التقارير

تم تعيينه مستشاراً إعلامياً لرئيس الوزراء.. ” أبو حباب”.. المهمة وطن احتفاء وترحيب واسع، وتفاعل إيجابي ومتفائل، ضجَّ به التايم لاين.. خلفية مهنية، وعلاقات واسعة، وكارزيما إدارية، مقومات نجاح ” ود الناظر”.. محمد محمد خير: “أبو حباب” خيار لا منافس له لهذا الدور الحيوي.. الهندي: محمد صحفي كامل الدسم وسيؤدي دوره كأروع ما يكون.. ضياء الدين بلال: انتقل أبو حباب من نجاح إلى نجاح، واثق الخطى مطمئن القلب.. محمد حامد جمعة: كامل دعمنا وإسنادنا للزميل محمد عبد القادر، بالمبادرات والمقترحات والنصح.. أسامة عبدالماجد: من المتوقع أن يسهم التعيين في تطوير التواصل الإعلامي لمكتب رئيس الوزراء.. محمد عثمان إبراهيم: بهذه الحيثيات يقول محمد عبدالقادر بصوت عالٍ: “أنا چورنالچي ناجح”..

تقرير : إسماعيل جبريل تيسو..

باهتمام بالغ حظي قرار تعيين الأستاذ محمد عبد القادر محمد بابكر ” ود الناظر”، الشهير ب “أبو حباب”، مستشاراً إعلامياً لرئيس الوزراء، حيث تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي، بالحدث، وضجَّ التايم لاين بالاحتفاء الكبير لصحفيين وإعلاميين وناشطين، رحبوا بالخطوة، وتداولوا الخبر بكثافة، وكان الدكتور كامل إدريس، قد أصدر قراراً بتعيين أبو حباب، مستشاراً إعلامياً لرئيس الوزراء ورئيساً للمكتب الإعلامي، ويأتي هذا القرار في إطار إعادة هيكلة المكتب التنفيذي وتعزيز أدوات الاتصال الاستراتيجي، بما يتوافق مع متطلبات المرحلة وتحدياتها المتسارعة.

تفاعل إيجابي:
وبإجماع مراقبين فإن التفاعل الإيجابي الكبير الذي حظي به تعيين الأستاذ محمد عبد القادر مستشاراً إعلامياً لرئيس الوزراء، يرتكز على الخلفية المهنية الطويلة لود الناظر، وعلاقاته الواسعة في الوسط الصحفي والإعلامي، إلى جانب الكارزيما الإدارية التي يتمتع بها ” أبو حباب” والتي أثبتت حضورها الفاعل منذ قيادته لصحيفتي الرأي العام و الأهرام اليوم إبان فترة الإنقاذ..
ما صنعه من نجاحات مؤسسية ومهنية جعلت “الرأي العام” في مقدمة الصحف الورقية، فكانت تجربة صحيفة “الرأي العام” زاداً لمشوار جديد طرق من خلاله الأستاذ محمد عبد القادر باب الصحافة الإلكترونية عبر تأسيس صحيفة الكرامة التي (تشرفتْ) بأن يكون رئيس تحريرها، فأظهر عبد القادر قدرة لافتة على تحويل المنصة إلى أحد أهم أدوات المعركة الإعلامية لصالح القوات المسلحة والقوات المساندة، إذ لعبت صحيفة الكرامة دوراً مؤثراً في بناء الوعي الوطني وتوجيه الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي خلال واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ السودان المعاصر.

أهمية التوقيت:
ويأتي تعيين مستشار إعلامي لرئيس الوزراء في توقيت بالغ الأهمية، إذ تعيش البلاد حالة من الاضطراب الإعلامي والسياسي الناتج عن الحرب وما أفرزته من فوضى معلوماتية، وتناسل الشائعات، وترويج الأخبار المضللة، ومحاولات الإساءة للرموز الوطنية والسيادية، وفي ظل هذا المشهد المُلبِّد بغيوم التحديات، يبرز الدور الحيوي لمكتب إعلامي قوي قادر على إنتاج خطاب رسمي مهني ومتصل بقضايا الرأي العام، يحارب التضليل ويعيد الثقة في مصادر الدولة، ويواكب تطورات الميدان والسياسة بحرفية ومسؤولية.

رهان واثق:
ويراهن كثيرون على أن محمد عبدالقادر لن يتوقف عند حدود الوظيفة الحكومية التقليدية، بل سيمتد دوره ليصبح أحد أبرز الفاعلين في الساحة السياسية والاجتماعية، فبخبراته المتراكمة وشبكاته الواسعة وحضوره المهني، ينتظر أن يشكل ود الناظر إضافة نوعية لمكتب رئيس الوزراء، وأن يبلور رؤى الحكومة ومواقفها ويقدمها للرأي العام بصياغات رصينة ومبينة، ومبنية على شراكات ذكية مع أجهزة الإعلام الرسمية، كما يتوقع أن يعمل عبد القادر على ابتكار برامج وأنشطة إعلامية تعزز توحيد الصف الوطني تحت مظلة واحدة، مستوعباً الطاقات الإعلامية الوطنية ومشروعاتهم الإبداعية، مع توفير منصات تشاركية تسهم في دعم جهود الحكومة وتحصين الجبهة الداخلية، وإطلاق مبادرات تسهم في تعزيز الثقة ما بين الدولة والمواطن.

سجل مهني عريض:
ويُطنب الأستاذ محمد محمد خير، مستشار رئيس الوزراء، على اختيار الأستاذ محمد عبد القادر لهذا المنصب الذي يأتي في إطار رؤية واضحة لتفعيل الأداء الإعلامي داخل مكتب رئيس الوزراء، باعتباره أحد أهم روافع الحكومة المدنية في هذه المرحلة الدقيقة، وقال محمد محمد خير في إفادته للكرامة إن ” أبو حباب” يمتلك سجلاً مهنياً عريضاً يمتد عبر عدد من الصحف الورقية الرائدة، وصولاً إلى رئاسة تحرير صحيفتي الرأي العام و الأهرام اليوم والكرامة، مشيراً إلى أن خبراته التقنية والمهنية، وروحه المشبعة بمواعين ثقافية وفنية، تجعلانه خياراً مثالياً لقيادة المكتب الإعلامي، مبيناً أن صحيفة الكرامة لعبت دوراً محورياً في معركة الوعي، وكانت مصدراً موثوقاً في نقل أخبار القوات المسلحة قبل تحرير الخرطوم، مؤكداً أن محمد عبد القادر “خيار لا منافس له” لهذا الدور الحيوي، ولفت محمد خير إلى أن المكتب الإعلامي سيشهد نقلة نوعية بفضل خبرة عبدالقادر، مع إمكانية تكامل صحيفة الكرامة بطاقمها وخبراتها لدعم العمل الوطني المشترك، واختتم المستشار حديثه بالتأكيد على أن تجربته الممتدة لأكثر من 45 عاماً في العمل الإذاعي والتلفزيوني تجعله يدرك تماماً أهمية الإعلام كذراع إستراتيجية للحكومة المدنية، وأنه سيسخر كل هذه التجربة دعماً وإسناداً لإنجاح تجربة المستشار الإعلامي محمد عبد القادر أبو حباب.

الاستاذ الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الهندي عز الدين علق على تعيين ابوحباب فى تغريدة نقلها موقع البلد بقوله:
“نثق أن الأخ محمد عبد القادر سيصبح المستشار الأقرب لرئيس الوزراء بما نعلمه عنه من قدرات وإمكانيات خاصة.
محمد صحفي كامل الدسم وسيؤدي دوره كاروع ما يكون.”
وكتب الاستاذ الصحفي والمحلل السياسي ضياء الدين بلال:
رغم أنني لا أحبذ أن يتحول أي صحفي، لا سيما بمقدرات أبي حباب، إلى موظف أو مسؤول حكومي، إلا أنني سعدت باختياره مستشاراً إعلامياً لرئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس.
فالرجل ذو مقدرات إدارية متميزة، وحضور إعلامي باذخ، وشبكة علاقات واسعة، وستكون خبراته هذه في خدمة الدولة السودانية وهي تخوض حربها الوجودية ضد العدوان والارتزاق.
“ود الناظر”صحفي وكاتب وإنسان نسيج وحده، صافي النية، طاهر الضمير. عرفته في السراء والضراء، وحين البأس أخاً وصديقاً عزيزاً، أخو إخوان، شيال تقيلة.
انتقل أبو حباب من نجاح إلى نجاح، واثق الخطى مطمئن القلب. الصحيفة التي دخلها متدرباً بجزمة بوت وبنطال جينز، أصبح رئيس تحريرها عن جدارة واستحقاق.

الاستاذ الصحفي والمحلل السياسي محمد حامد جمعة كتب على حائطه فى فيسبوك:
“كامل دعمنا وإسنادنا للزميل محمد عبد القادر . بالمبادرات والمقترحات والنصح ما وسعنا الجهد وتقدير المصلحة العامة . وإن شاء الله بالسداد والنجاح . هذا ظرف عصيب والتكاليف فيه مرهقة لكن عزم الأوفياء اقوى .. بالتوفيق”

الكاتب الصحفي محمد عثمان ابراهيم كتب تعليقا على تعيين محمد عبدالقادر على حائطه فى فيسبوك:
“كل الدعوات الصادقة والأمنيات الطيبة للأخ الأستاذ محمد عبدالقادر بالتوفيق في مهمته الجديدة كمستشار صحفي للسيد رئيس الوزراء.
محمد عبدالقادر أحد الصحفيين القلائل الذين حافظوا على عملهم في الصحافة دون أن ينزلقوا للإنتقال الخطر الذي حول ممارسي الصحافة إلى شئ آخر.
بعمله الممتاز في صحيفة الكرامة رسم محمد عبدالقادر خطاً عريضاً بينه وبين الكثر من الصحفيين (السابقين) الذين خرجوا من باب الصحافة ودخلوا دارا أخرى لا نليق، وبتعيينه مستشاراً لرئيس الوزراء فإنه الآن يبني حائطاً بينه وبينهم ويقول بصوت عالٍ: أنا جورنالجي ناجح.
سيكون في منصبه الجديد عرضة للنقد والتصويب وآمل أن يتسع صدره لذلك…مبروك”

 

الصحفي والكاتب الاستاذ اسامة عبد الماجد: قال حول قرار رئيس مجلس الوزراء: من المتوقع أن يسهم تعيين محمد عبدالقادر في تطوير قنوات التواصل الاعلامي لمكتب رئيس الوزراء،وتعزيز مسار الشفافية والانفتاح مع الجمهور ووسائل الإعلام المحلية والعالمية.
د.سلوي حسن صديق: قالت
محمد عبدالقادر محل ثقتنا ومحط آمالنا فهو جند من جنود الوطن والكرامة اينما وقع نفع ..لم يخذلنا يوما ولن يفعل..تعود علي المرابطة وحراسة الثغور منذ بدا المعركة.

خاتمة مهمة:
على كلٍّ.. يمثل تعيين الأستاذ محمد عبدالقادر خطوة مدروسة تعكس إدراك رئيس الوزراء لأهمية الإعلام في بناء مؤسسات الدولة وإدارة الأزمة الوطنية الراهنة، ذلك أن المرحلة تحتاج إلى خطاب حكومي موحد، ومهنية عالية في تقديم المعلومة، بالإضافة إلى قيادة إعلامية تملك خبرة وقدرة على الحشد المعنوي وصناعة السردية الوطنية، ومن المتوقع أن يسهم وجود عبدالقادر في المكتب الإعلامي في تعزيز موقع رئيس الوزراء في المشهد السياسي، وتطوير أدوات الاتصال الحكومي، وخلق حالة جديدة من التناغم بين الصحافة والدولة، بما يضع الإعلام في موقعه الطبيعي كمسؤولية وطنية لا مجرد وظيفة إدارية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى