
حصاد الألسن – عبدالله مسعود من المساطب،،،
صديقي النعيم سليمان (طيب الله ثراه) كان يدير مباراة في الدوري بين فريقين عريقين في مدني. بعد نهاية المباراة خرج النعيم في حماية الشرطة من تربص جماهير الفريق المهزوم به. ركب النعيم سيارة الشرطة ليوصلوه لنزله فقال لهم انا حأبيت عندكم وبكرة برجع الخرطوم. قالوا ليهو كيف الكلام دا !؟ قال ليهم شفتوا الزول الشايلنوا وبهتف إلي الجحيم يا النعيم .. دا ود عمي الأنا نازل عندو..
النعيم سليمان الحكم الدولي حفظ القرآن بالقرآءات السبع. رحم الله النعيم سليمان وجعل مثواه الجنة.
** الأستاذ والمربي الفاضل والهلالي المتيم محمد توم التجاني (طيب الله ثراه) كان من رواد المسطبة الجانبية الشمالية بإستاد الخرطوم منذ الستينات ولم يعتزلها حتي وهو وزير في حكومة نميري ليجلس في المنصة الرئيسة التى أعدت للوزراء وعلية القوم.
جرت العادة ان تبث مكبرات الصوت بين الشوطين اغاني تمجد حركة مايو. ذات مرة إنطلق صوت أبو داؤد بأغنية (نقولا نعم) وألف نعم عشان أولادنا تتعلم. فسألناه : يتعلموا شنو يا أستاذ !؟ فرد علي الفور: يتعلموا الختف..هو في حاجة تانية يتعلموها !! الله يرحم الأستاذ محمد توم؛ ما حضر الختف الأمو بت عم أبو ..الختف ألما خمج.
** ميرغني العربي كان بيقعد في المساطب الجانبية الشمالية الهلالية مع صديقه عبدالكريم الزبير الهلالابي رغم مريخيته. اما علي ابو الجود فكان يجلس مع أهله المريخاب في الجهة الجنوبية. في إحدي مباريات القمة التي حكمها قنديل في إستاد الخرطوم، وكثيرا ما كانت توكل إليه مباريات القمة، لم يكن ميرغني العربي راضيا عن قرارات قنديل في تلك المباراة فصاح فيه: يا قنديل يا قنديل..خاف الله يا قنديل؛ إنتا أبوك راجل ما بنوم الليل..واللا إنتا ذاتك ما بتنوم الليل !؟..فضج الرواد بالضحك لأن والد أحمد قنديل كان من حفظة القرآن وقنديل كان يحيى الحفلات الغنائية (كفر ووتر). رحم الله أحمد قنديل وجميع موتانا وموتي المسلمين.
عبدالله مسعود