مقالات

حسن عبدالفتاح الركابي يكتب .. ” كان تقدروا شدو الحيل

ضل الضحي
“” “” “” “” “”

” كان تقدروا شدو الحيل ”
توسعت واجبات واحتياجات
الاتحادات الرياضية الوطنية
بمستوي لا يمكن أن تؤدي رسالتها دون أن تتوفر لديها
الأموال الكافية لذلك، وفي معظم الأحيان تأتي هذه الأموال عن طريق الوزارة
او تبرعات. ويختلف المصدر
الذي يوفر المنح المالية اذ
قد تكون وزارة أو مؤسسة
شبه حكومية أو اللجنة
الأولمبية الوطنية.
وبالرغم من اختلاف المصدر لا
يكفي أن تطلب الاتحادات
المال وان تحصل عليها دون
ان يكون لديها خطة محددة
لتطوير الرياضة التي تكون
مسئولة عنها ودون أن تضع
المؤسسة أو الهيئة الممولة
اسس لكيفية توزيع هذه
الأموال الي المنظمات الرياضية.
وتسعي العديد من الاتحادات الي العمل بمبدأ الشفافية
والمسؤولية و المسائلة التي
يجب ان تحافظ علي استقلاليتها وتحصل علي الدعم المالي من أي جهة كانت
أو رعاية.
بكل الوضوح استطيع القول ان الجهود المبذولة للفرق القومية تساوي 10% من جهود الدول المحيطة ولذلك
علينا ان نتناول مشاكلنا بجراة
اكبر وان نضع الحصان امام
العربة.
*نتائج كل الفرق القومية ستجعلنا اقرب للمؤخرة من الوسط.
* نتائج الفرق القومية القادمة لن تكون افضل الا بضربة حظ
* لدورتين سابقتين لم يتأهل من السودان اي لاعب للدورات الاولمبية ونأمل بضربة حظ ان يتأهل لاعب او اثنين؟
* انظروا لحالنا الرياضي:
كرة القدم اكبر الاتحادات تتنازع في المقاعد حتي بقينا امام محكمة الكاس؟
ونحن لا نملك ولا ملعب رياضي واحد صالح للعب ولعبنا التصفيات بالخارج؟
كسره:
كان تقدروا شدو حيلكم معانا
اذا اردنا ننظر للنظام الرياضي
العالمي نجد ان النظام العالمي
يتكون حسب التدرج الاتي:
١/الاندية الرياضية في العالم
_ الاعضاء مواطنون يجمعهم
هدف مشترك.
٢/ الاتحادات الرياضية الوطنية في كل بلد- الاعضاء
اندية تمارس اللعبة.
٣/ اللجان الاولمبية الوطنية-
الاعضاء الاتحادات الرياضية الوطنية.
٤/ الاتحادات الدولية لكل لعبة
من الالعاب – الاعضاء الاتحادات الوطنية للعبة.
٥/ اللجنة الاولمبية الدولية-
الاعضاء الاتحادات الدولية للالعاب الرياضية المختلفة.
كسره خيرة:
(كان تقدروا) مبادئ العمل في
الرياضة:
١/ التضامن العالمي
٢/الوحدة والتنوع وعدم التفرقة والتمييز العنصري بسبب اللون او الجنس والدين.
٣/ الاستقلالية والحكم الرشيد
وحماية الاعضاء عدم التدخل
السياسي.
اخيرا كان تقدروا شدو حيلكم معانا.
تابعونا نواصل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى