
مقهي الذكريات
بقلم / حسن الركابي
ارجو من كل قلبي أن نشيع في السودان أدب المقاهي في
كل حي أو حارة أو قرية وأن يكون المقهي أنيقاً نظيفاً و جامعا محايداً ، لقد افتقدناها كثير مساحات الحوار البرئ ،،، نحن الأن في حاجة ماسة
إلي مقاهي رتق النسيج الإجتماعي و تحي موروثات وقيم مجتمعية مثل أحياء دور النفاج والطاقة ولمة الدوكة وطبق الكسره وإنقاذ الملهوف سقاية العطشان إذن المقهي هو ليس مكان شرب القهوة والشاي المقهي بل هو بناء المجتمع المحلي علي أساس مبادئ ،،نحنا اليوم ضيفنا
في مقهي الركابي شخصية
عرف بالإنسانية من خلال مهنته ومن مؤسسات الخدمة الإجتماعية والصحية اهلأ وسهلاً بالدكتور صلاح الدعاك الأستاذ الجامعي بكليات الطب في السودان والذي ترأس منظمات عالمية وإقليمية ، والذي قاد حملة مكافحة السرطان بالسودان
،و يعمل الآن وأثناء الحرب في إغاثة المتأثرين بالحرب وهو رئيساً للهلال
الأحمر القطري في السودان
،، وهو من خريجي الكلية الملكية البريطانيه ،، له بحوث أكاديمية و أوراق علمية وكذلك له إسهامات
أدبية وكتب منشوره ،، له لقاءات تلفزيونية في التوعية الصحية وكذلك لقاءات ثقافية .. سفير
للنوايا الحسنة لعدد من المنظمات العالميه ،،اذن نناشد مجتمعنا المحلي
وكل المفكرين في علم الإجتماع دعم فكرة المقاهي الثقافية وسوف تظل
رسالتنا المجتمعية مستمرة
حتي تصل كل بيت وكل اسرة
بفكرة المقهي الثقافي وكيف
نتعرف علي ادوار كثيرة
للشخصيات السودانية .
وأهميتها في مجتمعها المحلي
وفي محيط الإقليم وأيضاً
دورها في المجتمعات والشعوب الأخري .
تابعون في مقهي الركابي
الإجتماعي الثقافي .