مقالات

رئيس إتحاد الصحفيين(المنتهيه ولايته) الغياب في زمن الظهور 

 

كتب: محمدعثمان الرضي

رئيس الإتحاد العام للصحفيين السودانين(المنتهيه ولايته)الزميل الصادق الرزيقي فتح الله عليه باالظهور مع رئيس الوزراء(الغائب الحاضر) بروف كامل إدريس ليناقش معه هموم وقضايا الصحفين من(علي البعد).

 

 

 

 

لاقيمة ولاجدوي من(لقاء العلاقات العامه)فيما بينهما لأنهما أبعد مايكونان عن الوجدان الصحفي وكليهما يسعيان لخلق(أمجاد زائفه).

 

 

 

 

 

لوكان الزميل الرزيقي فعلا مهتم بقضايا وهموم الصحفيين لرابط معهم داخل السودان وأشرف علي نزوحهم وإسكانهم وعلاج مرضاهم وعمل علي حمايتهم من إفراط وبطش السلطان في مواجهتهم.

 

 

 

 

لووقف الزميل الرزيقي مع القاعده الصحفيه التي حملته علي الأعناق وصوتت لصالحه في الإنتخابات لرفع ذلك من رصيده والقائد الحقيقي من يصمد ويقاتل جوار جنوده في المعركه لا من يهرب منهم ويتركهم في العراء يتخطفهم الطير.

 

 

 

 

فضل الزميل الرزيقي أن يعيش خارج السودان متجولا باإسم الإتحاد(المنتهيه ولايته) بين العواصم العربيه والأفريقيه والتلذذ باأطايب الطعام والشراب علي حساب أخوانه في السودان الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.

 

 

 

 

الزميل الرزيقي خذل الوسط الصحفي وخان أمانة التكليف فلايحق له ان يتحدث باإسم الإتحاد لأنه ليس أهلا لذلك وهو يدري ذلك تماما.

 

 

 

للأسف الشديد عندما عاد الزميل الرزيقي الي مدينة بورتسودان هلل الوسط الصحفي بقدومه متخيلين أتي من أجلهم ولكن كانت المفاجأه الهدف من زيارته لقاء أبناء أهله وعشيرته مع رئيس مجلس السياده وعقب اللقاء مباشرة عاد الي العاصمه التركيه حيث مقر إقامته دون الإلتفات إليهم ولومن باب التحيه والمجامله.

 

 

 

لامانع لدينا أن يأتي لأهله وعشيرته وهذا من حقه ومن حقهم ولكن علي هامش الزياره كنا نتوقع منه أن يلتقي باالقاعده الصحفيه التي أتت به وبوءته هذا الموقع الرفيع(وياليتها لم تفعل).

 

 

 

 

كنت أتوقع من الزميل الرزيقي أن يواسي أسر شهداء الوسط الصحفي ويزيل دمعة الأيتام والأرامل ويتحمل مسئولياته تجاههم ولكن للأسف لم يفعل.

 

فقد الزميل الرزيقي الأهليه الأخلاقيه أمام قاعدته الصحفيه العريضه قبل أن يفقد الأهليه الشرعيه فبذلك أصبح فاقد(الشرعيتان) فبأي وجه سيقابل زملاؤه وكيف سيدافع عن نفسه أمامهم.

 

 

 

 

إستحي نائب رئيس إتحاد الصحفيين(المنتهيه ولايته)الزميل محمد الفاتح فاإضطر لحزم حقائبه وغادر العاصمه المصريه القاهره وحضر إلي مدينة بورتسودان(لتجميل)وجه الإتحاد بعد أن زالت منه(المساحيق)وظهر علي حقيقته إلا أنه عجز عن ذلك باالرغم من أخلاقه الفاضله وتعامله الراقي وإحترامه لزملائه إلا أنني أقول له(بعدإيه جيت تصالحني).

 

 

 

 

تعديل قانون الصحافه والمطبوعات من أهم الملفات الساخنه التي ستطفو علي السطح في مقبل الأيام أتمني أن يأتي الزميل الرزيقي ومكتبه التنفيذي الذي فضل العيش في العواصم العربيه بعيدا عن صوت المسيرات والمدافع.

 

 

 

 

التحيه لصحفيوا(الخنادق)الذين فضلوا قيادة معركة الكرامه من داخل السودان ودفعوا فاتورتها تشريدا ونزوحا وتقتيلا وإعتقالا والتحيه ايضا لصحفيوا(الفنادق )الذين فضلوا العيش(الرغيد)خارج السودان يستمتعون باالاجواء البارده والمعتدله(الغريب عن وطنو مهما طال غيابو مصيرو يرجع لأهلو وأصحابوا).

 

التحيه للأستاذ الأمير جمال عنقره الذي تبني إسكان الصحفيين والصحفيات برعاية نائب رئيس مجلس السياده الفريق مالك عقار إير في مدينة بورتسودان وليس ذلك بغريب علي الأمير عنقره باالرغم من قناعته الراسخه باالحفاظ علي جسم الإتحاد بشكله الحالي كااحد المكاسب ولامانع من إجراء تعديلات عليه إذا لزم الأمر وهذه رؤيه متقدمه من علم من أعلام الصحافه نحترمها ونجلها نختلف ام نتفق حولها(الكبير كبير والماعندو كبير يشتري كبير )شكرا عقار شكرا عنقرا علي جميل صنيعكم.

 

أما وزير الثقافه والإعلام والسياحه الزميل خالد الإعيسر أبعد مايكون عن قضايا وهموم الصحفيين همه فقط الظهور أمام عدسات الكاميرات قولا بلافعل ووعودبلا تنفيذ وظهور بلافائده تصوروا معي وزرارة الثقافه والإعلام والسياحه الوزاره الوحيده التي تمتلك 3وكلاء للوزاره والحصيله صفر.

 

وكيل وزارة الثقافه والإعلام والسياحه الاستاذه سميه الهادي إنسانه محترمه وتحظي بقبول كبير في الوسط الصحفي ولديها الرغبه الأكيده في التغيير الإيجابي إلا أن ينطبق فيها المثل(العين بصيره واليد قصيره )كان الله في عونها وكافأها العلي القدير علي حسن (نوايها)وإنما الأعمل باالنيات ولك إمرئ مانوي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى