
جامعة الرباط الوطني تعقد أولى امتحاناتها عقب الحرب من داخل الجامعة
أكد سعادة الفريق أول شرطة (حقوقي) د.العادل عاجب يعقوب مدير جامعة الرباط الوطني حرص الجامعة على المسارعة في إنجاز كافة أعمال التأهيل والصيانة لكافة مرافق الجامعة ليتسنى لمنسوبيها العودة إلى جامعتهم، وتأدية رسالتهم التعليمية من داخل الجامعة، مشيراً إلى أن الإدارة تجاوزت كثير من الصعوبات بفضل الله تعالى، والجهود الحثيثة لكافة منسوبي الجامعة، بإعلان انطلاقة الامتحانات من داخل الجامعة في خطوة مهمة، نؤكد بها أن جهودنا مستمرة لعودة الجامعة إلى مقرها في القريب العاجل، وثمن سيادته جهود اللجنة العليا والتي تضم قيادات الجامعة البروفيسور نادية عمر العطا مساعد مدير الجامعة للشؤون العلمية وسعادة الفريق شرطة كمال عبد المنعم أحمد مساعد مدير الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، التأهيل،
وبقية اللجان الأخرى، مباركا للطلاب هذه البداية المبشرة.
وثمن سعادة الفريق شرطة (حقوقي) د.عامر عبد الرحمن عثمان جهود إدارة الجامعة في تأهيل ما دمرته الأيادي الآثمة لهذه الجامعة العريقة، متمنيا لبلادنا الأمن والاستقرار والتقدم، داعيا جميع منسوبي الجامعة للعمل يدا واحدة حتى تعود الجامعة لخدمة طلاب العلم والمعرفة من مبانيها، متجاوزة كل الصعاب.
فيما أكد البروفيسور مصعب عمر الحسن طه عميد كلية الدراسات العليا والبحث ومدير معهد الشريف زين العابدين الهندي للدراسات الاستراتيجية المكلف ورئيس اللجنة المالية والإدارية للمراكز بجامعة الرباط الوطني أن إدارة الجامعة بفضل الله تعالى، وتضافر الجهود قد تغلبت على الصعاب والتحديات، واستطاعت في فترة وجيزة أن تقطع شوطاً بعيداً في مشروع تأهيل مباني الجامعة التي تعرضت للتخريب الممنهج من قبل مليشيات الدعم السريع الغاشمة.
قائلا الترتيبات قد وضعت لعقد امتحانات كافة الكليات من داخل الجامعة بدء بكلية العلوم الاقتصادية والإدارية والمالية التي جلس طلابها للامتحان اليوم من داخل الجامعة في مشهد مؤثر يؤكد على أن الإرادة الصلبة تجعل المستحيل ممكناً، مضيفاً بأن أعمال الصيانة الجارية بالجامعة قد وصلت إلى مراحل متقدمة، مستطرداً بالقول و”نحن اليوم نجني ثمار جهد مضن، توج بعقد الامتحانات من داخل قاعات الكلية، وسط حضور مقدر للطلاب، وأدوا الامتحانات بمشاعر تفيض بإكبار للجهود المقدرة التي بذلت، مقرون ذلك بانضباط الطلاب والتزامهم باللوائح”.
مؤكداً حرص السيد مدير الجامعة سعادة الفريق أول شرطة (حقوقي) د.العادل عاجب يعقوب، ونائبه الفريق شرطة (حقوقي) د.عامر عبد الرحمن عثمان، وأعضاء هيئة الإدارة العليا على مواصلة عمليات التأهيل والصيانة ليعود الجميع لمواصلة أنشطتهم التعليمية من داخل الجامعة.
فيما استعرض الأستاذ أمير خضر مدير إدارة القبول والتسجيل بأمانة الشؤون العلمية والمشرف العام لمراكز الخرطوم الجهود التي بذلت لأجل أن تعقد هذه الامتحانات بالكلية في هذه المرحلة الدقيقة، مشيراً إلى أن التنسيق المحكم، والترتيبات الإدارية الدقيقة لمركز الامتحانات، وإدارة كلية العلوم الاقتصادية قادت لأن تنعقد أولى الجلسات بهذه الصورة الطيبة، مضيفاً بأن الامتحانات جرت في جو مثالي بتناغم تام بين منسوبي الكلية واللجنة الإشرافية، وزاد بالقول إن الرغبة في إنجاح هذه الخطوة من الجميع قادت لأن نستبشر خيراً بما آت.
وفي إفادة للدكتور مجدي إبراهيم زكريا مدير مركز امتحانات الخرطوم أكد بأن المجهودات الكبيرة لإدارة الجامعة في إعادة تأهيل منشآتها، وحرصهم على إنجاز هذه الأعمال بأسرع ما يمكن جعلنا زاد من سعادتنا بهذا الإنجاز الكبير، ما جعلنا نطمئن لقرب عودة الجميع للعمل من داخل الجامعة.
متمنياً للطلاب التوفيق والسداد، وتحقيق أفضل النتائج.
في ذات السياق أوضحت الدكتورة آمنة زمراوي عميد كلية العلوم الاقتصادية والإدارية والمالية بجامعة الرباط الوطني أن تتويج الجهود الكبيرة لإدارة الجامعة في الصيانة وإعادة التأهيل بعقد امتحانات الطلاب من داخل الجامعة يجعلهم أكثر فخرا بأن الجامعة قادرة على تجاوز التحديات، بفضل الرؤية السديدة، والإرادة الصلبة، لافتة إلى أن الجميع قد عقدوا العزم على أن تنجز هذه الامتحانات بالصورة المرجوة من حيث انضباط الطلاب، والدقة الإدارية المطلوبة، مثمنة جهود السيد مدير الجامعة وأعضاء هيئة الإدارة العليا.
وكان لتوجيهات ومتابعة السيد مدير الجامعة لكافة التفاصيل ودفعه لجهود الصيانة الأثر الكبير فيما وصلت له الجامعة من تأهيل، وكذلك المتابعة اللصيقة لكافة التفاصيل من قبل السيد نائب مدير الجامعة وتوجيهه بتذليل كافة الصعاب بالغ الأهمية في إنجاز هذه المرحلة من أعمال التأهيل.
وفي ذات السياق تجدر الإشارة إلى الجهود الحثيثة والمقدرة للسيد مساعد مدير الجامعة للشؤون الإدارية والمالية كان لها الفضل الكبير في تحقيق هذا الإنجاز.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة الرباط الوطني كانت أول جامعة تعقد امتحانات بولاية الخرطوم قبل التحرير بمحلية كرري قبل عام ونصف، وكانت البداية عبر استضافة بمدارس أبو ذر المودة قبل الانتقال لمبنى فرع الحاسوب بأم درمان.