مقالات

من استطاع أن يحفر بالأبرة وينتصر،  فلا خوف عليه أن يردم بالكوريك ويُرمم جراحات شعبه ووطنه.

الأمير/محمد إبراهيم مادبو موسى✍️

عندما جمعت قوات الدعم السريع ومجموعة الاطاري المفروض على المؤسسة العسكرية، وجمعت فيها أعداء الوطن والجيش، وتمسكت مجموعة الاطاري السياسية وتشبثت بفولكر الذي تعالت أصواتهم، ظنًا منهم أنهم يهيبون العسكر ويستأصلون إرادة الشعب.

بعدما تأكد جليًا للقوة التي تفرض الاطاري أنها تحمي من المجتمع الدولي ويحيطها من جانبيها قوة الدعم السريع الذي راهن عليه عدد من سياسيي مدرسة الارتزاق والعمالة التي درست مشروع تفكيك الجيش والاستيلاء على ثروات السودان، التي قسمتها للطامعين برعاية دويلة الشر الإمارات العربية المتحدة التي أكدت دون استحياء أنها سوف تكون سيدة السودان العلماني عبر عملائها أصحاب مشروع تدمير وتمزيق ونهب الثروات السودانية.

أجهز عليهم السيد الرئيس القائد العام للقوات المسلحة السودانية برهة فقد، وهي نظرية استطاع أن ينتصر على جحافل من الجيوش وعدد من الدول والمؤسسات التي تبرع في تفكيك الجيوش وعوالم من المخابرات العالمية التي تواجدت وقتها داخل الخرطوم وفي قلبها.

استطاع هذا القائد، البرهان، أن ينتصر عسكريًا وسياسيًا ومنطقيًا، وجعل مشروع احتلال السودان بعدما تأكد جليًا على الذين تأمروا أنهم أقرب للسيطرة من حبل الوريد. فسرعان ما تهاوى مشروعهم وفشل انقلابهم وتعلموا دروسًا في الوطنية والمهنية العالية لمدرسة القتال الكلية الحربية السودانية، مصنع الرجال وعرين الأبطال.

إن نظرية البرهان وجسارة جيشنا ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ، وحتمًا ستكون رسالة قد وعاها واستفاد منها الأعداء أن الأمة السودانية لن ينالها سوء أو هم طالما على رأسها أمثال أبناء السودان الذين تخرجوا من مدرسة الجسارة والشجاعة والقوة الصلبة التي يمكنها أن تضع نظرية دون الابرة.

إن الشعب السوداني ظل يتابع الأحداث من أول لحظة مع قادته الذين ولاهم عليه وبلاده، وتجددت الثقة بعدما انتصر جيشنا على هؤلاء الأوباش الذين دعمهم العالم بأجمعه إلا قليلًا من أصدقاء السودان. فنؤكد صدقنا وبيعتنا على القائد العام للقوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة، ونقبل كل خطوة يعملها ويسعى فيها، ونبارك بكل ثقة تلك الخطوة من أجل السلام والسلم وإعادة السودان إلى وضعه الأول بل والأحسن.

أيها القائد، أنت وجندك، سيروا ونحن معكم، كما دخلنا معكم الخندق سندخل معك معركة الكرامة للسلام والسلم.

والاستقرار.

 

سلامًا قولًا من رب رحيم،

 

جيشًا واحدًا وشعبًا واحدًا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى