضع النقاط على الحروف فاضحا دور دويلة الشر الإمارات بأنها تدعم التمرد ضد مؤسسة الدولة السودانية .. رافضا وبكل قوة الوساطة الإماراتية بغطاء الرباعية فى ظل وجود الإمارات ذاكرا بأنها وساطة (*غير مبرئة للذمة)* وأكد البطل الجسور البرهان واصفا مليشيا الدعم السريع بمليشيا (*آل دقلو الإرهابية)* واتهمها بإرتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقى وهذا التوصيف يضع المجتمع الدولى أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية كاشفا عن وجود دول وجماعات سياسية تساعد المليشيا وتساندها .. ورفض الاملاءات مؤكدا بأن السودان ليس دعاة حرب ولا يرفض السلام وفى نفس الوقت نرفض أى تهديد أو شروط خارجية .. وهذا ما يجسده الموقف السيادى المتوازن .
واصلت الوزيرة حديثها الركيك والمكتوب بريشة ومحبرة جافة بقولها (دولة الإمارات ترحب بجهود فخامة رئيس الولايات المتحدة لمنع انزلاق السودان نحو التطرف والتفكك والحيلولة دون تفقم الكارثة الإنسانية .. ويجب علينا أن نعيد إرساء مسار موثوق يقود إلى سودان آمن وموحد وقابل للحياة . ( *إنت موهومه يامعالى الوزيرة)* ألا تعلمين يامسكينة زمانك ماذا قال الرئيس الأمريكى فى حديثه المعوج إنه ماكان يعلم ماذا يدور فى السودان بينما كل الكائنات الحية تعلم مايدور فى السودان .. فكيف لا يعلم رئيس حكومة الولايات المتحدة !!! أليس هذا ما يدعو للتساؤل والإستغراب ؟ .
مجرد تذكير للوزيرة (*ريم ابراهيم الهاشمى)* بحديث السيناتور (*كريس فان هولين)* كشف التناقضات العميقة فى تعامل الولايات المتحدة مع الإبادة الجماعية الجارية بواسطة مليشيا أبوظبى .. قدم عرضا مفصلا لجرائم مليشيا الدعم السريع الجنجويد فى مدينة الفاشر بدخول المسلحين إلى المستشفى وقتل مئات المرضى والطواقم الطبية والاغتصاب الجماعى داخل ملجأ للنازحين واستهداف كل من حاول الفرار عبر الطرقات .. وذكر بأن تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والصحفيين أثبتت مراراً أن الإمارات تمد مليشيا الدعم السريع بالسلاح والعتاد .. ويؤكد السيناتور (*كريس فان هولين)* أن الإدارة الأمريكية نفسها اعترفت رسميا بذلك .. حيث اخبرته إدارة بايدن بشكل مباشر أن الإمارات توفر دعما ماديا للمليشيا رغم تعهدات أبوظبى الكاذبة بأنها لا تقوم بهذا الدور .. السيناتور (*فان هولين)* جعل هذه النقطة غير قابلة للنقاش لأنها مبنية على اعتراف رسمى من الحكومة الأمريكية .. وبعد كل هذا تنادون وبدون خجل إلى وقف إطلاق النار فورا وبغير شروط لإنهاء الحرب الأهلية فى السودان (*مالكم كيف تحكمون) .
بيانكم الماسخ (بلو مويتو واشربوه ياجرابيع) والحرب لا ولن تتوقف إلا بالشروط التى وضعها الفارس المغوار القائد البرهان .. حينما التقى مع كبار قادة الجيش من رتبة لواء ومافوق سمى فيها الأمور بمسمياتها بلا مواربة أو دبلوماسية مطاطية .. حيث أكد أسد البرارى البرهان بقوة على أن الجيش السودانى مؤسسة وطنية قادرة على إصلاح وهيكلة نفسها بنفسها مما يسحب البساط من تحت أى إدعاءات تهدف إلى تدويل شؤونه أو تقويض شرعيته . كلام واضح وضوح الشمس فى رابعة النهار لا فيه (طق ولا شق) يلا قوموا وشوفوا ليكم شغلة تانيه يارمم . وكفى .