مقالات

نقاط في سطور

يوسف عبد المنان

# النقطة الأولى يمثل خطاب مني اركو مناوي للشعب السوداني بعد سقوط الفاشر واحدا من الخطب التاريخية في لحظة فارقة في محنة بلادنا الشاب الذي أسندت له إدارة إقليم دارفور لم يخور أو يوهن ولم يصمت ساعة الكلام ولم ينكسر لحظة ضعف الدولة وتعهد بالنهوض بعد الكبوة وقيادة المقاومة حتى الانتصار الذي تعهد بتحقيقه وان طال الزمن ومناوي بعد خطابه ينتظر أن يقود معركة التحرير التي مهما طال الزمن فإنها ستبلغ مراميها وتحقق أهدافها التصفيات العرقية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع تمثل وقودا للمعركة القادمة التي يخوضها كل الشعب السوداني للقضاء على سرطان هذا العصر
# النقطة الثانيه
ماحدث في بارا من تصفيات واعدامات واختطاف لعدد كبير من الشباب تتحمل حكومة الضابط الإداري عبدالخالق مسؤلية ماحدث وهي تسرع الخطى لإعادة مواطني بارا والمليشيا تحشد قدراتها لاستعادة المدينة الجريحة إذا كانت القيادة السياسية في بورتسودان تسعى لكبح جماح التمرد في شمال كردفان واستنهاض همهم المقاتلين قدامي وشباب أن تدفع بشاب مثل عبدالله محمد علي بلال لقيادة الولاية الجريحة وحينما تتحرر شمال كردفان وتستقر البلاد وينكسر عظم الجنجويد يمكنها إعادة عبدالخالق مرة أخرى أو بعث خالد تبش من مرقده ولكن القيادة الأن يجب أن تذهب لأهل العزائم أمس استطاع بلال إصدار بيان من اتحاد الإعلاميين الأفارقة الذي يقوده إلى جانب الرئيس المصري دعوني قنديل وأدان البيان ممارسات الجنجويد في الفاشر ودعم موقف الحكومة السودانيه وهو الاتحاد الوحيد من بين اتحادات العرب والافارقة من قالها علنا دون خشية احد نحن مع السودان ونجاح بلال الداخلي والخارجي يجعله الأمثل لقيادة شمال كردفان التي أصبحت الآن هدفا للملشيات بعد سقوط الفاشر
# النقطة الثالثة مقتل قائد المليشيا في كردفان المشهور بغرب النوير يوم أمس حدثا كبيرا جدا لم يجد حظه من النشر الإعلامي ربما لجهل الكثيرين بشخصية المليشي غرب النوير الذي يناي بنفسه عن الاعلام وهو من تولي قيادة المليشيا بعد هلاك شريا وكان غرب النوير ضمن القوات المتواجدة في شرق المملكة العربية السعودية و تم نقله إلى أبوظبي وإعادته ليقود المليشيا في كردفان وله سجل مخزي جدا يشبه سفاحي القتل بالفاشر وبهلاكه امس فقدت المليشيا آخر قائد عسكري له خبرة وتجربة وقدرة على جمع المقاتلين
# النقطة الأخيرة رغم تطمينات الأخ المقاتل بقلمه وتسجيلاته منذ نشوب الحرب الزميل المحترم خالد بخيت بأن الأبيض أمنه ومستقره ولاتشهد اي حالات خروج الا ان ذلك يمثل نصف الحقيقة والنصف الآخر أن مدينة الابيض التي تمثل أكبر كتلة بشرية في السودان لنزوح كل كردفان إليها تم استهدافها بالمسيرات ولم يغادرها أحدا ولكن الإعلام الكثيف عما جرى لسكان الفاشر وتهديدات المليشيا بدخول المدينة دفع أمس إعداد كبيرة من المواطنين مغادرتها إلى مدن الوسط بحثا عن الامان وخوفا من مزابح ابولؤلؤة المجوسي قاتل سيدنا عمر ابن الخطاب الجديد وفي غياب الخطاب السياسي الذي يطمئن الناس فإن حالة الخروج ستمضي إلى الأسوأ في الأيام القادمة إذا لم تتدارك القيادة الوضع الراهن

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى